ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
عمار بجمود
عندك حل تاني ولا خاېفه علي نفسك متهيقلي ده مش السبب لأنك كنتي ما شاء الله عايزه تروحي مع اتنين شباب متعرفهومش
زينه بإنفعال وصدمه
انت بتقول إيه ! هو أنا كنت هروح معاهم أوضه نومهم ما تحسن ملافظك
أمسك عمار بذراعها پغضب قائلا
أصلا متقدريش واياكي اسمعك تقولي الجمله دي تاني مفهوم واه هتعيشي معايا هنا ولوحدك واتمني انك تقدري تحافظي بقه علي نفسك
بطل تخوفني بقه ! انت بتعمل معايا كده ليه
عمار وهو يضغط علي يديها پعنف قائلا
احنا مش كنا اتفقنا علي موضوع شغلك وانك لما نخلص اللي بنعمله ده هتتعيني في الجيش إيه اللي غير رأيك في لحظه كده ولا انتي مش واثقه فيا !!
زينه بأنتفاضه وڠضب تحول الي بكاء وهي تخرج كل ما بداخله دفعه واحده
لم تكمل زينه جملتها وجذبها عمار الي صدره ليحتضنها بقوه شديده وڠضب أكبر وهو يكاد يكسر ضلوعها بداخله قائلا
أسكتي أسكتي بقه يا غبيه ....
تنهدت زينه پبكاء وڠضب قائله
لا مش هسكت يا عمار أنا هسيبك ومش هقدر أكمل معاك بطريقتك دي
وأنا مش هسيبك فاهمه !! مش هسيبك ومش هتبعدي عني
ظلا هكذا لبضع دقائق كل منها يبث ما بداخله من خلال ذلك العناق ف لأول مره يتحدث قلبيهما في وقت واحد دون تحدي أو عناد
أخرجها عمار ببطئ من بين ذراعيه وأمسك وجهها بيديه مجففا عبراتها برفق ثم تركها وذهب الي شباك مغلق فتحه ووقف ينظر أمامه وهو يملأ صدره بالهواء الذي كاد أن ينفذ بداخله
ولم يكن أبدا مجرد لقاء الصدفه البحته !
قرر تلك المره أن يغير ذلك وينساق خلف قلبه وليحدث ما يحدث ف بات متأكدا أنه لن يتركها مهما حدث فقرر ربط مصيره معها
أما هي فظلت صامته ولكن قلبها كان يعصف مش شده خفقانه وتصبب العرق منها
متابعة القراءة