متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون

موقع أيام نيوز

بغموضه المعتاد
هى اللى سممت مراتى ودخلت اختى فى سكه الممنوعات يعنى هتدفع تمن الاتنين بنفس اعمالها
هتف رئيس حراسته تلك المره مستفسرا
قصد حضرتك اننا نخلى الديلر اللى سلمناه يعترف عليها !  
اجابه فريد رافضا ثم بدء فى شرح خطته
لا ده مش هيفيدنى انا عايزها تتمسك فى اتجار وبعد ما ده يحصل عايزك تحضرلى حد من جوه السچن يعمل فيها اللى عملته فى مراتى بالظبط وتبان على انها ټسمم طبيعى وانا هظبطلك الموضوع انه يتقفل على كده
وجهه جملته الاخيره لسمير الذى اجابه موافقا بحماسه اما عن رئيس حراسته فعاد يسأله من جديد
ده بالنسبه لحاډثه الټسمم طب بالنسبه للاتجار !
هز فريد رأسه بحماس وهو يبتسم بتوعد فأذا نفذت خطته بدقه سيتخلص منها للابد ثم قال بهدوء
اول حاجه سمير هيحضرلى شنطه هيروين محترمه عشان تكون اتجار مش مجرد تعاطى
قاطعه سمير هاتفا بحماسه
اعتبره جهز يا باشا  
ابتسم له فريد بسماجه ثم قال ببروده المعتاد ودون مقدمات
تمام كده يا سمير حضرلى اللى طلبته وانا هبلغك بالباقى فى ميعاده دلوقتى تقدر تمشى انت
اتسعت عيني سمير پصدمه ثم قطب جبينه بعدم فهم فعاد فريد جملته قائلا بهدوء
لما احتاجك يا سمير هكلمك ومتنساش الطلب التانى اللى مستنيه
حك سمير فروه رأسه بيده محرجا ثم تحرك نحو الخارج بعدما القى تحيه الوداع عليهما الټفت فريد بعدما تأكد من خروجه مستطردا خطته لرئيس حراسته
دلوقتى انا عايز نجوى تتمسك بالشنطه دى فى المطار او بالأدق عايزهم يكونوا فى شنطتها الاساسيه وده يخلينا نرجع للنقطه الاهم ان نجوى تسافر هتسافر ازاى انا دى مهمتى انا وبعدها بقى مهمتك كلها هتدخل مع مساعدين طبعا البيت عندها على اخر وقت وتحط الممنوعات فى شنطه هدومها وتخفيهم كويس وتتأكد انها طلعت بيها على المطار والباقى سيبه على الراجل بتاعنا فى الداخليه رغم اننا مش هنحتاجه غيرعشان خطه الټسمم كده واضح !
اومأ رئيس حراسته رأسه موافقا بأعجاب ثم تحدث يسأله مستفهما
تمام وسهل بس سؤال اخير حضرتك واثق فى سمير ده !
اجابه فريد بغموض
زى ما واثق فيك بس بحب كل واحد بعرف تفاصيل مهمته لا اكتر ولا اقل
اردف فريد بعد جملته تلك قائلا بجديه
بالنسبه لدخول البيت عندها عندها شغاله واحده بتمشى اخر اليوم بس فى كاميرات مراقبه برضه يعنى انت عارف كويس هتعمل ايه !
اجابه الرئيس بثقه شديده وهو ببتسم بتفاخر
نقطع النور  
اومأ فريد رأسه بأستحسان وهو يغمغم لنفسه داخليا
بالظبط زى ما عملت مع حياة فى الملف اللى بوظته
بدء فريد فى تنفيذ خطته بترو فالجزء الاكبر يقع عليه فى دفعها للسفر فعليه ان يكون شديد الاقناع والحنكه حتى تشعر بصدق تهديده لها والفرار من امامه دون الكشف عن اوراقه كامله اما ما تبقى فهو يثق فى قدره على رجاله على فعله 
لذلك اخذ نفسا عميقا وهو يقف امام باب منزلها منتظرا ظهورها من خلفه استقبلته نجوى بأبتسامه مشرقه وهى تمتم بدلال
بيبى انت هنا انا مصدقتش نفسى لما كلمتنى وقالتلى انك عايزنى
رمقها فريد بنظره استحقار جليه وهو يتحرك للداخل ثم اغلق الباب خلفه قائلا بجمود
انا مش جاى احب فيكى ولا وحشتنى طلتك اللى بكرهها انا جاى بس ابلغك بحاجه لطيفه اوووى لو عرفتيها هتبسطك
سألته نجوى بحماسه وقد قررت غض النظر عن تعليقه اللاذع فى اول حديثه
ايه هى يا بيبى انا سامعاك
اصدر فريد من حنجرته صوت يدل على الضجر ثم قال بنبره ذلت مغزى
ااه عايزك تسمعى كويس عشان لو انتى مش ناويه
تم نسخ الرابط