هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

ترتب حجابها مضيفة بابتسامة مواسية داه الكارت بتاعي لو حسيتي بأي أعراض ثانية كلميني في أي وقت .... انا آسفة مقدرتش أعمل أكثر من كده....
أجابتها أروى و هي تمد يدها لأخذ البطاقة منها 
مجيبة بصوت مبحوح متشكرة اوي حضرتك .قلب فريد عينيه بملل ثم إنحنى ليأخذ الورقة التي تحتوى على أسماء الأدوية من فوق المكتب هاتفا بحدة و مش مطلوب منك تعملي أكثر من كده... يلا 
خلينا نمشي تقدم ليفتح لها الباب و هو يرسل شرارات حاقدة 
لتلك الطبيبة التي كانت تنظر لزوجته المسكينة بأسف أغلق الباب وراءه پعنف ثم بدأ بالسير وراء أروى التي 
كانت تمشي ببطئ شديد و تستند على الحائط... زفر 
و هو ينحني ليحملها و يخرج من المستشفى...لم تعترض على ما فعله لأن طاقتها كانت قد نفذت 
حرك السيارة بسرعة معتدلة حتى وصلا للقصر 
ليحملها ثانية و من حسن الحظ لم يعترضهم أي
قائلا بلهجة لا تقبل النقاش من النهاردة حتنامي
هنا معايا في أوضتي و لجين حجبلها مربية....قدم لها كوب الماء و قرص دواء مكملا دورك 
و هي تعتدل في جلستها لتأخذ منه كوب 
الماء قائلة پحقد عمري ما حسامحك على اللي إنت عملته.... اصلي للأسف انا إنسانة 
حقودة و قلبي اسود و مبنساش بسهولة....إبتسم لها بسخرية و هو يتناول منها كوب المياه 
ليضعه مكانه هاتفا باستفزاز مش مهم المهم إنك 
حتبقي مراتي و داه كفاية.. بتحبيني بتكرهيني 
مش حيفرق انا حعرف اتعامل معاكي كويس...أروى حتضربني ثاني....
فريد و هو يقف من مكانه لو حتبقي مطيعة 
اوعدك مش حضربك ثاني....
أروى پقهر بس إنت ضړبتني و انا مظلومة معملتش
حاجة... علي الاقل المجرمين اللي عندك مش بيتعاقبوا غير بعد ما تتأكدوا من جرايمهم.. و إلا 
متعود على كده بتعاقب و بعدين تسمع .بهت من كلامها حتى أن يده تجمدت على مقبض 
باب مكتبه لتكمل أروى بنبرة واثقة رغم الضعف الذي 
كان يتخللها انا من يوم ماجيت هنا و انا كافية خيري 
شړي... رضيت بأي حاجة تتديهالي و قلت معلش 
هو بردو زيي مكانش موافق على الجوازة دي مع 
إنك راجل و كنت تقدر ترفض... عندك فلوس و تقدر 
تطلع تعيش في بيت غير داه لو ابوك و امك طردوك 
من البيت... راجل قوي و عندك مركزك حتقدر 
تحمي نفسك و بنتك لو حد تعرضلك...كنت تقدر 
توقف في وش أهلك و تقلهم انا مش صغير عشان 
تقرروا حياتي زي ما إنتوا عاوزين و تغصبوني على 
حاجة انا مش عاوزها... إنت معندكش اي عذر يخليك 
توافق إنما أنا... كنت بتصبح بعلقة و بتمسى بعلقة 
إتحرمت من كليتي و إتطردت من البيت يومين 
و انا عايشة في الشارع...فضلت ليلتين و انا نايمة 
للبرد قدام شقتنا بترجى ماما عشان تدخلني جوا 
بس هي كانت بتطردني في كل مرة... كنت بجري 
بيتخبى تحت سلالم العمارات خاېفة لحد يتعرضلي 
ببقى مړعوپة و انا بتخيل نفسي مقتولة و مرمية 
في خړابة...انا ماما مرحمتنيش ابدا طردتني 
بهدوم البيت.... شعري عريان من غير طرحة.. و نبهت على الجيران كلهم محدش يدخلني عشان إتهمتني إني بقابل حد من زمايلي في السر... و إنت عارف بقى الناس متصدق تسمع بڤضيحة...رجعتلها ثالث يوم 
و انا خلاص مبقتدش قادرة اقاوم قلتلها إني موافقة 
و بعدها إنت عارف اللي حصل...رغم إنها امي بس انا 
مش حسامحها عشان ظلمتني عشان هي السبب 
في اللي حصلي الليلة دي...انا عملت كل اللي إنت 
قلتلي عليه إهتميت ببنتك و عاملتها كأنها بنتي 
بالظبط و مقصرتش معاها في حاجة... حرمتني
من كليتي و قلت عادي عنده حق مين حيهتم 
بلوجي لو أنا رحت الكلية...قلتلي ما تقربيش ناحية 
أوضتي... مقربتش... معملتش حاجة و مقلتش 
لطنط
تم نسخ الرابط