متي تخضعين لقلبي الفصل الرابع والعشرون
المحتويات
اتضح تورطها فى حاډثه الټسمم سيجعلها تعانى مما عانت منه حياته وحتى ذلك الوقت سيتظاهر بعدم معرفته لاى شئ مما يحدث لتعليم حبيبته كيف تثق به من جهه ويترك المساحه كامله لنجوى للوقوع فى الخطأ من جهة اخرى لذلك سألها بنبره عدائية مستفسرا
قولى اللى عندك بسرعه عشان مش فاضيلك ..
تظاهرت نجوى بالحزن وردت على جملته بدلال شديد
هتف فريد بها بقوه جعلتها تتراجع للخلف خوفا
نجوووووى !!! مش فايقلك على فكره ..
اندفعت تجيبه بلهفه واضحه
خلاص خلاص مش قصدى .. انا بس كنت عايزه اطلب منك حاجه ..
زفر فريد بنفاذ صبر دون تعليق فأردفت نجوى قائله بترقب شديد
سفيان ابن عمى .. عقله رجعله وقرر انه يشتغل ويبدء حياته وطلب منى انه يدرب فى الشركه هنا ..
سيفان !! العيل اللى بيريل على كل ة مربوطه !! عايز يدرب هنا !..
اجابته نجوى متوسله ومتصنعه البراءه
اه والله ده عقل خالص وعايز يبقى راجل ومحدش يقدر يخليه كده غيرك .. ده هو بنفسه طلب يدرب تحت ايديك عشان تتاكد انه اتغير فبليييز يا فريد وافق وانا هضمنه ..
طب حتى جربه كام يوم بس..
لوى فريد فمه متشككا ثم قال بنبرته الجامده
خليه يجى وهيكون تحت مراقبتى .. بس ورحمه امى يا نجوى لو بص لموظفه مش هرحمه وانتى معاه .. فاهمه
اجابته نجوى بسعاده واضحه
حاضر حاضر .. هو قاعد فى مكتبى مستنى موافقتك هروح ابلغه ..
نظرت حياة نحوها شرزا وقد بدء الڠضب يتملك منها بسبب نبرتها المدللة والتى تحدثه بها ثم أيضا ما سبب وجودها هنا من الاساس !! فتحت فمها على اتساعه لتجيبها بتعليق لاذع قبل اندفاعها خارج الغرفه ولكن جعلها تتراجع رد فعل فريد الذى اندفع من مقعده قائلا پحده ردا على سؤال نجوى
تباينت مشاعر حياة ما بين السعاده من طريقته الحاده فى التعامل معها وسماع كلمه مراتى من فمه وما بين فضولها لمعرفه اصل الموضوع ومن ذلك المجهول الذى يثير حنقه حتى فى غيابه !! بالطبع انتصر فضولها اخيرا مع فكره ما نبضت بداخل عقلها ربما تثير رضاها فى اخر الطريق لذلك ورغما عنها اجبرت نفسها على توجيهه سؤالها لنجوى مستفسره ومتجاهله نظره فريد المحذره نحوها
مين ده اللى عايزانى ادربه !..
اتظاهرت نجوى بالحزن وهى تجيب حياة متصنعه
متابعة القراءة