متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع والعشرون
المحتويات
بين ذراعيه واخفائها داخل ضلوعه لا تعلم انه يتعذب اكثر منها !! لا تعلم انه يظل مستيقظا كل ليله حتى يتأكد من ذهابها فى النوم ثم يأخذها بين ذراعيه حتى لا ينكث بوعده معها الا تنام يوما بعيده عن احضانه او الاصدق انه لم يعد يتخيل ليله واحده يقضيها دون الاطمئنان وهى بجوار قلبه وانه فقط يمنعها من ذلك الفاسق لانه يغار عليها حد الجنون !!
ابتسم برضا بعد إنهاء أمره خاصة وهو يراها تهز رأسها لها موافقه بخضوع تام انها حمقاء من المؤكد انها حمقاء فبمجرد شعورها بأنفاسه الحاره تلفح وجهها تلاشى كل ڠضبها منه هذا ما فكرت به مؤنبه نفسها على استسلامها التام له وهو يحرك كفه ليتلمس كفها ويحتضنه فى تملك شعور غريب بالدفء تملك منها بمجرد تشابك أصابعها مع أصابعه كأن كل إصبع قد اشتاق لصاحبه لذلك وجدت نفسها دون وعى منها تميل برأسها لتستند على كتفه بهدوء تام غير عابئه بوجود احد غيره بالغرفه حتى ان حديثهم الدائر بينهم لم يلتقط عقلها منه شئ قاوم فريد اڠراء شديد بطرد هذان المتطفلان من امامه وجذب كامل جسدها داخل احضانه وليس فقط كفها ورأسها ولكنه عاد لتعقله فهو يعلم جيدا ان فى اللحظه التى ستخرج نجوى من تلك الغرفه سيضطر للابتعاد عنها لذلك حاول قدر الامكان أطاله ذلك الحديث الملل موجها حديثه لنجوى ومتسائلا بجمود
ابتعلت نجوى تلك الاهانه القويه منه كأنها لم تسمعها واردفت تقول مفسره
اصل سفيان كان هنا وطلب منى يشكرك بنفسه على قبولك تدريبه معانا فقلت انتهز الفرصه ويشكرك دلوقتى وانت موجود عشان تتأكد من التزامه ..
صدقا وحقا ان إسناد رأسها فوق كتفه والدفء الذى يتسلل له من خلال كفها المتشبث به بقوه دون وعى منها هو الشئ الوحيد الذى يمنعه من الاندفاع ولكم ذلك الكائن اللزج فوق فمه لمحو تلك الابتسامه التى يوجهها لحياته زفر فريد بنفاذ صبر عند سماعه صوته المزعج موجها حديثه له بعدما قامت نجوى بلكزه فى مرفقه لتحثه على الحديث
قاطع فريد حديثه قائلا بنبره قاطعه
طول مانت هنا اسمى فريد بيه .. اما كلام نجوى ده تبله وتشرب مايته مراتى مبتدربش حد وخصوصا انت .. ودلوقتى تقدر تروح تسأل على استاذ داود موظف فى الحسابات وهو هيقولك تعمل ايه .. اخر حاجه بقى اقسم بالله لو شفتك بتدلع ولا بتستهبل مع حد هنا ولا هنا وانت فاهم قصدى لهتشوف حاجه مش هتعجبك لا انت ولا هيا ودلوقتى هاوينى عشان عندى شغل ..
نظر سفيان نحوه شرزا دون القدره على الاعتراض اما نجوى فقد ضړبت الارض بقدميها غيطا وهى تتحرك نحو الخارج فتلك هى المره الثانيه التى يطردها فيها فى
متابعة القراءة