هوس من اول نظرة
المحتويات
الصغيرة التي كانت تجلس على إحدى الطاولات و بجانبها رجل وسيم يحيط أعلى كرسيها بذراغه و يحدق فيها بعشق واضح حتى أنه لم ينزل عينيه من عليها
و لو للحظة واحدة....راقبت كيف تقدم
أحد الرجال منه حتى يحدثه لكنه أشار
له بيده حتى يصمت و يغادر.....تنهدت يارا و هي تشعر بغصة تملأ حلقها
و هي تتمنى بداخلها لو أنها حصلت على
كالدمية في يد رجل مريض يتلاعب بها
كيفما يشاء....أفاقت من شرودها على لمسة يديه التيتبغضها و هو ينبهها حتى تحدثه...إستدارت نحوه قائلة ببرود
في إيهأجابها بعد أن لاحظ محط نظراتها داه سيف إبن عمي الكبير و اللي قاعدة جنبه مراته سيلين هما جوا متأخر عشان كده متعرفتيش عليهم .. و دي تبقى بنت عمتي الوحيدة هدى... هي في ألمانيا حاليا عشان تعبانة شوية .....رغما عنها لم تستطع كتمان ما يجول في خاطرها لتتفوه به دون قيود
التي إستغربتها هو في حاجة تضحك في سؤاليصالح و هو يحرك رأسه بنفيلا انا بضحك عشان حاجة ثانية.... اههو فعلا بيحبها جدا....تناول يدها ليلثمها قائلا و انا كمان بحبك أوي يا روحي...جذبت يدها بلطف حتى لا ينتبه لها أي أحد من الحاضرين و هي تجيبه
اللي يسمعك يصدق...صالح و هو يمثل البراءة امال انا تجوزتك ليه يا بيبي....تنهدت و هي تنظر حولها تشعر بالاختناق لوجوده بجانبها خاصة في هذا المكان المغلق المكتظ بأناس منافقين....في حديقة القصر كانت إنجي تقف في زاويةبعيدة عن الانظار لكنها تمكنها من رؤية كل شخص يدخل او يخرج من القصر و هي تأمل في كل لحظة أن يظهر هشام....كانت متأكدة من قدومه لذلك قررت البقاء خارجا حتى تتمكن من الحديث معه براحة و تسأله
لتدلف القصر بخطئ متثاقلة و هي تكاد
ټنفجر بالبكاء ليستوقفها صوت تعلمه جيدا... و الذي لم يكن سوي علي مصطفى زميلهافي الكلية الذي أتى مع والده رجل الأعمال شريف مصطفى...عليهاي إنجي...إزيك...إنجي هاي علي...إزيك إنت .طعلي و هو يتفحصها بإعجاب
شكرا يا علي... بعد إذنك أصل أروى
مستنياني جوا.....كانت ستكمل طريقها نحو الداخل لكنها توقفت و هي تنزل الدرجة التي صعدتها ببطئ و كأنها لا تصدق ما تراه.....هشام يتأبط ذراع إحدى الفتيات و التي أقل ما يقال عنها ملكة جمال....إقتربت منه و كأن العالم قد توقف من حولها و هي تسأله
أهلا يا نوجة إزيكسألته من جديد و هي تتأمل طلته الأنيقة المعتادة
قلتلك من دي يا هشامإلتفت هشام نحو الفتاة مردفا بابتسامة دي وفاء زميلتي في الشغل القديم و هتبقى
معايا إن شاء الله في المستشفى بتاعتي....إبتسمت وفاء برقة و هي تحيي إنجي التي كانت تنظر نحو هشام بتشكيك في كلامه هاي إنت أكيد إنجي... صح أصل هشام دايما بيتكلم عنك...ضحكت بخفوت و هي تكمل كل المستشفى بقت عارفاكي .إنجي و هي توجه إصبعها نحو صدرهابتتكلموا عني أناوفاء بتأكيد أيوا...أكثر من ندى أخته حتى. إنجي و إنت تعرفي ندى منينرفعت وفاء عينيها و هي تقرب نفسها اكثر من هشام دون أن تجيبها ليتولى هشام تلك المهمة هتبقي
متابعة القراءة