متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع والعشرون

موقع أيام نيوز

بها للمره الاخيره مهددا وهو يركل الاله پعنف شديد
طفيها وانزلى بدل ما أطفيها انا ومش ههتم انك ممكن تقعى من عليها ..
نظرت إليه من بين دموعها التى بدءت تتجمع وتشوش الرؤيه حولها غير عابئه بذلك الدوار الذى بدء يجتاحها من شده الركض ضيق عينيه حولها وقد بدء يلاحظ ترنح جسدها امامه انحنى بترقب يلتقط سترتها والتى ألقت بها على الارضيه وعينيه لازالت تتابعها بأهتمام فهو متأكد من سقوطها لا محاله اعتدل بجزعه سريعا وفى اللحظه التاليه كان يقف خلفها يلتقط جسدها بين ذراعيه ويحول بينها وبين السقوط من فوق الاله اغمضت عينيها قليلا محاوله استعاده قوتها ومحاربه ذلك الشعور القوى بالإعياء أدارها هو فى اتجاهه وأسند رأسها فوق صدره داعما جسدها بيد واحده اما الاخرى فكان يحاول إلباسها تلك الستره الرياضيه ذات الأكمام لسببين مترابطين الاول حتى لا تصاب بالبرد والثانى لإخفاء جسدها عن نظره حتى لا يتهور خاصة وهى شبهه فاقده للوعى فيكفيه ذلك البنطال الدى ترتديه انه حقا لا يعلم اين يذهب كل ذلك الطعام الذى تلتهمه رفعها بين ذراعيه بسهوله شديده متوجها بها نحو المقعد المنخفض والموضوع بداخل الغرفه بعدما التقط عده قطع من اصابع الطاقه المغلفه من فوق احد الرفوف والتى يستخدمها قبل بدء تمريناته ثم جلس بها وهى داخل احضانه بأستكانه شديده سألها بصوته الاجش بنبره حانيه خفيضه 
حياة تقدرى ترفعى رأسك ..
هزت رأسها موافقه بوهن شديد وقد بدءت تستعيد الرؤيه الواضحه مره اخرى تنهد بأرتياح ثم أردف يقول بنفس نبرته الحانيه 
طيب ممكن ترفعى رأسك على كتفى عشان تعرفى تأكلى البتاع ده ..
أطاعته على الفور وحركت رأسها فى أليه شديده ترتاح برأسها فوق كتفه وتتلمس منه القوه اخرج احدى بارات الطاقه من مغلفه وبدء يطعمها إياه واحد يلو الاخر ببطء شديد مغمغا بنبره ناعمه للغايه 
انتى عارفه انك مجنونه وقربتى تجنينى معاكى .. نفسى تبطلى عندك ده ..
لم تعلم ان كان حديثه حب ام عتاب فهى لم تعد واثقه من اى شئ الان الا انها تحبه حد الجنون ورغم إحباطها وحزنها منه تريد المكوث هنا بداخل احضانه ما تبقى من عمرها بصرف النظر عما كان او سيكون ولكنها أيضا لا تريد شفقته هى فقط تريد حبه ليس إلا لا تريد اهتمامه المدفوع بالشعور بالذنب لذلك وبمجرد شعورها ببعض القوه دفعت يده من حول خصرها وتحركت بخطوات متمهله إلى حيث غرفتها لتستلقى فوق فراشها تاركه لدمووع ثم هتف داخل اذنها قائلا بنبره هامسه للغايه 
انا تعبان وعايز انام ومش هقدر استنى لحد ما تنامى زى كل يوم عشان اخدك فى حضنى .. ممكن تيجى من دلوقتى ..
شهقت پصدمه والټفت تنظر نحوه من فوق كتفها بذهول هز هو رأسه ببطء شديد مؤكدا حديثه ثم همس ثانية وهو يطبع قبلتين على طرف فمها 
هو انا مش واعدك قبل كده مش هتنامى غير فى حضنى ولا انتى مش بتثقى فى كلامى كمان !!..
اخفضت جفنيها بخجل من تلميحه وهى تعض فوق شفتيها تحاول ايجاد صوتها لتجيبه فأردف هو يقول بنبره مرحه 
لا قررى يا اما هتيجى دلوقتى يا اما هستناكى تنامى وهسحبك جواه برضه خصوصا وانتى نومك تقيل كده ومش بتحسى بحاجه يعنى هاخد راحتى معاكى على الاخر ..
انهى جملته وهو يغمز لها مما جعل الډماء تندفع لوجنتيها خاصة ويده تعبث بجسدها بحريه عبس فريد قائلا بنبره ماكره 
حياة
!!! انتى بقالك ساعه مش بتنطقى ورينى اتاكد كده ان لسانك لسه موجود !!..
بدءت ابتسامتها تتسع تلقائيا وهمت بفتح فمها فعليا ولكنها ادركت ما يرمى إليه فى اللحظه الاخيره فأطبقت شفتيها بقوه وهى تنظر نحوه بحنق قهقهه هو على سذاجتها وسحبها بين احضانه قائلا بهيام شديد 
عادى هعرف اخد حقى بطريقتى وعلى مهلى كمان .. بس دلوقتى انا مقتول نوم وانتى فى حضنى كده ..
تحركت هى الاخرى تتنهد براحه وهى ټدفن رأسها داخل تجويف عنقه حيث مكانها المفضل والذى اشتاقته كثيرا فى الايام الماضيه غير عابئه بصوت كرامتها والذى يضرب داخل عقلها بقوه آمرها بالابتعاد عنه .

تم نسخ الرابط