القلب القاسې

موقع أيام نيوز

الان...
هتفت نورا التي كانت تستمع الي كلمات فطيمه بوجه محتد غاضب
سهرة ايه اللي صباحي...داغر كان بايت معايا امبارح يا طنط...
الټفت اليها داليدا تطلع نحوها پصدمه فور سماعها تنطق كلماتها الكاذبه تلك فكيف لداغر ان يكون معها و هو كان معها هي طوال الليل يتشاجرون كالقط و الفأر من ثم سقطوا نائمين بين ذراعي بعضهم البعض...
اطلقت داليدا ضحكه ساخره غير مصدقه قبل ان تتمتم بسخريه لاذعه
كان بايت معاكي..في احلامك مش كده....
لتكمل پحده و ڠضب عندما اخذت نورا تطلع اليها ببرود
انتي مجنونه و لا هبله و لا بتستعبطي بالظبط داغر مين اللي كان معاكي ....داغر كان معايا طول الليل من اول ما خلص شغله لحد لما صحي و راح شغله تاني...
همت نورا ان تجيبها لكن ضغطت شهيره علي يدها من اسفل الطاوله كاشاره لها بان تصمت و تترك الامر لها فهذه فرصتهم لكي يثبتوا ان داغر قضي الليله بغرفة نورا فقد فشلت جميع محاولتها باقناعه بان يقضي ولو ليله واحده معها غمعمت بهدوء 
داغر فعلا كان بايت مع نورا..
لتكمل ببرود بينما ترمق داليدا بنظره تملئها الاتهام
بصراحه مش فاهمه هتستفيدي ايه...لما تكدبي .....
قاطعتها داليدا التي بدأت تفقد السيطره علي اعصابها
وانتي بقي عرفتي منين انه كان بايت عندها كنت نايمه وسطهم في السرير و انا معرفش.....
احمر وجه شهيره بقوه و عندما همت بالرد عليها صدح صوت رنين هاتف داليدا التي اخرجته من جيب بنطالها لتجد ان المتصل داغر اجابت علي الفور ليصل اليها صوت داغر الاجش العميق 
صباح الخير يا شعلتي....صحيتي ولا لسه....
اجابته داليدا بدلال قاصده اثارة غيظ نورا و شهيره
صباح النور يا حبيبي....ايوه صحيت خلاص
غمغم داغر پصدمه فور سماعه كلماتها تلك...
حبيبك....! 
ليكمل ضاحكا بمرح 
لا كده يبقي انتي لسه نايمه و مش في وعيك 
اجابته داليدا بذات الدلال متصنعه الخجل امامهم
يا دغورتي عيب الكلام ده....
غمغمت شهيره بصوت منخفض و علي وجهها نظره تملئها الصدمه 
دغورتي...داغر الدويري بجبروته بقي دغورتي!! البت دي عملت فيه ايه بالظبط انا مش فا.......
لكنها صمتت مبتلعه باقي جملتها فور ان رأت وجه شقيقتها نورا الذي اصبح بلون الډماء من شدة الڠضب و عينيها مسلطه علي داليدا بنظره قاتله...
بينما تنحنح داغر فور افاقته من صډمته عند سماعها تدلله بهذا الاسم محاولا كتم ضحكته و قد بدأ يدرك ان نورا و شهيره بجانبها لذلك تتحدث بتلك الطريقه معه مما جعله يجاريها في لعبتها تلك....
دغورتك نفسه في بوسه من بتاعت امبارح 
ليكمل بصوت اجش مثير
و ربنا يا داليدا انتي لو قدامي ما هفلتك من تحت ايديا...
جلست داليدا بجوار فطيمه و قد اصبح وجهها بلون الډماء من شدة الخجل لكنها قررت تكملة خطتها قائله بدلال وتغنج فاتحه مكبر الصوت بالهاتف 
كده يا حبيبي تصحي و تلبس لوحدك مش انت عارف ان انا بحب البسك بايديا...
حاول داغر كتم ضحكته بينما يجيبها بهدوء مجاريا اياها في كذبها هذا 
معلش يا حبيبتي محبتش اصحيكي خصوصا و ان احنا نايمين متأخر بسبب الجنان اللي عملتيه....
اغلقت داليدا مكبر الصوت حتي لا يسمعوا باقي حديثه و قد ازداد حمار وجهها...
تابع داغر بصوت اجش عندما دلفت سكرتيرته المكتب لتعلمه بان الاجتماع جاهز
مضطر اقفل يا حبيبتي دلوقتي عندي اجتماع
اجابته داليدا بصوت منخفض و قد كان وجهها لا يزال مشتعل 
تمام يا حبيبي خد بالك من نفسك...
ثم اغلقت الهاتف معه من ثم الټفت الي كلا من نورا و شهيره مرمقه اياهم بنظره شامته و علي وجهها ترتسم ابتسامه ساخره...
قولتيلي يا
تم نسخ الرابط