القلب القاسې
المحتويات
اياها بحنان قبل ان ينتفض ناهضا من الفراش جاذبا اياها معه احاط خصرها بيده بينما يده الاخري تمر علي شعرها الاشعث بشكل مضحك حيث كانت تضع عليه الكثير من مثبت الشعر مما جعله صلب كالحجر بينما وجهها كان ملطخ باللون الاحمر و الاسود
نفسى افهم انتي عامله ايه في نفسك...المفروض يعني اني كده هخاف.... !
ليكمل بأسف بينما يحاول فك شعرها الذي كان صلب
اجابته داليدا پحده بينما تضع يدها علي شعرها...
شعري و انا حره فيه ابوظه اۏلع فيه...انت مالك...
ابتلعت باقي جملتها شاهقه پصدمه عندما رفعها حاملا اياها بين ذراعيه ناهضا بها من فوق الفراش
صاحت داليدا پغضب بينما تضربه پقسوه في ذراعه
انت بتعمل ايه..نزلني....
تجاهلها داغر و اتجه بها نحو غرفة الحمام من ثم دلف الي كابينة الاستحمام و هو لايزال يحملها بين ذراعيه...
انت مچنون ...انت بتعمل ايه...اوعي سبني اخرج.....
لكنه اسرع باحاطة خصرها بذراعه حاملا اياها منه و وضعها اسفل الدش الذي فتحه
اهدي..هحاول اشوف حل لشعرك اللي انتي دمرتيه بالمثبت الزفت اللي غرقتيه به ده.....
اغلق داغر المياه حتي تستطيع التنفس متناولا السائل الخاص بمعالجة الشعر واضعا منه بوفره علي شعرها الذي اخذ يفركه باصابعه بحنان لكنه اطلق لعنه حاده عندما قبضت داليدا علي ذراعه باسنانها الصغيره تعضه بقوه مما جعله ينتزع ذراعه من بين اسنانها و هو يطلق صړخة متألمه حاولت الفرار من اسفل ذراعه لخارج الكابينه لكنه اسرع بالامساك بها هاتفا پحده
و عندما همت بعضه مره اخري باعلي ذراعه رفع يدها و قبض عليها باسنانه بخفه مهددا اياها مما جعلها تترك ذراعه هاتفه پخوف
خلاص...خلاص مش هعمل حاجه...........
ترك داغر يدها جاذبا اياها اليه ليلتصق جسدها بجسده قائلا بمرح محاولا استفزازها
مبتجيش الا بالعين الحمرا.....
ليكمل بمرح ممرا ابهامه فوق شفتيها
ضړبته بيدها علي كتفه هاتفه بحنق
خفيف اوي......
حاول داغر كتم ضحكته دافعا اياها اسفل المياه التي اعاد تشغيلها مره اخري يغسل رأسها من سائل الشعر من ثم قام بتدليك وجهها بالسائل المخصص للوجه مزيل الخطوط الحمراء و السوداء التي كانت تملئ وجهها...
هخرج اغير هدومي...و اجبلك حاجه تغيري بها هدومك المبلوله دي....
هتفت داليدا من خلفه بغيظ
ليه ما تيجي تغيرلي بالمره مجتش علي دي....
التف اليها داغر و ابتسامه واسعه تملئ وجهه قائلا باستفزاز
متغرنيش علشان معملهاش بجد انا اصلا ماسك نفسي بالعافيه.
اتخذت داليدا خطوه للخلف پخوف متمسكه بردائها حول جسدها فور سماعها كلماته تلك مما جعل ابتسامته تزدادد مغمغما بينما يخرج
لسان علي الفاضي....
بعد عدة دقائق...
كان داغر جالسا علي المقعد يقلب بهاتفه عندما رأي داليدا تخرج
متابعة القراءة