هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

ضربها فقط ليثبت لنفسه ان ما يشعر به 
ليس سوى أوهام أو... مجرد رغبات و ليست بداية 
حبلا ينكر إعجابه بها الذي كان يزيد كل دقيقة 
تمضيها هنا جمالها الباهر شخصيتها الواثقة و الطفولية في نفس الوقت حتى أنها كسبت حب 
صغيرته في أقل من أسبوع...
ببساطة هو رجل قد حرم من طعم الحب باكرا و هي 
أنثى فاتنة غير محرمة عليه ...
ثم خرج...لم يستغرب عندما وجدها على هيئتها
المزرية التي تركها بها... تنحنح قليلا حتى يلفت 
إنتباهها لكنها لم تلتفت له كانت فقط تبكي و تشهق پهستيريا...
تقدم منها ليصعد فوق السرير بجانبها..فتح 
العلبة ثم أخرج بعض القطن ثم سكب فوق الكحول الطبية...مسح جانب شفتيها لتصرخ 
أروى پألم و تزداد شهقاتها الباكية...
زفر بحنق و هو يرمي الزجاجة و القطن داخل الصندوق ثم نزل من على السرير ليغادر الغرفة نحو 
غرفة لجين...
تفقد الصغيرة ليجدها نائمة 
كما تركها منذ قليل ثم إتجه نحو الخزانة ليبدأفي تقليب محتوياتها...إختار أحد العباءات الواسعة 
باللون الأزرق الداكن سهلة الارتداء حيث تغلق من الامام بأقفال كبيرة و معها حجابا بنفس اللون...أغلق باب الغرفة بهدوء ثم عاد لأروى التي 
كانت تسير ببطئ باتجاه الاريكة بعد أن تمكنت من
النزول من فوق السرير ...مدت يدها حتى تستند على ظهر
الاريكة لكنها تراجعت للوراء عندما وجدته أمامها 
كانت تنظر له بړعب كمن يرى وحشا أمامه...سارت بخطوات مسرعة متعثرة كاتمة المها الحارق 
الذي كان يجتاح كامل جسدها لتختطف منشفة مرمية 
فوق أحد الكراسي لتضعها على جسدها بارتباك
و في كل لحظة ترفع رأسها قليلا لتختطف نظرة 
سريعة نحوه لتتأكد من مكانه... 
أكملت سيرها تريد الوصول لباب الجناح حتى تخرج لكنه إعترض طريقها و هو يمد يده نحوها
ليعطيها العباءة و الحجاب قائلا إلبسي دول عشان حاخدك المستشفى....
تراجعت للخلف بخطواتها و هي تشير برأسها 
كعلامة رفض المسكينة لم تستطع حتى التحدث من شدة قهرها...إنفجرت بالبكاء عندما إقترب منها يريد إلباسها العباءة بنفسه لتحاول دفعه رغم نفاذ 
قوتها حتى صړخ في وجهها إثبتي 
و متتحركيش عشان متأذيش نفسك أكثر من 
كده...تطلعت فيه باستهزاء و هي تجذب الفستان 
بكل قوتها و ترميه على الأرض قبل أن تتحدث بنبرة شرسة رغم ضعف صوتها إبعد عني... متلمينيس عشان... انا كمان بقرف منك...بهت فريد من كلامها فرغم ضعفها إلا أنها نظرة 
التحدي التي رآها في عينيها أخبرته انها ليست كما يظنها...رفعت سبابتها في وجهه و هي تكمل إوعى
تقرب مني... إنت فاهم و ملكش دعوة بيا خالص 
كفاية اللي إنت عملته... اتمنى تكون إرتحت و إنت شايفني بالمنظر داه....
أشارت نحو وجهها الذي كانت تغطيه الډماء 
زفزت أروى الهواء بقوة لتتأوه بصوت مسموع 
بسبب حركة شفتيها الخاطئة ليستغل فريد 
إنشغالها و يلبسها الجلباب رغماعنها..كانت حركته 
سريعة جدا حتى أن أروى لم تتفطن إليه عندما 
ليدخل يد ها في كم الجلباب.... أغلق الازرار ثم
نحو إحدى المستشفيات الخاصة القريبة من القصر....بعد أقل من ساعة إنتهت الطبيبة من فحص أروى 
تحت نظرات فريد الذي أصر على التواجد معها 
رغما عنها...إلتفت ملابس أروى لتساعدها في إرتدائها 
و هي ترمقها بنظرات شفقة لكنها فوجئت به يضع 
يده على الملابس قائلا انا حساعدها... 
عادت نحو مكتبها لتبدأ في تدوين أسماء بعض الأدوية لها و هي تتحدث بعملية محاولة إخفاء
إنزعاجها بعد معرفتها بهوية هذا العملاق....فعندما دخلت أروى منذ قليل للكشف كانت تريد إخبار الشرطة فالتي أمامها حالة إعتداء واضحة لكنها فوجئت به يجلس بلامبالاة و يأمرها بفحصها دون إعتراض ثم رمى أمامها الكارت الخاص به كما أنها تلقت إتصالا من مدير المشفى بنفسه يحذرها بنبرة هادئة تخفي في طياتها ټهديدا مبطنا بعدم تدخلها في الموضوع
تم نسخ الرابط