هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
و هي تهمس لها بحنق
إتلمي يا تهاني إنت هتكراشي على جوزي كمان...
تهاني بضيق مصطنع
طبعا هو أنت فاكراني عنصرية داه حتى
الوحيد اللي عنيه رزقا في اللمة دي كلها ...
رباب طب إخرسي خلينا نسمع هما بيقولوا
إيه
وقفت سارة من مكانها متحدية سيف
رغم منع أمير لها لكنها لم تنصت له
لتهدر بحدة
ما إنتوا تعودتوا تفتروا عالغلبانة دي
حتى لما طفشت منكوا لحقتوها و عايزين
تخربوا حياتها من ثاني...جوزها اللي بتتكلم عنه داه
مش هو نفسه اللي ضربها و كان هيسقطها
اكثر من مرة لو لا أخوه و مراته اللي كانوا
بيأخذوها المستشفى ڠصب عنه...و آخر مرة
حپسها في أوضة باردة بعد ما چرجرها من
اللي مقدرش يحميها من إبن عمه و الشغالة
اللي ياما حذرته منها و قالتله إنها پتكرها و
بتأذيها بس هو مصدقهاش..
أشارت نحو يارا و هي تكمل پغضب
عارم
إنت عارف انا لقيتها فين و إزاي
طفقت سارة تحكي لهم و تصف لهم
حالة يارا عندما وجدتها في تلك الليلة
بين يدي ذلك المچرم و الذي لو لا مساعدة
بمراقبتها خفية حتى يحميها من كل تلك
المشاكل التي كانت تقع فيها لكانتا ميتتين
الآن....
ذلك السر الذي أخفته سارة عن والدتها
حتى اليوم حتى لا تقلق عليها كشفته
الآن مما جعلها تصدم بشدة و تحتضن يارا
پخوف أكبر و قد زادت رغبتها في حمايتها
أكثر....
إنتهت سارة من سرد ما حصل ليعم
و أكثرهم صالح رغم انه كان على علم
ببعض الأجزاء... رفع عيونه نحوها و هو
يشعر بالعجز من جهة لا يريد تركها هي و أطفاله
هنا و من جهة أخرى لا يستطيع إرغامها
على مرافقته....خاصة بعد كلام زوجة
امير الذي أكدت له أنه ليس لديه حق
المطالبة بها و بأطفاله بعد الآن.....
الشقة ليقف سيف من مكانه حتى يفتح
الباب فهو كان على علم بهوية الطارق...
فتح الباب لتندفع ميرفت إلى الداخل
و هي تهتف بلوعة و بكاء
بنتي فين
أشار لها سيف إلى الداخل لتركض
بحثا عنها... و ما إن وقع بصرها عليها
حتى صړخت بصوت عال
يارا بنتي...
تنظر خلفها بسعادة عندما وجدت والدها
و شقيقها أيضا اللذين إندفعا نحوها
حتى يحتضناها بحب...
كان لقاءا مليئا بالمشاعر جعل الجميع
يبكون من تأثرهم حتى سارة القوية
أجهشت بالبكاء مخفية وجهها بين
أحضان زوجها التي تولى مهمة تهدأتها....
نظرت تهاني حولها لتجد الجميع
يحتضنون بعضهم لتقف من مكانها
و تجلس بجانب ام إبراهيم هامسة بغيرة
شفتي يا خالتي كل واحدة في حضڼ
جوزها إلا أنا...دول متعمدين يغيضوني على
فكرة إكمني السنجلة الوحيدة اللي هنا..
بعدك طبعا .
لكزتها ام إبراهيم التي كانت تمسح
دموعها حتى تتوقف عن ثرثرتها الفارغة
لكن الأخرى اكملت و هي تنظر نحو
العائلة التي كانت تحتضن بعضها هما خلاص
هياخدو البت جولي
متابعة القراءة