هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
زياد أخذه لأحد الأماكن....
زياد بوقاحة أنا أعرف حتة كباريه في بنات
قبل يده ليعبر له عن جودة ما يتحدث عنه قبل أن يكمل لوز اللوز....
شتمه هشام الذي كان يفتح علبة المهدئ لتناول
منها قرصا
إخرس يا معفن..أنا من إمتى بروح الأماكن دي .
حرك زياد يده بلامبالاة اهي فرصة تجرب
احسن من الأدوية اللي مش جايبة نتيجة دي
مسح هشام وجهه المتعرق و هو يضحك بصعوبة
بتحفل عليا ياض...مردودالك ياعم خليك فاكر .
زياد طب تعالى أسندك.. إنت حالتك صعبة خالص.
بعد عشر دقائق من القيادة توقفت سيارة زياد أمام شقة هشام التي إشتراها منذ أشهر حتى يتزوج فيها
و التي كانت قريبة من المستشفى...أسرع نحوه حتى
يساعده لكن هشام رفض و أخبره أن يفعل ما طلبه
دلف هشام شقته و هو يلهث بسبب المجهود الإضافي الذي قام به و هو يشعر بجسده
يرتعش و ينتفض من شدة الحرارة...
أخرج هاتفه ليحادث إنجي التي ردت عليه مباشرة...
إنجي بصوت متردد ألو .
نطق هشام بصعوبة ممكن تجيلي دلوقتي...
لاحظت إنجي نبرة صوته المتغيرة لتسأله
هشام ماله صوتك إنت كويس
مستنيكي في شقتي... هبعثلك العنوان في رسالة...
إنجي بس أنا مقدرش أخرج دلوقتي و إنت عارف..
قاطعها هشام بحدة الساعة دلوقتي ثلاثة
يعني لسه بدري كلها ساعة زمن و أنا هوصلك
القصر بنفسي متقلقيش....
حول الهاتف لأذنه الأخرى و هو يحذرها
دي آخر فرصة ليكي لو مجيتيش هعتبر إنك مش عايزانا نرجع .
نرجع.. إنت خلاص سب وفاء يعني صدقتني
يا هشام شفت مش قلتلك دي كذابة و بتضحك عليك عشان تاخذ منك المستشفى....
قاطعها هشام بنفاذ صبر
هتيجي و إلا لا.....
إنجي بغبطة لا خلاص أنا جاية حالا....
هشام مؤكدا هاتي معاكي بطاقتك.
رمى الهاتف من يده ثم سار نحو الباب ليفتحه
و يدخل زياد مرحبا بالضيوف اللذين أحضرهم معه
دلف بهم نحو للصالون بينما كان هشام يحاول جاهدا أن يبدو طبيعيا أمامهم لكنه لم يستطع ليستأذن
منهم حتى يدلف الحمام ليستحم....
فتح المأذون دفتره في الحال ليبدأ بإجراءات الزواج لكنه لاحظ خلو
الشقة من أي مظاهر للزينة او الناس كأي حفل طبيعي ليسأل بعد أن تملكه الشك
تدخل زياد مبررا و هو يعطيه بطاقته
شوية و هتوصل يا مولانا..متقلقش حضرتك
العروسة و العريس ولاد عم.
أومأ له الماذون ثم بدأ بتسجيل البيانات في خانة الشاهد وقف عندها زياد ليتجه نحو المطبخ
ليحضر بعد المشروبات ليجد فقط زجاجات العصير فقط زفر بحنق ليستل هاتفه و يطلب بعض
الأغراض من الخارج....
إنتهى هشام من الاستحمام بالمياه الباردة
ثم إرتدى ملابسه و خرج ليجد زياد أمامه
يبتسم بعبث
حمام الهناء يا عريس...
كشړ هشام في وجهه باشمئزاز قبل أن
يجيبه بيئة اوي...
راقص زياد حاجبيه و هو يشير له نحو
الصالون العروسة جوا على فكرة....
أزاحه هشام عن طريقه و هو يشتمه قائلا
و غبي كمان...
دلف هشام بسرعة نحو الصالون ليجد إنجي
تقف و على وجهها علامات الحيرة.. إندفعت
نحوه حالما رأته هاتفة باستفسار
في إيه يا هشام... إيه اللي بيحصل هنا
و مين الراجل داه
تحدث و هو يدفعها برفق لتجلس بجانبه
على الاريكة داه المؤذون اللي هيكتب كتابنا
و داه محمود و اللي واقف هناك زياد إنت عارفاه طبعا هاتي بطاقتك .
إنجي أنا مش فاهمة حاجة...
فتح هشام حقيبتها بعدم صبر مقاطعا إلحاحها
هاتي بطاقتك هحكيلك
متابعة القراءة