سند الكبير الفصل العشرين

موقع أيام نيوز

الفصل العشرين.

دلف لغرفة مكتبه وخلفه فخر وعمه فايز أقترب سريعا من اللوحة التي يعرض عليها كاميرات البيت عيناه بمفردها مرعبه حاول فايز التخفيف عنه قائلا 
أهدى شوية يا سند أكيد هتوصل لها..
أوما بعينه الحمراء وهي مثبته على بث الكاميرا ثم قال 
مش بنت الكبير اللي تهرب يا عمي همت ما تعملهاش وانا هعرف دلوقتي من اللي عملها..

أشار لفخر مردفا 
مش عايز مخلوق يعرف اي حاجه وأمر رجالتنا ان ما فيش نمله تخرج من كفر الكبير الا لما تعدي عليا الأول..
حرك فخر رأسه بتوتر مردفا قبل أن يتوجه للخارج 
أمرك يا كبير..
تحدث سند بنبرة مخيفة 
عايزك تاخد بالك ان دي تاني مره حد يطلع بره بيتي وانت ورجالتك واقفين ما لكمش لازمه.. وقت الحساب قرب..
جلس فايز على أقرب مقعد بتعب أعصاب فهو يعلم أن سند الآن خارج عن السيطره واي تصرف سيصدر منه غير محسوب انتفض فجأه عندما ضړب الآخر على ظهر المكتب ليقوم مقتربا منه اتسعت عيناه مردفا 
ده شيلها كدة ليه!..
صاح سند بنفاذ صبر 
لأنه خطڤها وده مش بمزاجها يا عمي همت تربية أيدي متعملش كدة..
وضع فايز يده على كتف سند قائلا 
هو مستحيل يخرج بيها من الكفر والليلة قبل طلوع النهار هتبقى في بيتها..
أوما إليه سند بشرود وهو يدقق بطريقة خروج حمد ثم قال 
مع إنه شايلها بس هي مش بتقاوم تبقى نايمة والبوابة مفيش عليها حرس في الوقت ده في حد مدخله لحد أوضة نوم أختي ونفس الحد ده اللي ساعده إنها تنام ومتبقاش حاسة باللي بيحصل..
رفع فايز حاجبه بتعجب 
ومين اللي هيعمل كدة أنت رجالتك بتعمل لك ألف حساب..
حرك سند رأسه ساخرا ثم قال قبل أن يخرج من الغرفة 
هنعرف يا عمي بلاش استعجال بس خليك هنا عشان يبقى البيت أمان على الحريم اللي فيه..
ظل فايز ثابتا محله عدة لحظات يحاول استيعاب هذا البرود المسيطر على الكبير ثم همس فجأة 
معقول تبقى البنت مرات سند دي ليها يد خصوصا إنها اللي جات بيه لحد هنا!..

بشقة صغيرة على طرف كفر الكبير كان يجلس حمد على الفراش وتزين وجهه تلك الإبتسامة المنتصرة ها هي ورقته الرابحة بين يديه أخذ نفس عميق براحة شديدة فاز على إبن الكبير أخيرا..
يحبها نعم يحبها وإذا قال غير ذلك فهو كاذب من الأحمق الذي يرى ابنة الكبير ولا يقع بغرامها ولكنه يكره هذا الحب بدأت تعود لوعيها رويدا رويدا رسم ابتسامة حنونة على وجهه هامسا 
يا صباح الخير على كل حاجة حلوة بقى معقولة القمر دي يا ناس كلها ساعات وهتبقى مراتي وعلى اسمي..
ظلت صامته خمس ثواني تحاول استيعاب ما يحدث حولها كيف أتت لهنا فهي بعدما أنتهت حديثها مع شقيقها نامت على فراشها إذا ماذا تفعل مع حمد!..
بلعت لعوبها بتوتر مردفة 
هو أنا بعمل إيه هنا بالظبط!..
مسح على خدها الناعم قائلا 
أنت هنا معايا يا روح مش عايزك تخافي..
عادتها سؤالها بنبرة أقوى من زي قبل بمراحل 
بعمل إيه هنا يا حمد رد وجيت إزاي!..
ابتسم بسعادةوقال 
هنتجوز يا حياتي مفيش حد هيقدر يقف قصاد حبنا حتى لو سند الكبير نفسه أما جيتي إزاي فوعد كان ليها دور كبير عشان تجتمع العشاق مع بعض مش عارف اشكرها ازاي على أنك بقيتي معايا..
ربما هو أحمق ولا
تم نسخ الرابط