متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون

موقع أيام نيوز

وافتراه هو عليها !
ابتعلت جيهان لعابها بصعوبه فجزء كبير منها يعلم منطقيه حديثه ولكنها لا تجرؤ حتى على تصديقه لذلك ركضت خلفه تستقل السياره قبل زوجها وهى تقول بحزم
مش هسيبك مع بنتى لوحدك رجلى على رجلك
فى غرفه الفحص فى عياده احدى أصدقائه المقربين والملحق بها معمل تحاليل خاص وبعد اتصال غريب برجله والتأكد من حديث فريد انتظر خروج نتيجه تحليل المخدر والذى تم فى سريه تامه وسرعه ايضا من اجل إنقاذ الوضع استدعاه صديقه هو وجيهان لغرفه خاصه قائلا بحزن شديد
للاسف يا غريب النتيجه طلعت ايجابيه ومش كده وبس ډمها فى كميه كبيره من المخدر يعنى مبدئيا كده كانت بتتعاطى حوالى ٢جم فى اليوم ويمكن اكتر لازم تتصرف بسرعه قبل ما تخسرها
صړخت جيهان بقوه وهى ترتمى على اقرب مقعد قائله بحسره
بنتى لا اعمل اى حاجه وأنقذها ابوس ايديك بنتى لا مش هسمحلها تروح منى بعد كل اللى بعمله عشانها
تجاهل غريب حديثها وعاد يسأل الطبيب مستفسرا برباطه جأش قويه
انت شايف ايه يا معتز !  
اجابه صديقه بعمليه شديده
انا شايف انها لازم تدخل مصحه وفورا عشان تبدء علاج من النهارده انا اعرف هنا مصحه ممتازه لو موافقين هكلمهم يحجزولها مكان لحد ما توصلوا
هتفت جيهان بلهفه متوسله
ايوه طبعا موافقين كلمهم حالا واعمل كل اللى تقدر عليه واى حاجه يطلبوها هتتنفذ بس المهم بنتى ترجع طبيعيه
اومأ لها الطبيب برأسه موافقا ثم رفع سماعه هاتفه يضرب رقم المشفى استعدادا لنقل ابنه صديقه إليها
فى المساء وبعد يوم عمل شاق تجاوز الخمسه عشر ساعه انتهى فريد خلاله من معظم الملفات المؤجلة بسبب سفره وانشغاله بالبحث عن حياة عاد للمنزل مرهقا بشده ومستعدا لنوبه اخرى من جنون زوجته عرج فى طريقه على مدبره منزله يسألها مستفسرا عن احوالها اولا متوقعا سماع ما لايسره ولكنه تفاجئى بعفاف تخبره بهدوء
حياة هانم فضلت فى اوضتها زى ما حضرتك طلبت محاولتش حتى تخرج منها وبالنسبه للمواعيد الدوا والاكل اطمن حضرتك اخدتهم فى ميعادها برضه وهتلاقيها فى اوضتكم مستنيه حضرتك
اومأ فريد براسه موافقا رغم استغرابه الشديد وعدم تصديقه لما تفوهت به عفاف فهو لا يكون فريد وهى لا تكن حياة اذا تقبلت ما قام به دون تمرد لذلك طلب من عفاف بنبره مرهقه
تمام تقدرى تحضرى العشا لحد ما اخد دش وننزل
تمتت عفاف له موافقه بخضوع ثم بدء تتحرك لتنفيذ طلب رئيسها
دلف فريد للغرفه بتأهب فوجدها قابعه فوق الفراش بهدوء تطالع احد الروايات التى يضمها فى مجموعته وبمجرد رؤيتها له اغلقت الكتاب مسرعه ثم تحركت من فوق الفراش وانتفضت واقفه تنتظر تعليماته نظر نحوها بأستنكار شديد ثم واصل طريقه نحو خزانه ملابسه يسحب منها ملابس مريحه للمنزل ثم توجهه على الفور إلى الحمام لأخذ دشا دافئا يزيل به ارهاق اليوم
وبعد قليل انتهى فريد من حمامه وبمجرد رؤيتها له مرة اخرى انتصبت واقفه كالسابق رغم ما تقوم به الا انه رأى ذلك الوميض يلمع داخل عينيها ولكنه قرر تجاهله فمزاجه لا يسمح له بأى شكل من الاشكال بمجادلتها او التحدث معها حتى لا ينتهى الحال بهم إلى كارثه اخرى لذلك تحدث بنبره جامده للغايه
العشا جاهز تحت لو لسه تعبانه ممكن عفاف تطلعهولك هنا
اخفضت رأسها للأسفل بخضوع ثم اجابته بنبره خفيضه قائله
اللى حضرتك عايزه  
تشدق فريد قائلا وهو ينظر نحوها بأستنكار
حضرتك !!!  
اجابته بنبرتها الرقيقه وهى لازالت تنظر للأسفل
ايوه حضرتك
كان يعلم انها لن تمر ما حدث
تم نسخ الرابط