القلب القاسې
المحتويات
من الحمام بعد ان ارتدت ملابس النوم التي ناولها اياها بوقت سابق.. شاهدها باعين تلتمع بالشغف و هي تقف امام المرأه تمشط شعرها لكنها كانت تزفر بحنق بسبب تلعبك شعرها الذي سببه مثبت الشعر..مما جعله ينهض ويتجه اليها علي الفور متناولا منها الفرشاه التي اعطتها له باستسلام فقد بدأت فروة رأسها تألمها...
اخذ داغر يمشط لها شعرها برفق حتي عاد حريري منسدلا علي ظهرها كستار من النيران..
مفيش بقي شكرا..
همست داليدا علي مضض بينما تحاول الابتعاد عنه
شكرا....
لكنه شدد ذراعيه من حولها رافضا تركها قائلا
شكرا بس كده..!!.
اجابته داليدا پغضب
اومال عايز ايه.....
اشار داغر باصبعه علي خده بصمت مما جعلها تهتف پحده
انسي.....مش هبوسك
جذبها داغر اليه ليصبح جسدها ملتصق بجسده عاقدا ذراعيه حول خصرها قائلا بهدوء
ادركت داليدا انه علي استعداد لتنفيذ تهديده كما انها كانت متعبه للغايه و ترغب بالنوم .. مما جعلها تستسلم زافره بحنق قبل ان تقف علي طرف قدميها و تطبع علي خده قبله سريعه.....
ارتسمت ابتسامه راضيه علي وجه داغر الذي انحني مقبلا بحنان جبينها مما جعلها تحبس انفاسها تأثرا بلفتته تلك....
لكنها تجمدت عندما شعرت به يستلقي بجانبها جاذبا اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره العاړي حاولت الابتعاد عنه لكنه انحني عليها هامسا باذنها بصوت اجش دافئ
اهدي يا داليدا و كفايه كده النهارده...
ليكمل بصوت متعب عندما استمرت في محاولتها للابتعاد عنها
هدئت حركاتها المقاومه عندما سمعت صوته المتعب هذا مما جعله يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له انحني مقبلا خدها بحنان ضامما اياها اليه بقوه من ثم ډفن وجهه بعنقها مستنشقا رائحتها التي يعشقها بعمق...
تصبحي علي خير يا شعلتي...
همهمت بصوت منخفض مجيبه اياه بينما لازالت ټدفن وجهه بصدره مستمتعه بدفئه الذي يحيطها حتي سقطت بالنوم....
في الصباح...
استيقظت داليدا لتجد نفسها وحيده بالفراش تطلعت نحو الساعه لتجد ان الوقت قد تجاوز الثانيه بعد الظهر...
تنهدت باحباط بينما تتطلع بحسره نحو الفراش الخالي بجانبها بالطبع غادر داغر الي عمله منذ وقت مبكر فدائما ما يذهب للعمل بالثامنه صباحا شعرت بالذنب يجتاحها فمؤكدا انه ذهب للعمل و لم ينم الا وقت قصير لم يتجاوز الساعتين فقط فقد ادت لعبتها عليه بالامس الي نومهم بالسادسه صباحا...
نهضت و اتجهت نحو الحمام ارتدت ملابسها بعد ان اغتسلت من ثم هبطت الي الاسفل...
لتجد فطيمه والدة زوجها تجلس مع كلا من شهيره و نورا يتحدثون بهدوء اقتربت منهم داليدا راسمه علي وجهه ابتسامه واثقه مغمغمه بمرح
صباح الخير...
هتفت فطيمه التي ما ان رأتها اشرق وجهها بالفرح
صباح الخير ايه بقي ...قولي مساء الخير....
لتكمل غامزه اياها بخبث
كنت عايزه اصحيكي من بدري علشان تفطري معايا زي كل يوم بس داغر مرضاش و نبه ان محدش يصحيكي الا لما تصحي براحتك ..شكل سهرتكوا كانت صباحي...
احمر وجه داليدا فور سماعها ما فعله فماذا سيظن بهم الجميع
متابعة القراءة