هوس من اول نظرة
المحتويات
تعرفي بعدين.. أصلها مفاجأةيلا خلونا ندخل....و لأول مرة تشعر إنجي بالانزعاج لأنه تركها و ذهب برفقة أخرى... كم تمنت ذلك في
الماضي ان ينشغل بأي فتاة غيرها و يتركها لتتنفس و هاهي تتحقق أمنيتها فلما هي منزعجة إذن...تداركت نفسها بسرعة عندما تذكرت أنها يجب
أن تتحدث مع في ذلك الموضوع و انه مدين لها بتوضيح لما حصل في تلك الليلة..أكملت خطواتها للداخل لتبدأ بالبحث عنه من جديد غافلة عن أعين ذلك الذي كان يراقبها من قريب بأعين متلهفة...جلست إنجي بجانب سيلين التي كانت تنظر للحفل بأعين فضولية.... لأول مرة تحضر حفل زفاف هكذا ... حفل زفافها كان كلاسيكيا كجميع حفلات الطبقة الغنية حيث إكتفى سيف
أحضر فرقة شعبية لعزف و أداء أغاني
المهرجانات و كذلك راقصتين لكنهما
كانتا ترتديان ملابس محتشمة...كانت سيلين في كل مرة تسأل سيف
عما تراه و كان يجيبها و يفسر لها
برحابة صدر...إبتسمت لإنجي و إنشغلت
في الحديث معها مما أثار ضيق سيف
الفرح حلو أوي يانوجة... أنا عاوزة اقوم ارقص معاهم بصي حلوين إزاي .إنجي و هي تضحك رغما عنها
قصدك الراقصات طب إنت تعرفي ترقصي زيهم سيلين لا بس عجبوني....حلوين جدا....قرب كرسيه من كرسي زوجته ثم أمسك بيدها بين يديه و أخذ يمسح عليها بحنان و هو يتذكر أيامه الماضية معها التي كانت
بحركة سريعة....مما جعل ڼار التملك تسري بداخله رغم إيقانه بأنها حركة عفوية....نفخ مستدعيا كل ذرة صبر لديه حتى يحافظ على هدوءه في تلك اللحظة... اللعڼة ألا يكفي انه قد أتى مكرها لهذا الحفل بعد أن قطع عليه ذلك البغيض صالح سعادته لتأتي شقيقته و تفسد عليه متعته بقربها....قطب جبينه بدهشة قبل أن تنفرج شفتيه
ممسدا أصابعها البيضاء الرقيقة التي تحمل خاتمه ليفشل في السيطرة عن نفسه هذه المرة ليقف من مكانه و يجذبها معه قائلا لأنجي معلش يا إنجي مضطرين نسيبك دلوقتي .حاوط كتفيها بحماية و هو يسير بجانبها
و انا كمان عاوز.....سيلين ببلاهة
مهتمة بانجي و بتكلميها و انا لا رفعت جسدها للأعلى لتطوق يديها
رقبته قائلة بدلال تعلمته مؤخرا
ما انا كنت بكلمك قبل ما تييجي
إنجي مط سيف شفتيه بتذمر معترفا بغيرة لا.... أنا عاوزك ليا انا لوحدي.... مش عاوز حد يشاركني فيكي حتى طنط هدى.... عاوزك دايما تتكلمي
متابعة القراءة