ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
في ضيق وفتحت اللابتوب ونظرت الي الساعه فوجدتها الرابعه والنصف صباحا
خرجت من الغرفه وأخذت تنظر حولها حتي وقعت عينها عليه تعجبت بشده من كونه متيقظا ولكنها لم تفكر كثيرا وذهبت إليه
صباح الخير !
نظر اليها عمار في إبتسامه واسعه وردد عليها الصباح جلست بجواره علي مسافه معينه وعادت تسأله
إيه اللي مصحيك !
عمار بشرود قليلا
زينه بقلق
مين اللواء نزيه
القائد بتاعي
انت المفروض ترجع تاني الجيش ولا انت إيه ظروفك وبعدين أنا كنت سمعت أن في حرب وكده فإزاي انت هنا في الوقت ده
أبتسم لها عمار وقطع ذلك الحاجز الذي كان يضعه بينهم في الحديث أو بمعني أخر هو أراد قطع ذلك الحاجز وأخذ يخبرها عن نفسه أكثر وعن عمله وكيف انضم للكليه الحربيه وكذلك عن مهماته وترقياته التي صعد إليها سريعا واخبرها كذلك عن عائلته وعن أخته
قصت عليه زينه أيضا حياتها وكيف ټوفيت والدتها في سن صغير وتكفل والدها ليصبح هو الأب والأم لها
وفي هذه اللحظه اكتشف الاثنان أن هذا أول شئ جمع بينهم وهم الحرمان من الأم في صغرهما وقد أدهشتهما كثيرا هذه المصادفه حينما عندما أكتشفاها لكنهما شعرا فيما بعد أنها ليست مصادفه إذ وجدا أن اشياءا كثيرا أخري مشتركه بينهما
نطقت تلك الجمله زينه وهي تتطلع إليه فأجابها بتعجب
هو إيه الغريب
يعني ! واحد زيك عنده ٣٢ سنه وسيم جدا مقدم في الجيش وليك مغامرات عمرك ما حبيت
عمار بإنكار شديد وضحك
ولا مره
أضافت بضحك
ولا حتي كان ليك علاقه مع واحده ينكرها العرف والمجتمع والناس
ضحك عمار بشده قائلا
ضحكت زينه قائله
إنت غريب أوي أومال مين بثينه دي
ولا حاجه !
يعني إيه ولا حاجه ! نظراتها ليك واللي شفته بينكم النهارده ميقولش كده
هي تبقي اخت واحد كان زميلي واسټشهد في عمليه مره ووصاني عليها بصفتي القائد وياريته ما وصاني ! وهي عملت كده عشان تغيظك مش أكتر بس أنا وقفتها عند حدها
مفكره إن في بيني وبينك حاجه
ضحكت زينه مردده
دي حالتها صعبه أوي
عمار بضحك أيضا
جداااا
صمتوا قليلا وهم يتأملان بعضهم البعض ثم عاودت زينه تسأله
أنت هتمشي النهارده وتسيبني وهتفضل معاهم ولا هترجع تاني
عمار بتفكير قليل
نكست زينه رأسها لأسفل في حزن ثم عاودت تردد
يعني مش هترجع
نظر اليها عمار بتيه شديد قائلا بتناغم
عاوزاني أرجع !
عاوزاك عاوز
يبقي هرجع
يبقي هستناك
تراقص قلبيهما في شعور من نوع خاص مع نظراتهم التي علقت ببعضهم البعض في شرود قليل ..
نهض عمار فجأه وأمسك بيدها قائلا
تعالي نحط كلمه سر بيننا ..
زينه بتعجب شديد وهي تنهض معه قائله
بالراحه بس كلمه إيه دي
توقف عمار أمام الباب وطرقه بيديه بنغمه معينه قائلا
دي خطړ لو أنا اللي جوه وانتي اللي بره يبقي كده انتي بتبلغيني أخد أحتياطاتي
ولو أنا اللي جوه وانت اللي بره
هنا في أربع أماكن سريه مستحيل حد يكشفهم ! انتي تتخبي في واحد منهم يلا جربي الخبطه كده !
فعلت زينه مثلما فعل وأكدت له أنها حفظتها جيدا أخذها عمار ووضح لها تلك الأماكن السريه وطريقه فتحهم ازداد ذهولها أكثر وأكثر عن تلك الأماكن بشكل خاص وذلك المنزل ككل بشكل عام
دقت الساعه السادسه صباحا حينما وصل أشعار
متابعة القراءة