متي تخضعين لقلبي الفصل الواحد والثلاثون
المحتويات
متى تخضعين لقلبى
الفصل الواحد والثلاثون
تمدد فريد بجسده جوارها فوق الفراش وقد بدء إرهاق الايام الماضيه يتمكن منه حانت منه التفاته مشتاقة إليها متأملا بعينيه ملامح وجهها الممتعضة حتى وهى نائمه وكيفيه تمسكها بساعده كأنها تخشى هروبه زفر مستسلما قبل تحركه بجسده ليحيطها بذراعه ويمسح بيده الاخرى فوق شعرها حيث غفت بين احضانه وهو لايزال مبلل لماذا لا يستطيع التفكير بشكل سوى وطبيعى عندما يتعلق الامر بها !! انه حتى لا يعلم ماهى الخطوه التاليه التى ينتوى اتخاذها معها هذا ما فكر به بضيق وهو يدثرها بالغطاء جيدا حتى لا تصاب بالبرد
سيبى ده مش بتاعك فريد ألحقها وخليها تسيبه ده ابنى انا
تجعدت ملامح وجهه وشعر بتلك الغصه تعود إليها مرة اخرى فيبدو جليا من ملامح وجهها المتجهمه انها تمر بكابوس عن ما حدث ليله البارحه هتف بأسمها بصوته الناعس لإيقاظها ولكن كالعاده لم تستيقظ من اولى محاولاته بدء جسدها يرتجف بين ذراعيه وهى تعاود لكمه ودفعه بعيدا عنها وبدءت نبرتها فى الارتفاع قائله بصوت باك
هتف فريد بها مره اخرى وهو يهزها بقوه من مرفقيها ليوقظها فقد بدءت ارتجافتها تزداد ويزداد معها نحيبها شهقت حياة بفزع وهى تنتفض من نومتها وتتطلع حولها بړعب لقد زارتها نجوى فى حلمها وحاولت اخذ طفلها منها ثانية فركضت مستنجده بفريد لحمايته ثم أخبرته بأنه لديه طفل اخر منها هى سألها فريد بحنان وهو يتفحص ملامح وجهها المذعوره
هزت رأسها له نافيه بأليه شديده ثم بدءت تنتحب بصمت وهى تمتم بصوتها الباكى
انا خاېفه انا بردانه وخاېفه وعارفه انك بقيت بتكرهنى
يكرهها !! هو !!! عن اى هراء تتحدث تلك الساذجه ياليت الامر بيده ليحبها او يكرهها لو كان الامر كذلك لانتهت
متابعة القراءة