متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع والعشرون

موقع أيام نيوز

المدعو سفيان والتى زادت عن حد احتمالها خلال اليوم المنصرم ام تتعامل معه بمفردها لوت فمها بتهكم مرير وهى تفكر بأسى لماذا ترهق ذهنها بتفكير قد علمت اجابته مسبقا فلو كان فريد يهتم بها ولو قليلا لعاد ليستبين منها ترقرت الدموع داخل عينيها فرغم كل شئ حدث بينهم لم تكن تتوقع فى اسوء خيالاتها ان يتركها وحيدة هكذا بدونه مسحت دمعه واحده سقطت عنوه من جفنها ثم تحركت نحو خزانه ملابسها وقد قررت استغلال فرصه انشغاله بالعمل واستخدام غرفه الرياضه عل وعسى تفرغ بها شحنتها السلبيه .
اما عن فريد فقد فرك عينيه بأرهاق شديد وهو يتمطى داخل مقعد مكتبه الوثير بعدما انتهى من كافه الترتيبات اللازمه لذلك الموعد الهام بعد الغد تنهد بأرتياح وأخيرا سينتهى من ذلك الحمل الذى اتعب كاهله لسنوات وبعدها فليتفرغ لتلك المدعوه نجوى وينتهى منها هى الاخرى للأبد ليهنأ بعدها بحياته اه من حياته تلك الحمقاء العنيده والتى تأبى ان تسعده بسماع كلمه الثقه من بين شفتيها لقد أوشك على الاستسلام امامها وهى لازالت ترفض حتى الاعتذار اتسعت مقلتيه على آخرهما وهو يتذكر وعده لها اللعنه عليه وعلى عمله انتفض من مجلسه مهرولا نحو الخارج متذكرا وعده لها لمناقشه ذلك الامر الهام الذى جاءت فى طلبه فى الصباح والذى نساه تماما فى خضم اعماله التى لا تنتهى توجهه مباشرة نحو غرفته يبحث بعينه عنها ولم يجدها عاد للأسفل مره اخرى متجها إلى المطبخ عل وعسى يجدها تتناول عشائها والذى رفضت مشاركته به منذ عده ساعات زفر بضيق بعدما جال بعينيه داخل المطبخ الفارغ مستفسرا من السيده عفاف 
عفاف .. حياة فين !..
اجابته عفاف بقلق 
هى مش فى اوضتها !.
ضغط على شفتيه بضيق ثم سألها بأقتضاب مره اخرى 
يعنى منزلتش تاكل !..
اجابته عفاف وهى تحرك رأسها نافيه 
لا خالص حتى طلعت بنفسى اسألها لو محتاجه حاجه ومردتش خالص ..
حرك رأسه متفهما بنفاذ صبر ثم خرج من المطبخ سريعا وأثناء تحركه فى اتجاه الحديقه لمح ضوء خاڤت يتسرب من عقب باب صالته الرياضيه هرول بلهفه نحوها متمنيا الا يصدق حدسه فى تهورها دفع باب الغرفه متجولا بنظره داخلها ليلمحها تتمرن على أله الجرى زفر بضيق وهو يركض نحوها متسائلا بقلق وهو يقف قبالتها 
انتى اكلتى حاجه قبل ما تشغلى الزفت ده !!..
لم تجيبه ولم تنظر نحوه من الاساس كل ما فعلته انها زادت من سرعه الاله التى امامها رغم شعورها المتزايد بالإرهاق لم يكن بحاجه لسماع ردها فأجابه سؤاله تبدو واضحه من ملامح وجهها وشفاها الشاحبه لعڼ بضيق وهو يغمغم امرآ بجديه شديده 
حياة طفى الجهاز وانزلى ..
حركت رأسها تنظر نحوه ببطء شديد ثم عادت برأسها تنظر امامها مره اخرى وأصابعها تزيد من سرعه الاله لتستفزه هدر بها مره اخرى بعصبيه شديده 
حيااااااااة طفى الزفت ده وانزلى ..
ضغطت على زر السرعه عده مرات متتالية وهى تصرخ به وقد فاض الكيل بها 
ملكش دعوووووه .. ومش هطفى الجهاز ومتدخلش فى اى حاجه بعملها ..
مرر كفيه فوق وجهه بتصلب شديد وقد بدء الاحمرار يكسو وجهه من شده الڠضب فتلك الحمقاء لم تتناول شئ منذ الصباح وتلك الاله تصل سرعتها لحوالى عشرين كيلو مترا فى الساعه وجسدها ابدا لن يتحمل ذلك المجهود دون طعام وخاصة انها لم تتعامل مع تلك السرعه من قبل والتى أصبحت تزيدها بشكل جنونى نكايه به هتف
تم نسخ الرابط