متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

والتى كان يتسم بها دائما عكس فريد دائم التجهم .
فى الخارج لمح السيد غريب خيال حياة عائده من الممر إلى غرفتها انتهز الفرصه وتحرك خلفها هاتفا بأسمها ليستوقفها الټفت حياة بكليتها تنظر نحوه بفضول فرغم كل شئ ابدا لم تكن العلاقه بينهم وديه ولن تكون حتى رؤيتها له الان اثارت حنقها فبعد حديث البارحه مع فريد عاد ڠضبها الدائم منه ليطفو إلى السطح من جديد لذلك تحدثت إليه بجمود متسائله 
فى حاجه !..
اجابها غريب بوديه لم تعهدها منه 
مبروك ..
قطبت حياة جبينها بعدم فهم ثم سألته مستفسره 
مبروك على ايه مش فاهمه !!..
سألها غريب بأستنكار 
لا متقوليش انك مش عارفه والاهم متقوليش انك فريد مبلغكيش بحاجه !!!..
سألته حياه بترقب والفضول يزداد بداخلها 
لا حضرتك عارف فريد مش بيتكلم كتير ..
هز غريب رأسه موافقا على حديثها ثم بدء يسرد لها تفاصيل ليله البارحه وما علمه من جاسوسه الخاص من مشاركه فريد فى القبض على منصور فتحت حياة فمها بأندهاش واتسعت عينيها بذهول وهى تستمع إلى التفاصيل القليله التى بحوزه غريب والتى تكفيها لتشعر بالسعاده تغمرها هل فريد فعل ذلك حقا !! لم ينتقم منه شخصيا وبدلا عن ذلك سلمه للامن تحتاج الان لمن يصفعها على وجهها للتأكد من عدم هذيانها بدءت ساقيها تتحرك تلقائيا فى اتجاه غرفته للتأكد من صحه تلك المعلومات ولكن صوت غريب اوقفها مرة اخرى ليسألها على استحياء قائلا 
حياة .. نيرمين كلمتك صح .
بمجرد سماعها لذلك الاسم تلاشت سعادتها وعاد الڠضب يكسو ملامحها تلك الافعى الصغرى ووالدتها ماذا تريد منه الان بعد ما فعلته به وهو طفل لم يتجاوز الثانيه عشر لذلك اندفعت تجيبه بنبره عدائيه 
غريب بيه لو سمحت انا بره الموضوع ده .. نيرمين لو نيتها صادقه تفضل تحاول مع فريد لحد ما يسامحها .. غير كده انا مش هقدر أساعدها ..
سارع غريب يقاطعها برجاء 
حياة لو سمحتى .. صدقينى نيرمين صادقه فى كل كلمه قالتها وصدقينى اكتر انا بتمنى فريد يسامحنا كلنا ونبقى عيله كامله من غير مشاكل ولا احقاد .. من فضلك ساعدينا فى ده ..
لانت قسمات وجهها قليلا وكيف لا وقد عزف على وترها الحساس وهو العائله لذلك هزت رأسها بجمود ثم تركته وانصرفت متجهه نحو غرفه زوجها وعيونها تلمع بالحب لمجرد التفكير به
اندفعت حياة داخل غرفه مكتبه دون استئذان وهى تهتف اسمه بسعاده 
فريدددى ..
توقفت عن الحركه واحمرت وجنتيها حرجا عندما رأته يجلس مع شخص ما بالغرفه لذلك هتفت مسرعه بخجل 
انا اسفه .. اسفه جدا والله .. بحسبك لوحدك وايمان مكنتش بره اسألها .. انا اسفه وكملوا اجتماعكم ..
انهت جملتها وبدءت تنسحب بجسدها للخلف استعدادا للخروج تحرك فريد فى اتجاهها والذى على عكس عادته لم يكن منزعجا من دخولها العاصف خاصة وهى تنطق اسمه بذلك الحب اما من تحرك قبله يسبقه كالمسحور فهو وائل الجنيدى الذى هتف بعدم تصديق 
انتى !..
تراجعت حياة خطوه للخلف ونظرت نحو فريد بعدم فهم وترقب ثم عادت بنظرها لذلك الرجل المجهول امامها تسأله بتوجس 
مش فاهمه !.. 
تقدم وائل نحوها حتى توقف امامها ثم عاد يقول بأندهاش 
ايوه فعلا ده انتى ..
لم تكن تنظر إليه بل كانت نظراتها معلقه بوجهه اخر كانت تعرفه جيدا وتعرف تلك النظره بالتحديد هزت رأسه لفريد الذى قطع المسافه بينهم فى ثلاثه خطوات ثم قبض على كفها پقسوه جاذبا جسدها نحوه
تم نسخ الرابط