هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

ناوي على أي حاجة 
في دماغك إخلص بسرعة السفينة إبتدت ټغرق خلاص...و إحنا لازم ننط...
رمقها آدم بعدم فهم لتضحك إلهام باستهزاء قائلة 
إنت فاكرني نايمة على وداني و مش عارفة كل اللي بتعمله مع البت الخدامة...إنت لازم تلاقي حد يشتري الاسهم بتاعتك في الشركة و تختفي بسرعة عشان لو صالح عرف مش هيرحمك... صالح مش زي سيف 
ها.. و إفتكر إني حذرتك .
آدم باندفاع و لا يقدر يعمل حاجة...و بعدين مين اللي هيقله حتى المربية اللي عارفة كل حاجة في غيبوبة و كل الدكاترة بيقولوا إستحالة تطلع منها...
إلهام بعدم إهتمام ماشي بس إعمل حسابك إحنا بقينا لوحدنا ...
آدم و بابا
إلهام أبوك خلاص اللي إسمها ميرفت دي لحست دماغه و مبقاش معاه لا الشركة و لا الورث .....
آدم تمام...هبقى أشوف حد في المستشفى يقدر يخلصنا من الثلاثة اللي جوا و بعدين نفضى للي برا كفاية تضييع وقت .
إلهام و هي تشير له بسبابتها تمام و بالنسبة للبت الخدامة اوعى ها.... مش ناقصين قرف و خلي بالك منها دي ممكن تغدر بيك في أي لحظة.
آدم بوعيد آخد بس اللي أنا عاوزه منها و بعدين ...
مرر يده على رقبته مشيرا إلى رغبته في التخلص 
منها لتومئ له ميرفت ثم تنشغل بمحادثتها مع 
إحدى صديقاتها التي طلبت منها مساعدتها في بيع مجوهراتها و حقائبها الفاخرة و كذلك الاسهم التي تمتلكها في الشركة حتى تكون مستعدة للرحيل في أي لحظة....بجانبها كان آدم ېدخن سيجارته و هو
يفكر في سيلين التي لم يستطع نسيانها رغم كل ماحصل له بسببها فهي أكثر شيئ يسعى للحصول عليه بعد الأموال .....
في المستشفى...
كان هشام لا يزال يجاهد حتى يستطيع التحكم 
في نفسه رغم حالته السيئة التي لم تنفع معها اي أدوية... نفخ بضيق و هو يستمع لصوت وفاء التي كانت تصرخ بالداخل في الحرس حتى يدعوها تدخل له و تطمئن عليه...أشار نحو زياد حتى يسمح لها 
بأن تدخل حتى يرتاح من زنها...
إندفعت وفاء للداخل ممثلة الاهتمام 
حبيبي إنت كويس
أبعد هشام يدها عنه و هو يضع المنشفة 
الباردة على جبينه و رقبته قائلا الحمد لله 
بس عاوز اقعد لوحدي .
وفاء باصرار و هي تتفحص الأدوية التي كانت تملأ الطاولة أمامه هو إيه اللي حصل
حكى لها هشام باختصار ثم طلب منها المغادرة 
لتشهق وفاء بتصنع و هي ټشتم مفيش غيرها 
بنت عمك هي اللي عملت كده عشان تفرقنا....
هشام بنفاذ صبر فهو لم يكن في حالة تسمح له 
بالمجادلة أو الاستماع لأي صوت وفاء إطلعي 
برا نتكلم بعدين...
وفاء محاولة إقناعه أنا كنت حاسة إنها بتخطط
لحاجة هي كانت كل ما تشوفني تهددني... هي اللي
حطتلك المخدر عشان هي عارفة إني هجيلك
و كانت عاوزاك تتهجم عليا و ..
هشام بعصبية خلاص بقى...قلتلك برا .
غادرت وفاء على مضض مقررة اللجوء لخطة 
أخرى بديلة حتى تحصل على مبتغاها بينما بقي
هشام في الداخل يكمل تحطيم مكتبه لينفث عن 
غضبه بينما كان زياد يقف و يراقبه ...
كان هشام يفكر في كلام وفاء... فانجي هي الوحيدة التي دخلت مكتبه اليوم لكن متى و كيف وضعت له المخدر لايعلم...أمسك بجهاز التحكم الخاص بالمكيف الهوائي ثم رماه على الحائط ليتهشم و هو يشتمها بصوت عال يا بنت ال
إتهامه أمام شقيقها بمحاولة الاعتداء في تلك المرة بالإضافة إلى إصرارها على التفريق بينه و بين خطيبته و مجيئها المتكرر للمشفى رغم طرده لها عدة مرات كلها دلائل جعلت هشام يصدق إتهامات وفاء لها...إتجه بخطوات مترنحة ليرتدي 
سترته ثم طلب من
تم نسخ الرابط