ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
عاااااااااااااا !!!
أخذت تهز رأسها كعادتها حينما تنتصر علي فعل شئ ما قائله
يا معلم ... يا معلم ...
ولكن سرعان ما تداركت الموقف وتوقفت عن ما تفعله معتذره عن ذلك الاحراج نظر اليها عمار بشغف وفخر شديد ثم عاود ينظر الي أدم بتحدي ولكن أدم لم يكترث لتلك النظرات واستأذن منهم في الذهاب لعمله .. رتب عمار بصحبه زينه الخطوات القادمه التي سيتخذانها سويا فتعاونت معه زينه أيضا في إطار العمل لا اكثر ..
حمدي موجها حديثه لزينه
دا أيه ده يا أنسه زينه ولا أقولك زينه أفضل من غير أنسه
ردد عليه سيف
أنا من رأيي برضه نرفع الألقاب وخلاص وكل واحد ينادي علي التاني بأسمه ولا انتي رأيك إيه يا زينه
زينه بإبتسامه قائله
حمدي مره أخري
لا بس بجد يعني وانا نادر لما بعجب بذكاء حد انتي عبقريه وعجبتيني جدا
شعرت زينه ببعض الخجل والتوتر ورددت
ده من زوقك تسلم
أضاف سيف أيضا
تعرف يا حمدي أنا من رأيي برضه اننا ممكن نستفيد منها كتير أوي في شغلنا لو كلمنا أدهم بيه عن ذكائها ده ممكن يضمها معانا في المخابرات من غير نقاش
تصدق فكره حلوه واهوه نبقي صحاب وزمايل شغل كمان
كان عمار يراقبهم والحمم تتطاير من عينيه وهو يري أنه غير قادرا علي التدخل حيث أنها لا تعنيه في شئ ولكن ذلك صوت عقله أما بداخل صدره كان له رأي أخر وهو يخبره بأن يخطتفها من بينهم بعدما يفتكهم ويقطعهم إرباا كان سيف وحمدي يراقبانه أيضا ويرو تبرمه وضيقه الذي أصبح واضحا كالشمس أمام أعينهم والذي ذاد من حنقه هو استرسالها معهم في الحديث دون اعتراض
متشكرين والله يا حمدي بيه بس زينه للأسف شغلها هيبقي معانا احنا في الجيش والامر غير قابل للنقاش
نظرت إليه زينه بتعجب كيف لها أن يلغي شخصيتها هكذا ويتكلم بالنيابه عنها لاحظ حمدي وسيف تلك النظرات وأسرع سيف مرددا
بس متهيقلي أن زينه ليها رأي تاني أو علي الاقل هي اللي تقرر مش حضرتك
طبعا معاك حق يا سيف أنا لسه ممضتش عقود يعني ولا استلمت شغل عشان تقول كده
وصل عمار لذروته فنهض قائلا
يدوب نلحق نمشي عشان عندي شغل بكره نظر لعبدالله متشكر يا عبدالله باشا علي كل اللي عملته معايا
تناول اللابتوب قائلا لزينه
هتيجي معايا ولا هتفضلي هنا تمضي معاهم عقود شغلك
ما أن خرجوا من القصر حتي أمسك عبدالله كل من حمدي وسيف من أذنيهم قائلا
انتو مش هتبطلوا بقه غلاستكم دي مش ناويين تعقلوا وتتلموا شويه !!
طوال الطريق ظل عمار صامتا ولكن تعابير وجهه لا تبشر بالخير مطلقا لاحظت زينه ذلك وفضلت الا تتدخل وان ذلك لا يعنيها
مر علي منزل بثينه وأخذ منها ملابس زينه التي أحضرها لها حاولت معه في رجأء بأن يظل معها أكثر من ذلك ولكنه نهرها بشده من فرط غضبه وهبط مره أخري إلي سيارته
وصلا الي مكان بمنطقه راقيه اصطف السياره وهبطا سويا متجهين الي احدي العماير استقلوا مصعدها الي الدور الرابع كانت زينه تذهب في سكوت تام إلي أن وصل أمام باب منزل أخرج مفتاحها من مكان سري انتبهت له زينه في ذهول ولكنها أيضا لم تعلق ..
دلفا بالداخل وأغلق عمار الباب خلفه لتنظر زينه بذهول أكبر الي ذلك المكان عباره عن صاله كبيره جدا بها كافه الالعاب الرياضيه مصممه بشكل خاص وبعض الثنيات علي كل جانب وكأنه مخبأ سري
انتقلت عيناها أيضا لبعض الابواب فخمنت أنهم غرف داخليه كانت تتطلع حولها بإنبهار وذهول .... وخوف
فعادت تنظر لعمار الذي كان ينظر إليها ورددت
هو أنا هفضل معاك هنا
متابعة القراءة