هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

نحو تلك السيدة و تمسكها بها ثم اردف 
حتى يطمئنها 
أنا عندي فيلا صغيرة ممكن تعيش فيها 
مع الاولاد و انا هرجع القصر...
أم إبراهيم بتفاوض و ليه متقعدش هنا 
و اديك عرفت العنوان و أهلا وسهلا بيك في 
أي وقت...
صالح برفض لا طبعا انا مش هرضى 
ولادي يقعدوا بعيد عني بعد كده و في مكان مش 
ملكي ... أنا أبوهم و انا المسؤول عنهم 
و لو حضرتك لسه خاېفة على يارا مني 
و لو إن داه ملوش داعي فإنت ممكن تيجي
معاها .
أم إبراهيم پصدمة إنت عاوزني أسيب 
بيتي....
صالح أديكي قلتيها بيتك...يعني مش 
بيت يارا و لا بيتي عشان أولادنا يقعدوا 
فيه..
إلتفت نحو يارا ليضيف بصوت هادئ حتى 
لا يخيفها أكثر 
إنت ناسية إن عندك عيلة... مامتك 
لسه هتتجنن عليكي و لحد دلوقتي مش 
مصدقة إنك م.......
خفض رأسه بعد أن فشل في نطق تلك 
الكلمة المخيفة لكنه ما لبث ان رفعه مجددا
عندما سمعها تبكي...
ضمتها ام إبراهيم نحوها و هي تهدأها 
خلاص يا حبيبتي كفاية عياط لو العيال 
شافوكي هيخافوا أكثر...
إلتفت صالح نحو الغرفة التي خبأت فيها
يارا صغاره و هو يقبض بيده على ذراع الكرسي
تمنى لو بإستطاعته ان يقتحمها و ياخذ 
صغاره في أحضانه و يعوضهم عن أيام 
غيابه... قلبه يرفرف بداخله و هو يتخيل 
وجود نسخ صغيرة منه على قيد الحياة 
إنه أب منذ أربعة سنوات و هو لا يعلم حتى...
إنتبه لصوت يارا التي قالت بصوت مرتعش
هو معاه حق بس انا مش عاوزة أروح معاه.....
تدخلت سارة تدعمها 
مفيش حد هيقدر يجبرك تروحي اي 
حتة إنت مش عاوزاها...و أعلى ما في خيله 
يركبه .
قلب سيف عيناه بملل و هو يحدث 
نفسه 
صالح الۏحش قلب كتكوت...لو كنتوا شفته 
وشه الحقيقي مكانتش واحدة فيكوا تجرأت 
تتكلم قدامه كده...
وقف من مكانه حتى ينهي هذا الجدال الذي
طال اكثر من اللازم و لم يأت بأي نتيجة
و قد نفذ صبره 
أنا بقول خلينا نتفاهم بالذوق و مفيش 
داعي لتلقيح الكلام ميغركوش البدل اللي 
إحنا لابسينها هاااا و متنسوش كمان يارا لسه مرات صالح و في بينهم عيال كمان و إلا عاوزين تيتموهم بالحياة مش كفاية إنها خبت عليه وجودهم و داه حرام شرعا و قانونا و هو لو قدم بلاغ في المحكمة 
فالقاضي مش بعيد إنه يحكمله بحضانتهم 
و يارا عارفة كويس إن جوزها يقدر يشتري 
القاضي و المحامي و المحكمة كلها....
همست تهاني لرباب التي كانت تتابع هي الأخرى 
ما يجري بصمت هو المز اللي شبه براد بيت 
داه ماله عمال يحرم و يحلل كده لوحده 
يعني يارا حرام عليها عشان خبت موضوع الولاد 
أما جوزها حلال عليه لما يدفع رشوة و يشتري
المحكمة.... أما عجايب.....
حولت نظرها نحو صالح ثم سيف و بعده أمير 
ووسام ثم عادت لتهمس لها من جديد 
أحييييه على رأي الأخت رية و سکينة 
انا ليه حاسة إني 
دخلت موقع تصوير مسلسل تركي بالغلط...
لكزتها رباب
تم نسخ الرابط