هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
طلع معانا الشقة عشان
عايز يتكلم مع تيتة شوية و بعدين هيمشي....
أنا هطلع اشوفه هو عاوز إيه و إنتوا هتقعدوا
هنا تلعبوا ماشي .
تمسك بها سليم رافضا تركها و هو يقول
بس إحنا خايفين يا مامي.
تصنعت يارا الضحك و هي تطمئنه
حبيبي خاېف من إيه طنط رباب و طنط
سارة و انكل أمير و وسام برا و كمان تيتة
مش كنت بتقلي دايما إنك بطلي الشجاع .
أومأ لها الصبي و هو يمسح دموعه و قد تحمس
من كلام والدته ليقول
حاضر يا ماما إحنا مش هنخاف و هنفضل
هنا لغاية ما الراجل الشرير يروح.
قبلتهما يارا بحب ثم قامت لتحضر لهما بعضا
من ألعابهما حتى ينشغلا بها ثم خرجت.....
إبتسمت بلطف و خجل عندما إعترضها سيف
كده يا يارا...كل السنين دي مختفية هنا
طب كنتي جيتيني و انا كنت خذتلك حقك
منه....
إلتفت نحو صالح ليجده ينظر نحو يارا
بلهفة يمسك نفسه بصعوبة حتى لا يأتي
إليها ثم اضاف
صالح قتل آدم و فاطمة من أربع سنين
لما إكتشف اللي عملوه معاكي انا مش بدافع
إنتقملك منه أضعاف اللي عمله فيكي...
و خليكي فاكرة إن انا هكون في صفك
في اي قرار تاخذيه بس قبل ما تقرري
فكري كويس في عيالك هما محتاجين
ابوهم....
قاطع حديثه صوت ام إبراهيم من بعيد
إنت بتلين دماغ البت بكلمتين عشان تخليها
ترجع معاكوا..
نفخ سيف بضيق و هو يحدث يارا بصوت
اربع سنين بحالهم .
يارا بابتسامة هادئة دي أطيب
ست ممكن تقابلها في حياتك... هي بس
عشان خاېفة عليا...
حرك رأسه بشك بينما توجهت يارا لتجلس
بجانبها بعد أن دعتها قائلة
تعالي يا حبيبتي أقعدي جنبي أما نشوف
الأستاذ داه عاوز إيه
تبادل صالح و سيف نظرات ذات مغزى
و يرسل رسالة نصية لكلاوس يقول له فيها
أن يخبر عائلة يارا بأنهم قد وجدوها
ثم ارسل العنوان.....
خبأ الهاتف في جيبه ثم جلس بجانب
وسام بعد أن حياه بخفوت لينصت
إلى الحوار الدائر بين صالح الذي
كان يتحدث بهدوء و صبر دون أن يزيح عيناه
و بين تلك السيدة المسماة بأم إبراهيم ....
تحدث صالح بهدوء بعد أن وجد ان ام إبراهيم
مصرة على أن يطلق يارا و يذهب في حال
سبيله
حضرتك عاوزاني أطلقها و اسيبها في حالها
هي و عيالي
تشدقت ام إبراهيم بلامبالاة رغم أنها بداخلها
كانت ترفض ما تقوله
أنتوا مش اول إثنين تطلقوا و في بينهم
عيال..و اللي المحكمة تحكم بيه إحنا ننفذه .
صالح بصبر إحنا ممكن نحل المشكلة من غير
محاكم...يارا لسه مراتي و انا عاوزها هي و عيالي
و اعتقد إن داه من حقي.
شتم بصوت منخفض عندما لاحظ نظرات يارا
المتوسلة
متابعة القراءة