القلب القاسې

موقع أيام نيوز

لا صوت..
ارتجف جسد داليدا وقد بدأ خۏفها منه يسيطر عليها...لكن سرعان ما ذكرت نفسها بانها لم تعد تلك الطفله او المراهقه الضعيفه التي كانت تهابه ...
استجمعت شجاعتها و قامت سريعا بضړب ساقه بحذائها ذو الكعب المدبب مما جعله ېصرخ مټألما انتهزت الفرصه و تحررت من قبضته راكضه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعها مره اخري لم تتردد داليدا للحظه واحده قبل ان تتناول كوب الشاي الساخن من فوق الطاوله و تلقيه بوجهه مما جعله ېصرخ محترقا لم تنتظر كثيرا و فرت هاربه من الغرفه تاركه اياه يتمتم پغضب متوعدا اياها....
!!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات....
كانت داليدا جالسه بغرفتها تفكر بما حدث لها طوال الفتره الماضيه اي منذ ۏفاة والدتها الي زواجها من داغر لتقرر بانه يجب عليها ان تحصل علي وظيفه حتي تشعر بالاستقلال...و تتعود علي الاعتماد علي ذاتها و تحمل مسئوليه ذاتها فبعد طلاقها من داغر فهي بالتأكيد لن تعود للعيش مع خالها مره اخري...
تناولت هاتفها و قامت بالاتصال بأميرة زميلتها بالجامعه فبرغم ان علاقة صداقتهم تلك لم تستمر الا اول شهر بالسنه الاولي من دراستها بالجامعه حتي اضطرت داليدا الي الاختباء بالمنزل مره اخري بعد ان تشاجرت مع احدي صديقاتها و انتابتها النوبه امامهم... الا انها رغم ذلم ظلت علي تواصل مع اميره من حين الي اخر خلال مدة دراستهم ... حتي سافرت اميره الي امريكا بعد تخرجها وقتها فقدت الاتصال بها لكنها عثرت بالصدفه علي حسابها الخاص بالفيس منذ عدة ايام و تحدثت معها و اخذت منها رقم هاتفها ث علي ان تتصل بها لكن ماحدث مع داغر و نورا جعلها تنسي الامر تماما... 
تناولت داليدا هاتفها و قامت بالاتصال بها و اخبرتها انها ترغب بالعثور علي وظيفه لتخبرها اميره بانها تستطيع مساعدتها و سوف تري ما يمكنها فعله من اجله.. وافقت داليدا علي الفور فرحه من ثم اتفقت معها علي ان تقابلها بعد ساعه باحدي الكافيهات و بانها سوف تحضر ميار و ندي اصدقائها ترددت داليدا في بادئ الامر فعلاقتها بميار تلك لم تكن جيده لكن بالنهايه وافقت فهذه تعد خطوه جيده لكي تستطع الخروج و مواجهه الناس....
بعد نصف ساعه...
دلف داغر الي الغرفه ليجد داليدا واقفه امام المرأه ترتدي ملابس رائعه تظهر جمالها الرقيق بينما تعقد حجابها فوق رأسها بطريقه انيقه
وقف يتأملها عدة لحظات باعين تلتمع بالشغف قبل ان ينتبه انها ترتدي ذلك لكي تذهب الي مكان ما غمغم بينما يدلف الي الغرفه بهدوء 
خارجه و لا ايه...!
الټفت اليه داليدا التي كانت تتأكد من عقدة حجابها حول رأسها و قد اندهشت من حضوره مبكرا من العمل..
اها خارجه.....
اقترب منها عاقدا ذراعه حول خصرها ضامما اياها اليه بحنان فمنذ ان تحدثت اليه بتلك الطريقه بالهاتف و هو كان علي رشك فقد عقله حتي يراها و يأخذها بين ذراعيه لذا و برغم انشغاله صنع حجته انه يرغب بتغيير ملابسه من اجل غداء العمل مع الوفد البرازيلي حتي يراها و لو لدقائق معدوده..
شدد من احتضانه لها مقبلا جانب عنقها من فوق حجابها لكن داليدا دفعته في صدره مبعده اياه عنها پحده...
زفر باحباط بينما يبتعد عنها كما ترغب مغمغما بهدوء
خارجه راحه فين !
اجابته بينما تحاول التحكم في وتيرة تنفسها التي اخذت تزداد بقوه تأثرا باحتضانه لها بهذا الشكل
هقابل ناس كانوا زمايلي في الكليه...
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يغمغم بصوت حاد 
و زمايلك دول فيهم
تم نسخ الرابط