متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون

موقع أيام نيوز

دون رد فعل وها قد انتهى اندهاشه من استسلامها باكرا لوى فمه بضيق ثم قال بنفاذ صبر وهو يتحرك نحو باب الخروج
انا شايفك كويسه وتقدرى تنزلى معايا تحت
هزت رأسها له موافقه دون تعقيب ثم تبعته بخنوع ورأسها لا يزال مطئطئا للأسفل وفى الاسفل سحب لها فريد مقعدها كالعاده فجلست فوقه بصمت دون النظر إليه او لمس طعامها بل انتظرت حتى بدء هو فى تناول طعامه وبدءت فى تناوله بعده وبمجرد انتهائه تركت ملعقتها هى الاخرى وانتفضت من مجلسها تستقيم فى وقفتها بعد وقوفه نظر نحوها پغضب ثم قرر تجاهل ما تقوم به واختفى داخل غرفه مكتبه 
وفى الليل بعد انتهاءه من عمله لم يجد طاقه لممارسه اى من تمارينه الرياضيه لذلك توجهه نحو غرفته مباشرة للنوم وبمجرد دخوله غرفتهم قامت بنفس فعلتها عند دخوله الغرفه المره السابقه "ابقى هادئا فريد فقط ابقى هادئا " هذا ما هتف به داخليا محاوله السيطره على اعصابه مذكرا نفسه بألمها وانه لم يمض على خروجها من المشفى سوى اربع وعشرون ساعه توجهه مباشرة نحو الفراش يستلقى فوقه استعدادا للنوم سيتجاهلها حسنا ولكن ايضا لن يتركها واقفه هكذا طول الليل هذا ما فكر به بعدما اغمض عينيه ثم قام بفتح احداهما ثانية ينظر إليها بعين واحده وهو يقول بجمود
انتى هتفضلى واقفه عندك كده كتير !
اجابته بنعومه وهى مازالت مطأطه الرأس
اللى حضرتك تشوفه  
هتف بحنق وهو يستدير برأسه ليواجهها
حياة !!!!!!
اجابته بخنوع تام
افندم حضرتك !  
مرر كفيه فوق وجهه محاولا السيطره على اعصابه ثم قال بضيق وهو يضغط على اسنانه
طب اتفضلى نامى
اجابته وهى لازالت على وضعها ونبرتها
اللى حضرتك تؤمر بيه بس تحب انام هنا ولا فى اوضه تانيه !
قطب جبينه مستنكرا فأستطردت تقول شارحه
اصل انا مش عارفه انام فين بس اللى عرفاه ان الجوارى مش بيناموا مع اسيادهم فى سرير واحد الا لهدف معين وبما ان حالتى الفتره دى مش هتخلينى افيدك فى حاجه فقلت اسأل حضرتك الاول حضرتك تحب انام فين !
صړخ فريد بها بقوه وهو يتحرك بجسده فى اتجاهها مما جعلها تصرخ پذعر راكضه من امامه امسك بها بسهوله وحملها بيسر ثم قام بوضعها فوق الفراش وهو يقبض على ذراعيها بقوه متمتا بنبره خفيضه ولكن حازمه
نامى ومش عايز ولا كلمه ولا نفس  
اجابته بنبره رقيقه ناعمه للغايه
اللى حضرتك تؤم
صاح فريد بها مهددا وهو ينظر نحوها شرزا فابتلعت ما تبقى من جملتها بداخلها واغمضت عينيها على الفور ضاغطه فوقهم بقوه ظل فريد يتأمل ملامح وجهها المذعوره وهو يحاول كتم ابتسامته ثم استلقى جوارها بهدوء لم يعطيها ظهره ولكن ايضا لم يجذبها داخل احضانه فقط اكتفى بأحتضان يدها متحججا بعدم ثقته بها كأنها تستطيع التحرك من جواره دون الشعور بها !
بعد مرور يومان جلس فريد فى غرفه مكتبه داخل المنزل والتى كانت عازله للصوت مع كلا من رئيس حراسه ورجله الذى يستأجره من اجل الاعمال الخاصه والصعبه والذى كان يدعى سمير هتف فريد بتفكير لرجاله وهو يجلس خلف مكتبه
انا كده اتأكدت انه نجوى هى سيرين بعد ما الكلب اللى مسكناه اعترف عليها كده هنتحرك فى كذا اتجاه اولهم ان قضيه الټسمم هتتفتح من اول وجديد بعد ما بقى معانا تسجيل رسمى بيعترف فيه ان سيرين هى نجوى بس ده شروع فى قتل يعنى كام سنه وتطلع وده مينفعنيش
هنا تدخل سمير ليسأله بترقب
قصد ايه يا باشا !  
اجابه فريد
تم نسخ الرابط