خان غانم الفصل الخامس عشر

موقع أيام نيوز

ذراعها يتذكر إنه لم يسمع منها رد فقال بإندفاع هو الآخر عشان ماقدرتش استحمل أقف و أستنى أسمع يمكن خۏفت أسمع ردك 
أبتعد عن الفراش يردد أنا مش هفضل متحمل كتير أنا بردو بشړ و مش هقعد أتفرج على البنت الوحيدة إلي حبيتها و هي بتضيع من أيدي 
مرت لحظة صمت و كل منهما ينظر للأخر ليقول أخيرا أنتي هتفضلي هنا في الأوضة دي مش هتخرجي منها 
أبتعد كي يخرج لكنها قفزت خلفه تقول پصدمة هتسجني يعني 
نظر لها بوجه جامد و ردد أيوه أعتبري نفسك سجينة غانم صفوان و ده أقل عقاپ ليكي 
أغلق الباب فورا و هي ظلت ټضرب عليه بقبضتها التي تشتد و هي تستمع لصوت المفتاح في قفل الباب تناديه لكنه لم يجيب 
هبط الدرج بوجه و جسد منهك كأن على أكتافه ثقل سنوات 
ليجد العم جميل يقف في نهاية الدرج ينظر له بعدم رضا و باشر على الفور في شن حملة مضادة عليه 
فأخذ يسأل إيه إلي حصل و البت الخدامة دي فين 
نظر له غانم و قال بإنذار ماسمهاش بت و لا خدامة 
لكن جميل كان و كأنه على مشارف الجنان بلا داعي و سأله علمت لها إيه رد عليا عملت فيها حاجه 
غانم دي حاجة خاصة بيا بلاش تتدخل في إلي مالكش فيه 
كظم جميل غيظه و حاول رسم إبتسامة على مهتزة على شفتيه و اقترب منه بهدوء يردد أول مرة تقولي حاجة زي دي ده انا جميل إلي مربيك هان عليك تقولي كده 
نظر جميل أرضا بتأثر بينما إلتف غانم ينظر له و قد بدأ يشعر بتأنيب الضمير فقال أنا مش قصدي بس أنا 
جميل أنت إيه أنت بتضيع البت دي خطړ عليك و على بيتك و على إبنك الجاي مافكرتش أنك متجوز مافكرتش في سلوى لما تعرف هتعمل معاها أيه أفرض قالت لك ننفصل إيه هتهد بيتك و بيت إبنك الي لسه ماشفتوش 
تنهد غانم يغمض عيناه هو بالفعل يتهرب من التفكير في تلك النقطة أسرته ماذا عنها
لكن ماذا يفعل لقد وقع في عشقها و أنتهى الأمر لم يكن ذي سلطان على قلبه أو الهوى 
ربما أتاه الشخص الصحيح في الوقت الخطأ لكنه أتى و هو لا يملك القوى على التوقف عن حبه 
نظر جميل للكدمة التي بدأت في الظهور على جانب عينه و سأل ضربتك 
زاغت عينا غانم يمينا و يسارا يتجنب المواجهة أو السؤال فقال جميل و ما ضربتهاش ليه ده أنت فيك عافية تكفي قبيلة بحالها 
ارتبك غانم و لم يجيب فضحك جميل بسخرية يردد لانت يدك ماعرفتش تضربها عشقتها يا ولدي 
جلس غانم على طرف الأريكة من خلفه يضع رأسه بين كفيه يردد و هو بهم و قلة حيلة أيوه و مش عارف أعمل أيه 
جلس جميل قرب إذنه و همس تعمل الصح دي خطړ عليك أنت ماقدرتش عليها ماقدرتش تبقى غانم صفوان عليها و لا قدرت تأذيها ده أنت إلي بيرشك بالميه بترشه پالدم و إلي يخربشك خربوش بتفلقه نصين و هي جيت عندها و لانت أيدك 
شعر جميل بإستجابة غانم للحديث لم يوقفه عند حده كالعادة كلما تحدث عن حلا بل تركه يكمل 
فشعر أنها فرصته و بدأ يتحدث خليها تمشي أنت أتعلقت بيها أوي و بعدين شكلها عينها من عزام 
انتفض غانم ينظر له
تم نسخ الرابط