فراشه في جزيرة الدهب الفصل التاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

تصبحي ملكة تاريخ جداتك هو من قال فالمصريات سليلات دماء ملكية وشاركن في حروب كثيرة
أخذهما الحديث عن تاريخ جداتها وعظمتهم بدايه من حرب إياح حتب للهكسوس وصولا لنساء المنصوره حينما أسروا لويس التاسع وخروج النساء للثورات
عند زيدان اغلق باب الشقه بقدمه يركله وقد دفعها أمامه للداخل ثم ألقى حقيبة ملابسه على طول زراعه يقول
تعاليلي بقا يا حلوة
اتسعت عيناها وهي ترى الحكاية تدخل بالجد فقالت مرتجفه
أجي فين
أناهعرفك دلوقتي
ابتعدت عنه تحاول الفرار وهو يتتبعها كمن يكمش فروج لتقول
طب لا اه مش لما تعمل الإجراءات بتاعت الرجوع ولا بيسموها ايه دي
قيض على ذراعها ثم قربها لحضنه يقول
عملتها كلها
مد يده يخلع عنها حجابها ثم قال
كان قلبي حاسس انك هترضي عني وتحني عليا أذاب مفاصلها ثم فصل قبلته يقول
اخيرا روحي رجعت لي والدنيا شكلها هتضحك لي
ضحكت بخجل فقال بينما يمد يده يدلك وجنتها المحمرة بحرارة
طبعا أنتي سمعتي أوامر الحاج بنفسك عايز حفيد بأقصى سرعة وأنا إبن بار بوالديه ودايما بحب انفذ الكلام فأنا مش هينفع اخرج من الشقه غير بعيل زي ما قال
أغمضت عينها وعضت لسانها من شدة الكسوف فرفع وجهها له يطالع جمالها ثم أبتسم قائلا
موافقة
ضحكت ترفع حاجبها بمكر ثم جاوبت وبتلكئ
مش قوي
مش مهم
وفاجئها بنفسه وهو يحملها لتطير في الهواء بينما يردد
يانا يا أنتي النهاردة
هزت ساقيها وهي بين ذراعيه تضحك مجيبة
أنت طبعا يا زيرو
دلف بها يحملها كعروس لغرفة نومهما وهو يردد
زيزو ده باين ليلتنا دي عسل مربي يا مربى أنتي
بل تلك المرة هي أجمل و أحلى مرة فقد جائته حوريه موافقة عليه على زيدان الرجل وليس المخلص والمنقذ لها من الڤضيحة
معها شعر بالكمال وأنه رجل ومرغوب ان النشوة الآن تكتنفه من كل الجوانب أهاتهما تملأ أركان الغرفه وسريره يقطر شبقا من شدة وحرارة اللذة التي أغرق فيها كل منهما الآخر حتى ساعات الصباح الأولى
صباح يوم جديد أشرقت فيه شمس بدايات جديدة بحياة مختلفه عن سابقتها لتعلم أن شمس كل يوم هو أعلان عن بدأ حياة جديدة ستكن أفضل من السابق بأمر الله
فقد وقفت وفاء في فناء الشركه تنظر على نتيجة التقويم ترى أنه قد تبقى ثلاثة أيام على ميعاد صرف الرواتب اااه وبعدها ستترك العمل بتلك الشركه تدعو ان تمر الثلات أيام على خير وتتلقى راتبها
أنتي واقفه عندك كده تهببي أيه
كان ذلك صوت أنثوي حاد ومتعجرف جعلها تلتف بسرعه لترى من هذه لترفع حاجبها وهي ترى نفس الفتاة التي وقفت تصرخ بحوريه
دمت شفتيها بهدوء وقالت
أنتي بتكلميني أنا!!
ليكن الرد من منه هو
أنتي!!! ده أنتي اټجننتي بقا أنتي ازاي تكلميني كده جرى لمخك حاجة ولا ايه يا بتاعه أنتي انتي نسيتي نفسك اه ما انتي جارة الزفته رنا وبنت خالتها الشمال الي مش عارفين قدمت ايه للمدير عشان يرضى يشغل واحده من غير شهادة زيها هستنى منك ايه يعني
رفعت وفاء احدى حاجبيها وقالت
شمال! بقا هي الي شمال
قصدك ايه يا بت انتي
لاحظت وفاء تجمهر الموظفين وتوافدهم لمشاهدة ما يحدث لتفطن انه قد سبق السيف العزل لتتجرأ قائله
لمي نفسك يا منه وبلاش أنا
اتسعت عينا الجميع واولهم منه التي أشارت على نفسها بذهول ثم قالت
آنتي بتكلميني أنا كده يا حيوانه يا بيئة
لتردد وفاء من جديد بأعين قويه متبجحه
هقولك تاني ولمصلحتك لمي نفسك عمي يا منه وبلاش أنا عشان تاريخك كله عندي
ابتسمت بظفر وهي تلمح إهتزاز أعين منه وتعالي همهمات الموظفين مع لجوء منه لأخر سلاح قد تملكه وهي تهدد مهتزه
أأأنا هوريكي أأأنا ليا كلام تاني مع أستاذ عاصم
ثم غادرت لتذهب لعاصم غادرت لأنها ماعادت تعلم كيف تتصرف مع تلك الفتاة التي تهددها وكانها تملك فيديوهات ضدها
لتقف وفاء وحدها في بهو الشركه وترفع رأسها لترى الجميع يصطفون في كل الطوابق بينظرون عليها متفاجئين ومنبهرين في آن
لتسحب نفس عميق وتبتسم بزهو وسرعان مااستوعبت وتحركت وهي تردد
يالهوي رايحه لعاصم الأ يقص حته من المرتب كله إلا المرتب عض قلبي ولا تعض رغيفي
ثم ذهبت مسرعه تجاه غرفه مكتب عاصم ودلفت تفتح الباب وټقتحم الغرفه مستغله غياب السكرتيره لتتفاجأ بأنه في مكتبه وحده ولم تأتيه منه بعد
رفع عيناه فيها لتبصر تهلل وجهه وإبتسامته وشعرت بالقلق لأنها إستحست بصيص من السعاده إجتاحها حينما لاحظت نظرته الجديدة كليا لها
لكنها نفضت عن تفكيرها كل ذلك واقتربت منه بتوتر فسأل
مالك يا وفاء في حاجة 
هاااه! حاجة ايه!
ماعرفش اصل طريقة دخولك كده بتقول ان في حاجة حاصله
إرتبكت وهي تحاول خلق أي سباب دون الإفضاح عن ما حدث طالما ان منه لم تخبره بعد فقالت
لأ مافيش لا في أنت قصدي حضرتك اقصد أحمم
أجلت صوتها واقتربت من تقول بصوت رقيق مراعي تناسب أكثر مع ملامحها الجميلة بخلاف صوتها الذكوري الغير لائق بخلقتها
حضرتك تعبان ومريض ومصمم تيجي تشتغل وده ضغط كبير عليك اااانت نفسك ليها حق عليك وحرام ده حتى ربنا هيحاسبك أنت لازم تاخد أجازة أوف كورس لازم تاخد أجازه أربع أيام
ضحك وقد لانت ملامحه بزيادة وهو يرى ويستشعر خۏفها عليه ليسأل
أشمعنى أربع أيام
ردت بهيام
يادوب يكون القبض نزل
هااا!
سأل بجهل حقيقي لتستدرك نفسها وتقول
الدكتور قال كده ده أقل حاجة ولو أسبوع يكون افضل لازم تبعد عن إسترس الشغل مش أنت سلمت الميزانية خلاص أنا مش كنت خلصتها لك
صح بس لسه في حاجات محتاجة متابعه مني وأنا بحاول ألمها عشان موضوع النسيان ده
اقتنصت الفرصه مقتربه تقول
ماهو عشان كده مش عايزين حد ياخد باله ويلاحظ ربكتك أنا رأيي تأخد أجازه وتتابع الشغل من البيت والسكرتيره بتاعتك تبقى تجيلك من وقت للتأني تتابع معاك
ابتسم يقول
موافق بس مش عايز السكرتيرة عايزك انتي
هااااه!!
ابتسم على فمها المفتوح ببلاهه وقال
اقفلي بوقك شكلك يضحك قولت انتي الي هتيجي تساعديني أنا مش عارف أمن لحد وشايف انتي ستر وغطا عليا قولتي إيه
لتردد مجددا ببلاهه أزيد
هاااااااه!!!!!!!
لا يكل ولا يمل منها يرفض إبتعادها عنه تماما يتجاهل تصاعد هاتفه المتواصل غارق فى العسل لا يرغب في الانفصال
لكنها حاولت حثه على الرد لتقول
زيدان
هممممم
قالها مهمها بشفتيه على جلد جيدها المرمر لتقول
رد بقا عيب كده
رفع وجهه لها يمسح حبات على عن جبينها وتلاحظ هي تعرقه ايضا فتمسح عرقه ثم يقول
العيب على قليل الزوق الي بيتصل بينا في الوقت ده
لا رد لايكون حاجة مهمه
فاعتدل بها على الفراش ومد يده يلتقط الهاتف ليبصر رقم والده
استيقظت رنا بساعه متأخرة وقد أصبحت الشمس في وسط السماء لتنتفض من على الفراش وهي تبصر خالتها و والدتها تجلسان أمامها مباشرة
بسم الله الرحمن الرحيم ايه يا خالتو قاعدة كده ليه على الصبح
صبح! صبح ايه يا عيون خالتك ده الضهر أذن أديله ييجي ساعه ايه الي مكحل نموسيتك يا غندورة
ايه الي بتقوليه ده بس يا خالتو 
طب بلاااااش عايزين نعرف سافرتي في ايه ورجعتي في ايه والراجل اللي يقول للفحمة قوم وأنا اقعد مطرحك ده عرفتيه منين لأ ويعرفك ويطلع أبصر ايه ملك ماعرفش فين كده على الخريطة مآلنا احنا بيه ولا بناسه وعرفتيه فين انطقي بصي
تم نسخ الرابط