متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون

موقع أيام نيوز

معاناته منذ زمن بعيد واضح ان كلماته الكاذبه الليله الماضيه مازالت تتردد داخل عقلها هذا ما فكر به وهو يتحرك ليحضتنها بهدوء دون تعقيب على حديثها أخفت رأسها بعنقه وتعلقت به بكل قوتها وعاد انتظام انفاسها سريعا شدد من احتضانه هو الاخر لها وعاد ليستلقى بها فوق الفراش وسؤال وحيد يشغله من هى تلك المرأه التى كانت تستنجد به منها ! ام ان تلك اضغاث احلام من اثر مخدر البارحه وليس لها اساس من الصحه ! هذا كل ما يريد معرفته ليطمئن قلبه
فى الصباح استيقظت حياة شاعره ببروده الفراش جوارها فتحت عينيها ببطء والټفت تنظر حولها لتجد نفسها فى غرفتها القديمه بمفردها بالطبع لم يستطع المكوث معها هذا ما فكرت به بحزن وهى تخرج من الفراش لم تكن تشعر پألم جسدى خصوصا مع المسكنات التى تناولتها فى المساء ولكن معنويا كل نفس تأخذه تشعر به ېحرق جوفها ورئتيها فما هو أسو من فقدانها لطفلها وحب زوجها فى أن واحد مسحت دموعها وتوجهت نحو الحمام تأخذ دشا سريعا تنعش به جسدها وبعد قليل خرجت لتتفاجئ بعفاف امامها ټحتضنها وتسألها بأهتمام عن حالتها الصحيه واذا كانت بحاجه للمساعده ثم أخبرتها بأمكانيه عودتها لغرفتهم الرئيسيه فقد قامت بتنظيفها اندهشت حياة من جملتها وفتحت فمها بعدم تصديق تسألها للتأكد من فحوى جملتها فقد ظنت ان فريد نقلها لتلك الغرفه لانه لا يريدها داخل غرفتهم مره اخرى
ارجع الاوضه !
اجابتها عفاف مؤكده
ايوه اوضتكم فريد بيه طلب الصبح قبل ما ينزل ينضفها وأبلغك بعدها
اذا لقد فعل ذلك من اجل نفسيتها ليس الا بدء شبح ابتسامه يزين شفتيها لاحظته عفاف التى ابتسمت لها هى الاخرى مشجعه قبل قولها بهدوء
هتلاقى الفطار بتاعك محطوط على الطربيزه هناك كليه كله عشان الدوا بتاعك ولو احتجتى اى حاجه انا موجوده تحت
هزت حياة رأسها بتمهل موافقه قبل ملاحظتها عوده عفاف من الباب المشترك قطبت جبينها بأرتياب وتوجهت نحو الباب الرئيسى للغرفه تحاول فتحه فوجدته مغلق من الخارج انتبهت حواسها لسماع صوت باب غرفتهم يغلق هو الاخر بالمفتاح هرولت مسرعه نحو الغرفه ومنه إلى الباب لتتفحصه لقد اغلق عليها فعلا كما قال البارحه هل حقا يريد معاملتها كجاريه ! اذا سيحصل على ما يريده عل ذلك يطفأ غضبه هذا ما قررته وهى تعود لتجلس فوق الفراش بهدوء منتظره عودته حتى المساء
فى المخزن القديم وقف فريد امام ذلك الشاب الأنيق ذو العضلات والملابس الباهظة والمسجى أرضا بعدما انتفخت ملامحه من كثره الضړب انحنى بجزعه وجلس قبالته على ركبتيه حتى اصبح فى نفس مستواه ثم قام بالقبض على ذقنه بقوه قائلا بنبره شديده الحزم
بص من غير كلام كتير عشان متعطلنيش هتحكيلى كده زى الشاطر كل حاجه من الاول وكل اللى تعرفه عن نيرمين ولا اختصر المسافه واخليك تتكلم بطريقتى !
رمقه الشاب عده نظره حانقه قبل اجابته بأرهاق
اللى عندى قلته لدول
أشار برأسه لرجل فريد الذى القى القبض عليه مع رجلين أخريين من رجاله حرك فربد رأسه على مهل موافقا قبل اعتداله فى وقفته ثم أشار بيده لاحد الحراس المرابطين خلفه فأخرج احد منهم سکين حاد أعطاه لمخدومه بهدوء استلمه فريد وقام بتحريكه بين يديه ببطء امام ناظريه حتى يبث الړعب داخل صدره ثم عاد وجلس قبالته بنفس طريقته السابقه وهو يقول بهدوء مهددا
عندك حق انت قلت لدول وعشان كده مفيش داع لفرصه ثانيه ليك وانا بقول برضه
تم نسخ الرابط