متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون
المحتويات
معاناته منذ زمن بعيد واضح ان كلماته الكاذبه الليله الماضيه مازالت تتردد داخل عقلها هذا ما فكر به وهو يتحرك ليحضتنها بهدوء دون تعقيب على حديثها أخفت رأسها بعنقه وتعلقت به بكل قوتها وعاد انتظام انفاسها سريعا شدد من احتضانه هو الاخر لها وعاد ليستلقى بها فوق الفراش وسؤال وحيد يشغله من هى تلك المرأه التى كانت تستنجد به منها ! ام ان تلك اضغاث احلام من اثر مخدر البارحه وليس لها اساس من الصحه ! هذا كل ما يريد معرفته ليطمئن قلبه
اجابتها عفاف مؤكده
ايوه اوضتكم فريد بيه طلب الصبح قبل ما ينزل ينضفها وأبلغك بعدها
اذا لقد فعل ذلك من اجل نفسيتها ليس الا بدء شبح ابتسامه يزين شفتيها لاحظته عفاف التى ابتسمت لها هى الاخرى مشجعه قبل قولها بهدوء
هتلاقى الفطار بتاعك محطوط على الطربيزه هناك كليه كله عشان الدوا بتاعك ولو احتجتى اى حاجه انا موجوده تحت
بص من غير كلام كتير عشان متعطلنيش هتحكيلى كده زى الشاطر كل حاجه من الاول وكل اللى تعرفه عن نيرمين ولا اختصر المسافه واخليك تتكلم بطريقتى !
اللى عندى قلته لدول
أشار برأسه لرجل فريد الذى القى القبض عليه مع رجلين أخريين من رجاله حرك فربد رأسه على مهل موافقا قبل اعتداله فى وقفته ثم أشار بيده لاحد الحراس المرابطين خلفه فأخرج احد منهم سکين حاد أعطاه لمخدومه بهدوء استلمه فريد وقام بتحريكه بين يديه ببطء امام ناظريه حتى يبث الړعب داخل صدره ثم عاد وجلس قبالته بنفس طريقته السابقه وهو يقول بهدوء مهددا
عندك حق انت قلت لدول وعشان كده مفيش داع لفرصه ثانيه ليك وانا بقول برضه
متابعة القراءة