متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون
المحتويات
دون رد فعل وها قد انتهى اندهاشه من استسلامها باكرا لوى فمه بضيق ثم قال بنفاذ صبر وهو يتحرك نحو باب الخروج
انا شايفك كويسه وتقدرى تنزلى معايا تحت
هزت رأسها له موافقه دون تعقيب ثم تبعته بخنوع ورأسها لا يزال مطئطئا للأسفل وفى الاسفل سحب لها فريد مقعدها كالعاده فجلست فوقه بصمت دون النظر إليه او لمس طعامها بل انتظرت حتى بدء هو فى تناول طعامه وبدءت فى تناوله بعده وبمجرد انتهائه تركت ملعقتها هى الاخرى وانتفضت من مجلسها تستقيم فى وقفتها بعد وقوفه نظر نحوها پغضب ثم قرر تجاهل ما تقوم به واختفى داخل غرفه مكتبه
اجابته بنعومه وهى مازالت مطأطه الرأس
اللى حضرتك تشوفه
هتف بحنق وهو يستدير برأسه ليواجهها
حياة !!!!!!
اجابته بخنوع تام
افندم حضرتك !
مرر كفيه فوق وجهه محاولا السيطره على اعصابه ثم قال بضيق وهو يضغط على اسنانه
طب اتفضلى نامى
اجابته وهى لازالت على وضعها ونبرتها
اللى حضرتك تؤمر بيه بس تحب انام هنا ولا فى اوضه تانيه !
اصل انا مش عارفه انام فين بس اللى عرفاه ان الجوارى مش بيناموا مع اسيادهم فى سرير واحد الا لهدف معين وبما ان حالتى الفتره دى مش هتخلينى افيدك فى حاجه فقلت اسأل حضرتك الاول حضرتك تحب انام فين !
صړخ فريد بها بقوه وهو يتحرك بجسده فى اتجاهها مما جعلها تصرخ پذعر راكضه من امامه امسك بها بسهوله وحملها بيسر ثم قام بوضعها فوق الفراش وهو يقبض على ذراعيها بقوه متمتا بنبره خفيضه ولكن حازمه
اجابته بنبره رقيقه ناعمه للغايه
اللى حضرتك تؤم
صاح فريد بها مهددا وهو ينظر نحوها شرزا فابتلعت ما تبقى من جملتها بداخلها واغمضت عينيها على الفور ضاغطه فوقهم بقوه ظل فريد يتأمل ملامح وجهها المذعوره وهو يحاول كتم ابتسامته ثم استلقى جوارها بهدوء لم يعطيها ظهره ولكن ايضا لم يجذبها داخل احضانه فقط اكتفى بأحتضان يدها متحججا بعدم ثقته بها كأنها تستطيع التحرك من جواره دون الشعور بها !
انا كده اتأكدت انه نجوى هى سيرين بعد ما الكلب اللى مسكناه اعترف عليها كده هنتحرك فى كذا اتجاه اولهم ان قضيه الټسمم هتتفتح من اول وجديد بعد ما بقى معانا تسجيل رسمى بيعترف فيه ان سيرين هى نجوى بس ده شروع فى قتل يعنى كام سنه وتطلع وده مينفعنيش
هنا تدخل سمير ليسأله بترقب
قصد ايه يا باشا !
اجابه فريد
متابعة القراءة