ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

عمار بجمود 
عندك حل تاني ولا خاېفه علي نفسك متهيقلي ده مش السبب لأنك كنتي ما شاء الله عايزه تروحي مع اتنين شباب متعرفهومش
زينه بإنفعال وصدمه 
انت بتقول إيه ! هو أنا كنت هروح معاهم أوضه نومهم ما تحسن ملافظك
أمسك عمار بذراعها پغضب قائلا 
أصلا متقدريش واياكي اسمعك تقولي الجمله دي تاني مفهوم واه هتعيشي معايا هنا ولوحدك واتمني انك تقدري تحافظي بقه علي نفسك

تطلعت زينه لعينيه الغاضبه ورددت بنبره أشبه بالبكاء 
بطل تخوفني بقه ! انت بتعمل معايا كده ليه 
عمار وهو يضغط علي يديها پعنف قائلا 
احنا مش كنا اتفقنا علي موضوع شغلك وانك لما نخلص اللي بنعمله ده هتتعيني في الجيش إيه اللي غير رأيك في لحظه كده ولا انتي مش واثقه فيا !!
زينه بأنتفاضه وڠضب تحول الي بكاء وهي تخرج كل ما بداخله دفعه واحده 
أه مش واثقه فيك ! مش واثقه فيك يا عمااااااااار كل شويه معايا برأي وبقرار مره تضربني وتقولي جاسوسه ومره تبقي كويس معايا ومعلش دي كانت لحظه شيطان مره نبقي صحاب ومره يبقي أنا اخر واحده يبقي في ود ما بيننا لكن في كل مره انت بتستقوي عليا أنا مش عارفه دماغك فيها إيه من ناحيتي لكن اللي اعرفه انك بتستقوي عليا وانا مبعرفش أعترض مفكرني عشان بهزر ويضحك وبعرف ألش يبقي كده انا مفيش حاجه واجعاني ولا أنا مكسوره من جوايا .. أنا ابويا ماټ سندي في الحياه دي كلها ماااات ومبقاش ليا حد وجيت انت في طريقي بالصدفه ومش راضي ترسيني علي بر مره جنه ومره ڼار أناااا مش عااايزه أبقي ضعيفه أنا بقيت لوحدي في الدنيا انت فاااهم ! اناااا لوووحدددي مليش حد عشان كده فكرت أني ممكن اروح واشتغل معاهم علي الاقل مش هيلعبوا بيا زيك ولا كل شويه يعاملوني بطريقه مختلفه يمكن يدربوني ويعلموني ازاي ادافع عن نفسي ازاي مسمحش لحد إنه يمد أيده عليا .... أنت مفكرني قويه يا عمار وانا أضعف ما يكون  
اتكلمت معاهم كده عشان حسيت إني حمل تقيل عليك فقلت أريحك مني ومن......
لم تكمل زينه جملتها وجذبها عمار الي صدره ليحتضنها بقوه شديده وڠضب أكبر وهو يكاد يكسر ضلوعها بداخله قائلا 
أسكتي أسكتي بقه يا غبيه ....
تنهدت زينه پبكاء وڠضب قائله 
لا مش هسكت يا عمار أنا هسيبك ومش هقدر أكمل معاك بطريقتك دي
وأنا مش هسيبك فاهمه !! مش هسيبك ومش هتبعدي عني
غمضت زينه عينيها وأنسلبت إرادتها وهي تحاوطه بذراعيها متشبثه به فأزداد عمار من عناقه لها بلا وعي هو أيضا
ظلا هكذا لبضع دقائق كل منها يبث ما بداخله من خلال ذلك العناق ف لأول مره يتحدث قلبيهما في وقت واحد دون تحدي أو عناد
أخرجها عمار ببطئ من بين ذراعيه وأمسك وجهها بيديه مجففا عبراتها برفق ثم تركها وذهب الي شباك مغلق فتحه ووقف ينظر أمامه وهو يملأ صدره بالهواء الذي كاد أن ينفذ بداخله
هذه المره لا يحق له أن يعترض علي ما حدث بينهم أو ينفيه ويغير قراره هو لا يجد اجابه عما يحدث بداخله حينما يتواجد معها أو ينظر لعينيها وكأن سحرا ما يرغمه علي البقاء بجوارها لا يجد تفسيرا لتلك الخفقه التي تعتلي صدره كلما اقتربت منه لا يجد منطقا لتلك النيران التي كادت أن تحرقه عندما تحدثت مع غيره وارادت الذهاب معهم لم يسمح لأي منهن الاقتراب منه من قبل فلما تلك التي تحبس أنفاسه فور رؤيتها ! لما تلك التي تأسره دموعها لتلك الدرجه 
شعر وكأنها اعترضت طريقه واصتدمت به في وسط الظلام لتخبره بأن قصتها معه لن تنتهي بسهوله وكأنها تعمدت اللقاء به وحده ليكون هو الدرع التي تحتمي به طوال حياتها
ولم يكن أبدا مجرد لقاء الصدفه البحته ! 
قرر تلك المره أن يغير ذلك وينساق خلف قلبه وليحدث ما يحدث ف بات متأكدا أنه لن يتركها مهما حدث فقرر ربط مصيره معها
أما هي فظلت صامته ولكن قلبها كان يعصف مش شده خفقانه وتصبب العرق منها
تم نسخ الرابط