هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

كل حاجة بعدين ..
أعطته البطاقة و بدأ الشيخ في الإجراءات 
إنجي كانت حائرة و مترددة لكن فرحتها برجوع 
هشام لها انستها كل شيئ كانت شبه منومة مغناطيسيا تفعل كل ما يأمرها به حتى
أن المأذون سألها عدة مرات إن كانت مجبرة على هذا الزواج لكنها في كل مرة كانت تنفي...بينما هشام 
كان جالسا على مضض ينتظر إنتهاء الشيخ ....
بارك الله لكما وبارك عليكما.....
تمتم الشيخ بكلمات التهنئة ثم أغلق 
دفتره و بدأ يلملم اشياءه عندها فقط 
افاقت إنجي و أدركت فعلتها لكن ما جعلها 
تطمئن هو إبتسامة هشام الذي كان يشاهد 
زياد و هو يجبر الشيخ على شرب كأس العصير 
و أخذ قطعة حلويات...
وقف من مكانه و هو يصفق بيديه قائلا 
يلا من غير مطرود الحفلة إنتهت....
صافحه محمود الذي تذمر من طرده له 
ماشي يا عم بس هتعوضنا.
قاطعه زياد أكيد و إحنا اللي هنختار المكان... 
هشام بلا مبالاة تمام بس غورو دلوقتي مش 
عاوز أشوف حد فيكوا.. و إقفل الباب وراك...
زياد و هو يجذب محمود  
يلا خلينا نمشي قبل ما نتهزق.... 
محمود ما إحنا تهزأنا خلاص.. 
زياد بهمس يا عم إنت متعرفش هشام
داه بس محترمنا قدام العروسة.. ميغركش 
شكله الكيوت داه صايع....
هشام من بعيد بتقول حاجة يا زيزو.... 
زياد ببراءة كنت بسأل لو محتاجين حاجة قبل ما نمشي... 
هشام بنفاذ صبر و هو يقف من مكانه و يمسك 
بيد إنجي لا بس متنساش زي ما اتفقنا.... 
أغلق زياد الباب وراءه و هو يتمتم 
ياعم محدش هيعرف...فاكر نفسه سلمان خان 
و الناس عاوزة تعرف أخباره...
نظر نحو صديقه بتفكير قبل أن يستدرك 
بس داه هشام عزالدين...لا فعلا معاه حق...
محمود ببلاهة انا مش فاهم حاجة أنا كنت فاكر إنه هيتجوز وفاء خطيبته...
زياد بتقزز الحيزبونة...اااع لا تعالى أما أرسيك 
عالدور...
في الداخل....
جر هشام وراءه إنجي پعنف و هو ينزع التيشيرت 
الخفيف الذي كان يرتديه ثم رماه على الأرض 
و دلف بها غرفة النوم...خفضت رأسها بخجل و توتر 
عندما جذبها نحوه لټرتطم بصدره العاړي ثم شهقت 
بفزع ما إن تحسست حرارته العالية...
هشام إنت تعبان...
إبتسم لها هشام بخبث ثم اجابها 
تعبان اوي و إنت اللي هتريحيني...
في غرفة صالح في المستشفى...
كانت سناء تجلس بجانب صالح كعادتها كل يوم و تبكي على حاله بعد أن فشلت في جعله يتجاوب 
معها.... دلفت الممرضة المسؤولة عنه حتى تتفقده
لتمسح سناء دموعها و تسألها 
هشام فين أنا هخرج إبني من هنا مش هقعد 
أتفرج عليه و هو بيضيع مني كده
اجابتها الممرضة بعملية 
إهدي حضرتك مفيش داعي للانفعال بعد نص ساعة هيجي دكتور فتحي....
قاطعتها سناء بلهجة اقل حدة 
مين داه... 
الممرضة داه الدكتور النفسي..
نظرت نحو صالح الذي كان في عالم آخر 
و هي تضيف محدثة سناء حضرتك في واحدة في قسم الحروق إسمها...نسيت إيه بالضبط بس متهيألي هانيا كانت بتسأل على صالح بيه و عاوزة تقابله 
عشان تقوله حاجة مهمة تخص مراته...هي حالتها 
خطړة أوي و الدكاترة قالو إنها معجزة عشان قدرت 
تفوق من الغيبوبة بالسرعة دي...أنا قلت أبلغ 
حضرتك عشان تشوفيها بدل صالح بيه..
كان صالح غارقا في هواجسه و كأن جدار كبير داخل 
عقله يمنعه من الشعور بمن حوله كما أن 
كمية المهدئات التي تحقن داخل جسده يوميا 
تجعله هادئا رغما عنه...لكن كلام الممرضة جعله 
ينتبه خاصة أنها ذكرت كلمة زوجته تلك الكلمة 
كانت كفيلة بضخ بعض القوة بداخله... رفع جذعه العلوي بصعوبة متخذا وضعية الجلوس و هو
يحاول تحريك لسانه لينطق بأول كلمة بعد أيام 
من الصمت 
هي.... فييين.. خ... خوذيني عندها .
أسرعت نحوه سناء حتى توقفه لكنه تشبث فيها 
و
تم نسخ الرابط