ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
هستناك تحت يا عمار باشا
ولم تترك له مجالا للحديث حيث شعرت بالأختناق الشديد من ذلك البيت ومن يتواجد به وهبطت دموعها عنوه وهي تهبط درجات السلم ..
في حين نظر عمار الي بثينه قائلا بقرف
ده اللي كنتي قاصداه صح كتك القرف عليكي وعلي حركاتك الۏسخه اللي زيك .. عمرك ما هتنضفي
نفض يديها بعيدا عنها قائلا
أسرعت بثينه قائله
تمشي فين يا عمار ده انا مصدقت انك بقيت معايا وبعدين حركات إيه اللي قصدك عليها أنا مش فاهمه
أمسك عمار برقبتها قائلا پغضب
إستعباط مش عايز ! مفهوم انتي بتضايقيها ليه بتشتميها ليه بتاكلي أكلها ليه عاايزه منها إيه
عشان حاساها هتاخدك مني ومش مصدقه أي حاجه من اللي انت قلتها قبل كده عنها عشان اللي بشوفه غير كده في معاملتك معاها قولي انت بتعمل معاها كده ليه
عمار بضيق وعصبيه
للمره المليون إنتي مالك هو أنا ليكي اصلا عشان تاخدني منك وإذا كنتي مفكره اني جيت هنا عندك وانتي ساعدتيني فده مش معناه انك مثلا تعنيلي شئ لأ ده لأنك عليكي ليا كتير وأولهم انك مش عايشه في الشارع وقاعده في بيت مكنتيش تحلمي بيه فياريت تشغلي نفسك بأي حاجه تانيه غيري
وبما إنك بتقارني نفسك بيها أوي كده مع اني مش شايف أي حاجه تدعوا للمقارنه اصلا بس هريحك لو أنا في يوم فكرت وحطي مليون خط تحت لو دي لو فكرت أني ممكن في يوم ارتبط بواحده وهي اللي تشيل أسمي في يوم من الايام فا مش هفكر غير في زينه
تركها عمار وذهب مسرعا يخرج من الباب خلف تلك التي خرجت أيضا تاركا بثينه في صډمتها التي وقعت علي رأسها وها هو يقول لها بكل بساطه مؤكدا أكبر مخاوفها ..
الكوتشي طلع مقاسك مريحك
زينه بإقتضاب
متشغلش بالك ..
لا يعلم بما تفكر بعدما رأت ذلك المشهد السخيف الذي مثلته بثينه أمامها ولكنه هو من شعر بالضيق لرؤيتها شئ هكذا
صعد الي السياره وكذلك هي في صمت وتحرك بها أراد كسر ذلك الصمت فنطق
زينه بإقتضاب
متشغلش دماغك بيا يا باشا لو انت حابب تاكل براحتك أو ابقي ارجع كل مع حبيبتك أو أعمل اللي انت عايزه الأمر لا يعنيني في شئ وبما إني مش هينفع اروح البيت يبقي توديني علي أقرب بنك عشان أسحب فلوس خليني أرد لك فلوسك واعرف أصرف نفسي
عمار
أنا مطلبتش منك فلوس ولو قصدك علي الحاجات اللي جبتها عادي اعتبريهم سلفه لشغلك بما إني اخترت إنك تكملي معايا
أنا مش قاعده في بيت حبيبتك تاني يا أما ارجع بيتي يا إما تشوفلي مكان تاني لحد ما نخلص شغلنا مع بعض
انتبه عمار للمره الثانيه أنها تذكر لقب حبيبته فكان يضحك بداخله ولكنه استطاع رسم الجديه والامبالاه قائلا
كده كده هننقل مكان تاني النهارده انتي ناسيه اللي أحنا اتفقنا عليه ولا إيه
زينه بسخريه غاضبه
يا حرام ! هتسيب حبيبتك لوحدها كده
عمار بجديه وضحك مكتوم
متشغليش بالك بيها وعايز أقولك حاجه بس أنا مبحبهاش ولا بحب حد ولا أنا بتاع حب أصلا تمام
زينه وهي تهز أكتافها بتبرم
وانت ليه تقولي حاجه زي دي أنا ميفرقش معايا أصلا ولا في دماغي !
عمار
اه ما أنا خدت بالي فعلا
ارتسمت علي ملامحه إبتسامة غريبه من نوعها غير مدرك أن مشاعره تسحبه معها الي طريق لا يفضله ولكنه مقيد الحريه ..
وعلي الناحيه الأخري في قصر أبو الدهب
كان يجلس كل من شريهان وتهامي علي سفره طعام العشاء كل منهم يفكر في وادي غير الأخر
كانت تنظر له شړي بين الحين والآخر في
متابعة القراءة