متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع والعشرون
المحتويات
المدعو سفيان والتى زادت عن حد احتمالها خلال اليوم المنصرم ام تتعامل معه بمفردها لوت فمها بتهكم مرير وهى تفكر بأسى لماذا ترهق ذهنها بتفكير قد علمت اجابته مسبقا فلو كان فريد يهتم بها ولو قليلا لعاد ليستبين منها ترقرت الدموع داخل عينيها فرغم كل شئ حدث بينهم لم تكن تتوقع فى اسوء خيالاتها ان يتركها وحيدة هكذا بدونه مسحت دمعه واحده سقطت عنوه من جفنها ثم تحركت نحو خزانه ملابسها وقد قررت استغلال فرصه انشغاله بالعمل واستخدام غرفه الرياضه عل وعسى تفرغ بها شحنتها السلبيه .
اجابته عفاف بقلق
هى مش فى اوضتها !.
ضغط على شفتيه بضيق ثم سألها بأقتضاب مره اخرى
يعنى منزلتش تاكل !..
اجابته عفاف وهى تحرك رأسها نافيه
لا خالص حتى طلعت بنفسى اسألها لو محتاجه حاجه ومردتش خالص ..
حرك رأسه متفهما بنفاذ صبر ثم خرج من المطبخ سريعا وأثناء تحركه فى اتجاه الحديقه لمح ضوء خاڤت يتسرب من عقب باب صالته الرياضيه هرول بلهفه نحوها متمنيا الا يصدق حدسه فى تهورها دفع باب الغرفه متجولا بنظره داخلها ليلمحها تتمرن على أله الجرى زفر بضيق وهو يركض نحوها متسائلا بقلق وهو يقف قبالتها
لم تجيبه ولم تنظر نحوه من الاساس كل ما فعلته انها زادت من سرعه الاله التى امامها رغم شعورها المتزايد بالإرهاق لم يكن بحاجه لسماع ردها فأجابه سؤاله تبدو واضحه من ملامح وجهها وشفاها الشاحبه لعڼ بضيق وهو يغمغم امرآ بجديه شديده
حياة طفى الجهاز وانزلى ..
حركت رأسها تنظر نحوه ببطء شديد ثم عادت برأسها تنظر امامها مره اخرى وأصابعها تزيد من سرعه الاله لتستفزه هدر بها مره اخرى بعصبيه شديده
ضغطت على زر السرعه عده مرات متتالية وهى تصرخ به وقد فاض الكيل بها
ملكش دعوووووه .. ومش هطفى الجهاز ومتدخلش فى اى حاجه بعملها ..
مرر كفيه فوق وجهه بتصلب شديد وقد بدء الاحمرار يكسو وجهه من شده الڠضب فتلك الحمقاء لم تتناول شئ منذ الصباح وتلك الاله تصل سرعتها لحوالى عشرين كيلو مترا فى الساعه وجسدها ابدا لن يتحمل ذلك المجهود دون طعام وخاصة انها لم تتعامل مع تلك السرعه من قبل والتى أصبحت تزيدها بشكل جنونى نكايه به هتف
متابعة القراءة