متي تخضعين لقلبي
المحتويات
حتى التصقت به اردف وائل يقول شارحا
انتى مش فكرانى صح !!.. انا قابلتك فى المستشفى ..
حركت حياة رأسها نافيه بأليه شديده ثم رفعت رأسها نحو فريد ترمقه بنظرات متوسله والذى بدءت عروقه فى النفور من شده الضغط فوق اسنانه تنحنت حياة قائله بخفوت محاوله إنهاء ذلك الموقف
انا اسفه بس انا مش فاكره بصراحه ..
وائل بيه .. اقدملك حياة هانم .. مراتى ..
ضغط فريد على كلمته الاخيره مؤكدا على ملكيته لها فأستطردت وائل يقول بخيبه امل واضحه
احم .. اه اسف .. أهلا وسهلا .. انا بس صادفت الهانم يوم ما كنت بزورك فى المستشفى بس يمكن هى مش فاكرانى ..
هتفت حياة لفريد بنبره خفيضه بعدما تراجع ضيفه تاركا لهم المجال لبعض الخصوصيه
سألها پغضب لم يخفى عليها
فى حاجه !..
حركت رأسها نافيه ثم اجابته بأحباط
لا ابدا كنت هقولك حاجه بس مش مهم لما نروح البيت ..
انهت جملتها ورمقته بأبتسامه مسرعه وعينيها تلمع بعشق عندما تذكرت ما قام به مره اخرى ثم هرولت للخارج فهى لن تجازف بمكوثها جواره اكثر من ذلك خصوصا والڠضب لازال يكسو ملامحه
انت احلى فريد فى الدنيا كلها ..
حسنا لقد تلاشى الان جزء من غضبه انهت هى جملتها وبدءت تطبع عده قبلات خاطفه فوق وجنته ليكن صادقا لقتد تلاشى جميع غضبه وليس جزءا منه هذا ما فكر به بسذاجه وهو يشدد من احتضان ذراعيه لها ثم سألها بإستفهام وجسدها ينزلق من بين يديه ليلامس الارضيه مرة اخرى
اجابته هامسه بخجل وأصابعها تعبث بمقدمه ذقنه
انت عارف ..
سألها مستفسرا بعدم فهم ونبره ناعمه
لا مش عارف ..
رفعت جسدها ووقفت على أطراف أصابعها حتى تصل إليه ثم اجابته هامسه بوله
بباك قالى انت عملت ايه امبارح ..
قطب جبينه بمرح ثم سألها بصراحه وهو يقبل أصابعها التى تداعب وجهه
اجابته بحب وهى تحدق داخل عينيه بعيونها اللامعه بفخر
عشان حاجات كتير اولها انى فخوره بيك .. وعشان انت اجمل حاجه فى الدنيا دى ..
تسائل بتأنيب امام شفتيها هامسا بحراره
طب المفروض اعمل ايه انا دلوقتى بعد اللى عملتيه الصبح ..
اجابته هامسه وهى تطبع قبله فوق ذقنه
اسفه ..
طبعت قبله اخرى بجانب شفتيه ثم اردفت تعيدها ثانية
اسفه ..
طبعت اخرى ثالثه تعويضا عما فاته فى الصباح ابتعد عنها بعد قليل وهو يلهث قائلا بنبره اصبحت تحفظها جيدا
مش هينفع هنا .. انا لازم امشى قبل ما اتهور فى مكتبك ..
ابتعد عنها خطوتين للخلف ثم غمغم بتحذير
وخليكى بعيده عنى لاخر اليوم عشان اركز فى شغلى
متابعة القراءة