متي تخضعين لقلبي
المحتويات
نافيا ببطء ثم اجابها بصوته الاجش وهو استعددا لتقبيلها
ابدا .. بس عندى حاجات اهم دلوقتى ..
ضيقت عينيها فوقه ثم بدءت تحرك كفيها بنعومه شديده فوق ذراعيه العاربين حتى ارتخت قبضته فوقها ثم قامت بألافلات منه قائله من بين أسنانها بأستفزاز
وانا كمان عندى حاجات اهم دلوقتى ..
انهت جملتها وركضت إلى الحمام غالقه الباب خلفها جيدا تاركه فريد خلفها يهتف اسمها بحنق شديد عده مرات متوعدا لها عما فعلته به .
ها .. اكيد عندك حاجه جديده !..
استمع لجاسوسه المجهول بأهتمام شديد وبدء بؤبؤ عينيه يتسع بتركيز شيئا فشئ سأله غريب مستفسرا بأندهاش
استمع إلى اجابه الطرف الاخر ثم اردف يقول بأعتراض
حتى لو معاكم الامن !! ازاى يتحرك خطوه زى دى من غير ما تبلغنى !..
استمع إلى تبرير الرجل الاخر يليه عده جمل مطوله ثم بدءت ملامح وجهه فى الابتسام بسعاده مستفسرا بعدم تصديق
يعنى نجح !! اتقبض عليه فعلا !..
استمع إلى اجابه سؤاله ثم اغلق الهاتف وضحكته تدوى بأنتصار عجيب انتبهت جيهان الجالسه جواره بجميع حواسها إلى مزاج زوجها الذى تبدل فى لحظه لتسأله بأستفسار
اجابها غريب بشماته وأسنانه تبرز من خلف ابتسامته
منصور اتقبض عليه بليل بتهمه تهريب اسلحه ومعاها الشروع فى قتل فريد بعد ما اعترف عليه القاټل اللى كان مأجره ..
ارتجفت يد جيهان وارتجف معاها فنجان القهوه الذى كانت تحمله وتمتمت تسأله بخفوت شديد ونبره مهتزه
اجابها غريب بفخر وثقه وقد انتفخت أوداجه غرورا
متأكد .. فريد بنفسه هو اللى كان هناك بعد ما اتفق مع البوليس وقبضوا عليه متلبس بالاسلحه .. ابنى الأسد .. راجل بصحيح ..
ابتعلت جيهان ريقها بصعوبه بالغه وقد حاولت رسم ابتسامه باهته وهى تقول من بين أسنانها بشرود
مبرووك ..
اجابها غريب بسعاده حقيقه وهو يتحرك من مقعده استعددا للخروج
عند مدخل المنزل أوقفه صوت نيرمين التى ركضت خلفه تستوقفه بعدما رمقت والدتها بنظره ذات مغزى قائله بأستفسار
بابى عملت ايه فى اللى اتكلمنا فيه !..
ربت غريب فوق كتفها مطمئنا وهو يقول بثقه
متقلقيش يا حبيبتى النهارده هحاول اتكلم مع حياة وانا واثق من تأثيرها عليه .. بينى وبينك انا كنت معترض عليها فى الاول بس بعد ما شفت السعاده فى عيونه اتاكدت انه بيحبها جدا ولو فى حد هيقدر يأثر عليه هتكون هى ..
اه يا بابى بليز انا عايزاك تخلص الموضوع ده فى اسرع وقت ..
اومأ له والدها برأسه موافقا ثم قال بتصميم
متقلقيش مل حاجه هتتحل مادام عندك النيه .. مش متخيله انا مبسوط قد ايه بقرارك ده يا نيرو ..
حركت رأسها هى الاخرى موافقه على حديثه ولم تعقب نظر غريب إلى وجهها متفحصا ثم سألها بقلق
نيرو !! انتى كويسه !.. شكلك مش طبيعى !!..
سألته نيرمين بتوتر ملحوظ
قصدك ايه يا بابى !..
اجابها غريب بحيره وهو يعاود تأملها
مش عارف بس عينيكى مرهقه
متابعة القراءة