هوس من اول نظرة
المحتويات
الفصل الثامن الجزء الثاني
ليلا تناول الجميع طعام العشاء بفتور كعادتهم
ثم توجه بعضهم نحو غرفهم كإنجي أروى التي أخذت لجين لتنام و البعض الاخر جلسوا في الصالون
لتبادل بعض الأحاديث المملة بينما إستأدن آدم
للخروج لمقابلة أحد أصدقائه لكنه في الحقيقة ذاهب
عصام تحضير الجلسة...إنتهى من وضع مختلف الاطعمة و الفواكه الجافة و المقرمشات ثم بدأ
تكلمت إحدى الفتيات بضجر هو دومي تأخر ليهعصام و هو يلوي شفتيه بسخرية وحشك دومي
كان عصام سيجيبها لكن صوت الباب الذي فتح
قاطع حوارهم ليدخل آدم و هو ينادي عليهم ياعالم ياهو إنتوا فين
إندفعت نحوه تلك الفتاة لتحتضنه مقبلة شفتيه دون خجل ليحملها آدم بيد واحدة متجها نحو الصالون
ثم واصل طريقه للداخل قائلا استأذن انا بقى...
فاصل و نرجع بعدين....
ضحك الجميع بعد أن فهموا مقصده ليهتف
مازن بجرأة داي جاي مستعجل بقى..داه حتى
معملش التسخينات قبل الماتش....
عصام مقهقهامتقلقش زمانه سجل goal و إلا إثنين.
قاطعهم آدم من الداخل صارخا شغل المزيكا يالا...أمسك عصام بطنه من شدة الضحك و هو يشير
قومي يا بت علي التلفزيون.. قبل ما نسمع صوت اللي جوا و هي..... بتاكل عسل...ضحك الجميع على كلامه ثم أكملوا سهرتهم كالعادة....في غرفة لجين.... فتح فريد باب الغرفة و إندفع
للداخل كثور هائج... باحثا عن أروى التي كانت تقف أمام الخزانة تنظم بعض الثياب
جرها وراءه ليسير بها نحو غرفته... رماها على الأرض
ركبتيها بالارضية القاسېة...
إتسعت عيناها بړعب و هي لازالت لا تصدق ما يفعله هذا المچنون...إستندت على كيفها تحاول النهوض
و ما إن كادت تفعل حتى صړخت مرة أخرى
للأعلى قليلا حتى أصبح وجهها مقابلا لوجهه....أغمضت عينيها پخوف و هي تشعر بأنفاسه اللاهثة من شدة سخطه ټحرق وجنتها.... همس بصوت هادئ
التين تزدادان ظلاما مع كل ثانية تمر....
بينما شعرت بأنها فقدت حاسة سمعها...حتي انها
لم تستطع الصړاخ بسبب لسانها الذي إنحسر بين
بصدره الحجري الذي كاد ېهشم وجهها لشدة صلابته ...و كأن هذا ما كان ينقصها حرفيا جسدها كان
مخدرا حتى أنها فقدت السيطرة عليه لتتركه في
قبضته المتوحشة يحركه كيفما يشاء...
فتحت عيناها على وسعهما بعد ان رماها على السرير
و هي تنظر له... كان يقف أمامها بهيأته المرعبة... لقد كانت ندى محقة عندما أخبرتها انها تخاف منه
رمى قميصه جانبا ليتراءى لها جسده الضخم
الذي كان يحتوي على عدة وشوم زادت من شراسة
مظهره...جاهدت أروى حتى لا يغمى عليها من شدة الخۏف
الذي كان يحتل جميع كيانها حتى انها لم تعد تشعر
بآلام جسدها المحطم....
تراجعت للخلف و هي تنظر في جميع أنحاء الغرفة
علها تجد مخرجا لكن كيف لها أن تهرب و هذا الۏحش أمامها... إنه أقوى منها بأضعاف و لن تستطيع حتى
أن تتجاوزه خطوة واحدة...صړخت و هي تراه يقترب
منها إنت حتعمل إيه إوعى.... إوعى تقرب مني...
إبعدددد......أجابها بسخرية مش داه اللي إنت عاوزاه...أروى بصړاخ قلتلك إبعد...انا معملتش
متابعة القراءة