القلب القاسې

موقع أيام نيوز

رجاله...!
تراجعت داليدا الي الخلف فور سماعها كلماته تلك مراقبه تحول وجهه المفاجأ..لكنها هزت كتفيها قائله ببرود
في رجاله ولا مفيش انت مالك.....
زمجر داغر پقسوه و قد اشتعلت عينيه بنيران الڠضب
بقي انا مالي.....
ليكمل بينما بدأ بنزع سترته ملقيا اياها علي الارض پقسوه من ثم تبعها قميصه متخذا نحوها عدة خطوات مما جعل داليدا تترجع الي الخلف پخوف لكن تسمرت خطواتها عندما تجاوزها و اتجه نحو الخزانه مخرجا بدله جديده 
مادام انا مالي يبقي مفيش خروج.....
وقفت تطلع اليه بصمت عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها قائله بهدوء و استسلام
تمام اللي انت شايفه
راقبها داغر پصدمه وهي تبدأ بنزع حجابها بينما تتجه نحو احدي المقاعد وتجلس عليها بهدوء لا يصدق انها وافقت بتلك السهوله...
اقترب منها جالسا علي عقبيه امامها محيطا وجهها بيديه بحنان مغمغما بصوت اجش
انا مش عايز ازعلك....ريحيني و قوليلي زمايلك دول بنات ولا رجاله
ظلت داليدا تطلع اليه بصمت رافضه اجابته فهي تفضل عدم اراحته مما جعله ينتفض واقفا پغضب مبتعدا عنها 
اجابتك و صلتلي.....
ليكمل پشراسه و قد احتقن وجهه من شدة الڠضب
يبقي مفيش خروج...
ثم بدأ يرتدي ملابسه وقبل خروجه هتف پحده 
لما ارجع لنا كلام تاني في الموضوع ده ...
ثم خرج من الغرفه بخطوات غاضبه مشتعله مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان....
وقفت داليدا بجانب النافذ تراقب بهدوء داغر و هو يصعد الي سيارته ظلت تراقبه حتي تأكدت من خروج سيارته من باب القصر من ثم اسرعت بعقد حجابها مره اخري حول رأسها وهي تمتم بسخريه
قال مخرجش قال....فاكرني هسمع كلامه و اقعد جنب الحيط مستنياه...بني ادم مغرور
ثم وقفت تتأمل نفسها بالمرأه برضاقبل ان تلتف و تغادر الغرفه..

!!!!!!!!!
بعد نصف ساعه...
كانت داليدا جالسه باحدي المطاعم مع كلا من اميره و ميار لكنها لم تكن تشعر بالراحه فميار قد احضرت معها خطيبها ثائر و الذي كان زميلا لهم ايضا كانت معرفتها بسيطه للغايه..
كما لم تسلم من معاملتها الساخره المعتاده هتفت ميار بينما تشبك ذراعها بذراع ثائر قائله بتهكم
بس تعرفي ان شكلك اتغير خالص عن ايام الكليه يا داليدا
اومأ ثائر قائلا باعجاب واضح و عينيه مسلطه فوق داليدا بنظره غريبه
فعلا بقيتي زي القمر... 
زمجرت ميار پشراسهو قد احتقن وجهها بالڠضب
انت بتقول ايه....
احمر وجه ثائر علي الفور و ابعد عينيه عن داليدا سريعا مما جعل اميره تتدخل و تنقذ الموقف امسكت بيد داليدا التي تحمل خاتم زواجها الرائع قائله بفرح
ايه ده انتي اتجوزتي يا داليدا...!
اجابتها داليدا مبتسمه بينما عينيها تتطلع نحوها خاتمها
اها من حوالي شهرين....
نكزتها اميره في في ذراعها قائله بلوم
كده متعزمناش...
غمغمت داليدا بينما تتناول ببطئ من كوب الشاي الذي امامها
بقولك من شهرين يا اميره انتي كنت مسافره وقتها...وانا مكنش معايا رقمك الا لما لقيتك بالصدفه علي الفيس من يومين...
اومأت اميره قائله ضاحكه بينما ټضرب راسها بكف يدها
ايوه صح..صح معلش دماغي الفتره دي مفوته....
لتكمل قائله بفضول
هااا يا ستي احكلنا بقي جوزك بيشتغل ايه و اتعرفتوا علي بعض ازاي..معاكي صوره له
اسرعت ميار قائله بخبث وابتسامه ساخره علي وجهها
متكسفهاش يا اميره...هتكون يعني اتجوزت مين...
ما اكيد حد من اللي شغالين عند خالها....
لتكمل قائله بلئوم متصنعه الحزن
متزعليش مني ...يا داليدا بس كلنا عارفين الحاله اللي بتجيلك.... اكيد محدش هيقبل بيكي بالساهل كده
لتردف قائله بخبث
مش دي برضو حاله نفسيه...
قاطعها كلا من ثائر و اميره هاتفين پحده و ڠضب في ذات الوقت
ميار...
لتكمل اميره پغضب 
عيب اوي اللي بتقوليه ده...
بينما كانت داليدا جالسه بوجه شاحب فقد شعر
بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماتها الساخره القاسيه تلك
شعرت بتنفسها يضيق و يدها ترتجف بقوه مما جعلها تخفيها اسفل الطاوله في محاوله منها للسيطره علي ارتجافها فقد كانت تعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوباتها شعرت برغبه حارقه بالبكاء بينما بدأ جسدها هو الاخر يرتجف اغلقت عينيها بقوه داعيه الله ان ينقذها من هذا المأزق فلن تتحمل ان تصيبها تلك النوبه امامهم وتعرض نفسها للسخريه مره اخري..
نهاية الفصل

تم نسخ الرابط