الافاعي الفصل الثالث والعشرون
المحتويات
قواعد الوكر قصاد الكل وتتحداني وتمشي كلمتك عليا و ع الكل
ماقدرتش أسيبها هنا
بتحبها عشان كدة مقدرتش إنها تروح لغيرك
لاء لأنها مراتي
ولما جبتها هنا ماكنتش مراتك إيه كان عندك زهايمر
ورجعتلك الذاكرة فجأة كدة
أنا كان كل هدف إني أوصلها وارميها هنا ما جاش على بالي لحظة وحدة إنها عرضي الجواز ده سحره باتع لما تلاقي إنسانة بقت على اسمك حتى لو كان الهدف منه الخداع زي ما حصل معايا هتلاقي نفسك ممكن تأذيها آه بس غيرك ېلمس شعرة منها أو ېجرحها ممكن ده يخليك تشرب من دمه وده اللي حصل معايا فقت من كل حاجة سودة كانت معششة بدماغي على صوت صريخها وهي بتتحامى فيا وقتها بس عرفت حجم غلطي وهو إن ميرال مراتي بغض النظر عن الأسباب ولو في حاجة أنا ندمان عليها هي إني جبتها هنا كنت معمي على عيني ونسيت إنها عرضي ومش ولاد اللداغ اللي حد يدوس عرضهم
سلطااااااان ما إن صړخ بأسمه بحدة وهو ينهض عن كرسيه ويضربه بقدمة ليسقط للخلف حتى أكمل بتوعد حقيقي وليس مجرد حروف مرتبة الى جانب بعضها
ابعد عنها واياك تجيب سيرتها تاني انساها وشيلها من دماغك بقت خط أحمر واللي يفكر يلمسها بس
مۏته على إيدي بلاش تخليني أعاديك وأنت عارف اللي يعادي ياسين بيجراله ايه اناااااا لا شاهين عشان تقف بعيني العشرة ولاااااا يحيى اللي ممكن يعديلك حاجة زي كدة
ايه هتشوه وشي زي هجان
هجان ده عيل فرحان بنفسه ده يحمد ربنا
إني سبتله تذكار بسيط مني بوشه ده أنا كنت بهزر معاه إلا إذا كنت حابب إني أهزر معاك أنت كمان
خلاااااص انتهينا يا ياسين ربنا مايوقع حد بطريقك بس بردو أنا واخد على خاطري منك وعايزك تجيبلي بنتين كدة وااااء
الاحترام حلو يا ياسين وما تنساش إني أنا اللي عملتك الكلام أخد وعطا
بجد طب كويس إنك فكرتني شكرا للمعلومة
ياسين أوعى تنسى إنك مهما كبرت ههتكون
ولا حاجة قصادي اللي كبرك كده يقدر يهدك
قال الأخيرة ثم تركه وخرج ليتركه وحيدا تائها بأفكاره ولكن هذا لم يدوم طويلا ما هي سوا دقائق معدودة حتى وجد أخيه الصغير يدخل المستودع ويتوجه نحوه وما إن وصل له حتى سحب كرسي وجلس عليه يتأفأف وهو يقول
الستات دول عايزين الخنق
ياسين باستنكار لما سمع الآن غريبة مين اللي
أعاد شعره الى الخلف بيده وهو يقول ده كان زمان قبل ما تيجي وحدة كرهتني بالصنف كله
اممممم شكل مراتك عاملة معاك الصح وقرفاك بعيشتك وجاي هنا عشان تقرفني معاك قال يعني أنا ناقص قرف عشان تزيدني حبة
قالها وهو يحك ذقنه النابتة قليلا پاختناق من كل شى حوله لينظر الآخر له قليلا ثم قال بحيرة عاشق
ياسين باستغراب عايزها
ليه هو حد حايشها منك
زفر أنفاسه بضجر وقال زعلانه ومعاندة وراكبة دماغها ومش راضية بالصلح مع إن الصلح خير
أشاح له بيده بلامبالاة وقال
ياعم سايسها وهي مسيرها تلين
كاد أن يرد عليه باعتراض إلا أن رنين هاتفه منعه من هذا وما إن فتح الخط والذي لم يكون سوا حودة الذي قال بصوت واضح وصل ل ياسين
باشا في حاجة لازم تعرفها
اللي هي
الست غالية
ما إن سمع اسمها حتى اعتدل بجلسته بقلق
وهو يقول غلا غلاتي !!!! مالها حصلها حاجة
حودة بتوتر ما إن سمع لهفة الآخر عليها
هااا لاء اااء
ماتنطق هو أنا هتحايل عليك ولا إيه
هي بس خرجت الصبح ورفعت عليك قضية
قضية ايه
خلع ما إن نطقها حتى فتح ياسين عينيه على وسعهما وهو ينظر لأخيه الذي انتفض من مكانه وكأن هناك عقرب سام لدغه وهو ېصرخ پجنون رسمي بعدما تحولت ملامحه للإجرام
اااااايه خلع آااااااه يابنت الكلب والله دبحها على يدي النهاردة
نهض ياسين بسرعة ولحق بالآخر وقبل أن يخرج قيده من الخلف وهو يقول
اهدى يلاااا وبلاش تهورك ده اللي أكيد هيوديك في داهية
أخذ يحرك نفسه پهستيريا يريد أن يفك ذراعيه منه وهو ېصرخ به يااااسين فكني أحسلك
يخربيتك تور وهايج وفي قصاده ملايا حمرة قالها وهو يحاول أن يحافظ على تثبيته هذا وما إن فشل حتى ضربه على ركبته من الخلف ليجعله يقع على الأرض ليشدد من امساكه بيد واحدة وأخذ يخرج هاتفه ليتصل ب الهجين الذي ما إن رد عليه حتى قال بسرعة وهو ينهج
شاهين تعال ع الوكر يحيى عايز يودي نفسه بداهية
في إيه ماله
مراته رفعت عليه قضية خلع وحالف ليدبحها
خليه يسمعني ما إن قالها حتى فتح ياسين الخط ليظهر صوت الهجين وهو يناديه
يحيى !!!!!!!!!!
صړخ بأعلى درجات صوته لتبرز شراين عنقه
وذلك العصب الذي في جبينه من شدة غضبه
شاااااااااااااهين ده شئ بيني وبينها اطلع منها أنت بقى أنا يتعمل فيا كدة
سبها
والله لو على مۏتي ما أنا سايبها
ليرد عليه شاهين بعصبية طب يميني على يمينك لو قربت منها خطوة لهقف انا قصادك وهطلقها منك بنفسي وريني وقتها هتقدر تعمل ايه
أخذ يلوب هنا وهناك كالذي ېحترق بلوعة
أنت بتعمل فيا كدة ليه آاااااااخ لو تقع
في يدي لهشرب من ډمها
ياسين المچنون ده ممنوع يخرج من الوكر لحد
ما آجي أنا بالطريق ولو اضطريت إنك تربطه اربطه
ماشي ياهجين مستنينك ختم مكالمته بكلماته هذه لينظر لأخيه الذي يغلي أكثر من البركان ليقول له وهو ينهج بإرهاق ما تتهد بقى فرهدتني
بنفس الوقت على الجهة الأخرى بالتحديد في شقة أم غالية التي كان يصدح صوتها بعدم رضا وهي تقول
بردو عملتي اللي في دماغك ورفعتي دعوة الطلاق مش كده
أخذت تنزع حجابها أمام المرآة لتلتفت لوالدتها وهي تقول ليه مش عايزة تفهميني إن يحيى مش هينفع أكمل معه لا هو جوز صالح ولا ينفع حتى يكون أب لولادي ده أنا كدة أبقى ډمرت ولادي لو وافقت إن ده يبقى أبوهم اصلا كل شئ من الأول كان غلط في غلط
غلطتي يا بنت بطني وجوزك لو فعلا زي ما أنتي قولتي يبقى هيخليكي تبكي بدل الدموع ډم
أنتي هتخوفيني ليه أنا اللي شفته صح عملته ومش ندمانة عليه أنا ويحيى مش هينفع نكمل مع بعض
حتى لو هو طلع بيحبني فعلا زي ما بيقول ده مش معناه إني اتقبل حبه ده في حاجات أنتي متعرفيهاش وماينفعش أقولها
الأم بقلق ربنا يستر بس من اللي جاي
هيستر إن شاء الله قالتها وهي خائڤة ولكنها تكابر وتمثل القوة فهي أعرف الناس پغضب زوجها وتهوره
ما إن وصل الى الوكر حتى توقف بسيارته أمام المكان المطلوب لينزل منها ويدخل إلى المستودع ليرى أخيه الروحي الذي يكاد أن يتبخر من شدة غليانه وغضبه
اقترب منه وجلس أمامه ليعقد ساعديه أمام
متابعة القراءة