متي تخضعين لقلبي
المحتويات
ذراعيها ببطء شديد عده مرات لفك تيبسه ثم بدء تداعب به خصلات شعره بحنان تململ فريد فى نومته وحرك رأسه للاعلى قليلا علامه على بدء استيقاظه ابتسمت حياة بحب من مظهره العفوى فهى تعشق مظهره عند الاستيقاظ وخصوصا بعبوس وجنتيه التى سرعان ما تتحول لابتسامه كسول بمجرد رؤيتها احنت رأسها قليلا حتى تصل إليه ثم بدءت بطبع عده قبلات رقيقه فوق جبهته حك انفه وقد بدءت ابتسامته فى الظهور ثم غمغم وهو لايزال مغمض العينين بصوته الناعس الذى خرج مكتوم بسبب فمه
اتسعت ابتسامتها وأجابتها بدلال وهى تعبث بمنابت شعره
اتعود .. وانا هضطر أتعامل ..
فتح عينيه ورفع جسده لينظر نحوها ثم اردف يقول بمرح ينافى ما مرا به ليله البارحه
امممممم .. قولتيلى مضطره ..
انهى جملته وبدء يحرك ذراعيه اسفل خصرها ليجذبها نحوه ههتفت حياة بأسمه بنبره عاليه معترضه وهى تحاول كبت ضحكتها
توقف عن جذبها وعبس جبينه متصنعا الجديه ثم سألها بتركيز مستفسرا
على اساس مش انتى اللى بتأخرينى !!..
جعدت انفها ولكزته پحده فى كتفه قائله بحنق وهى تحاول الابتعاد عنه
والله !!! طب اوعى بقى يا استاذ فريد عشان متتأخرش ..
ضغطت على حروف كلمتها الاخيره بتهكم غاضب جعلت ضحكته تدوى عاليا من تقلب مزاجها النارى جذبها نحوه اكثر مضيقا المسافه بينهم ثم قال بأبتسامته العابثه
تبدل مزاجها فى الحال وعادت ابتسامتها الخجله فى الظهور من تودده المحبب لها ثم انتهزت الفرصه لتسأله وهو يقترب من فمه لشفتيها
طب مش هتقولى كنت فين بليل .. انت قلتلى هحكيلك وانا مستنيه ..
ابتعد عنها قليلا وأغمض احدى عينيه قائلا بحاجب مرفوع
عاد ليقترب منها فأسرعت تقول مقاطعه له بنبره حاده نوعا ما
لا وقته .. فريد بجد انت وعدتنى هتحكيلى!!..
زفر مطولا ثم اجابها وهو
هحكيلك بليل ..
دفعته برقه حتى يبتعد عنها قليلا ثم نظرت نحوه مردده بأستنكار
لسه هستنى لبليل !..
اجابها بغموض
اها .. دلوقتى مش فاضى ..
امممم عندك حق .. احنا دلوقتى مش فاضيين ..
حركت جسدها مبتعده عنه استعدادا للخروج من الفراش فأردف يقول وهو يوقف تحركها
طب مفيش صباح الخير الاول !..
رمقته بعده نظرات محتده ثم اجابه بأقتضاب من جانب فمها
صباح الخير ..
هتف معترضا بضيق
لا مش هى دى صباح الخير بتاعتى اللى أنا عايزها ..
هى دى صباح الخير اللى عندى لحد بليل
هتف بضيق عندما نجحت فى التسلل من بين يديه خارج الفراش قائلا بأعتراض طفولى
حيااااة ..
لم تعيره اى انتباه بل واصلت سيرها نحو الحمام وهى تبتسم بخبث لحق بها وهو يعاود سؤالها بضيق شديد
انتى بتهزرى صح !..
الټفت تنظر نحوه ببراءه شديد ثم سألته بنبره بارده مدعيه عدم الفهم
بهزر ليه !..
هتف مره اخرى زافرا بقوه وهو يحك مؤخره رأسه بيده متسائلا بأعتراض
انتى عارفه ليه ..
اجابته بخفوت وهى تعاود الاقتراب منه بشكل حميمى
لا مش عارفه فهمنى ..
قبض على خصرها بذراعيه والصق جسدها بصدره القوى قائلا من بين شفتيه وهو يخفض رأسه نحوها
انتى بتعاقبينى يعنى !..
سألته هامسه وقد اصبحت شفتيه الان امام فمها بعدما اخفض رأسه نحوها
وانت بتعاقبنى !..
هز رأسه
متابعة القراءة