خان غانم
اقدرش كلميها أنتي
فاسرعت تنفذ و هاتفت سلوى التي أمرت الحارث أن يفعل فما كان منه إلا أن قال حاضر يا هانم
ثم أغلق الهاتف ليتهلل وجه حلا التي قالت مستني إيه يالا أفتح لي البوابة
هز الحارث رأسه و قال ممنوع
صړخت فيه پجنون ازاي ما الست سلوى لسه قايله لك خرجها و أنت قولت حاضر
ليرد الحارث بهدوء هي ست البيت و قالت كده فبهاودها لكن صاحب البيت و صاحب الشغل مانع خروجك و أنا بنفذ الأوامر و في نفس الوقت بريح دماغي من كلام الستات لسه هقول لها أه و لأ هي وجوزها بقا يبقوا يتفاهموا مع بعض يالا أدخلي أنتي على جوا عشان انتي ممنوعة تقفي كده
جلست في غرفتها بغيظ شديد و هي تفتح الورقه مجددا ليدق هاتفها برقم عادل
فتحت الهاتف تقول إيه بقا مش قولنا نقلل كلام خالص
عادل أسمعي بس أنا بقول لو نقفلهم أربعه مليون إيه رأيك
لتجيب برفض قاطع لأ هما التلاتة و نص بس
لتصرخ فيه سړقة ايه يا حمار أنت أسمع إلي قولته بس هو إلي تعمله و بلاش تجود من عندك الله يبارك لك الفلوس دي هي قيمة تركت أبويا مش سړقة
عادل يعني إيه ما فهمتش
حلا مش مهم تفهم المهم تنفذ سلام
أغلقت الهاتف معه و تفكر شاردة فهذا هو تمام هدفها المال قيمة تركت والدها من تجارة و محلات و عقارات لم تأتي كي ټنتقم من غانم أو لتجعله ېموت من عڈاب حبها لم تتوقع أن يقع لها من الأساس أو قد يعتنيها بنظرة خطتها كانت مختلفة كلها منصب حول المااال و فقط
بللت شفتيها بتوتر لا تعلم لما يزيد الأمر صعوبة عليها لن تجادل مع نفسها تعترف أن له هيمنة عليها غير عادية
جلس و فتح أحضانه لها يردد تعالي يا روحي
رفعت إحدى حاجبيها لها تسأل و أنا هعرف اذاكر كده
شئ ما داخلها دفعها لتجرب كأنها تريد ذلك و بشدة خصوصا و هي تنوي الهرب منه بالغد بعد إنتهاء الامتحانات فالحرم الجامعي كبير و سيسهل عليها فعلها
انصهرت تماما في أحضانه تستمتع بدفئها خصوصا مع صوته المميز و هو يشرح لها بسلاسة يخبرها في وسط الحديث أنه أيضا خريج كلية التجارة مثلها
أنهت أداء امتحانها سريعا لم تقف مع أصدقائها خطتها في الهرب أهم بكثير
حاولت السير بسرعه في اتجاه غير إتجاه الخروج لكن أوقفها صوت عزام الذي ساعده العم جميل في التزويغ من عمله و أخبره بميعاد تواجدها في الجامعة
وقف أمامها فقالت عزام إيه إلي جابك هنا
عزام جيت أقولك إلي بقالي كتير عايز أقوله
حلا پصدمة إيه
عزام أيوه و لازم تسيبي الشغل عند البيه و أنا كمان سبيه و نهرب و
نتجوز هو مالوش سلطة علينا و أنا هلاقي شغل غيره عادي و أنتي تتتستتي في بيتي و تبقي ليا و بس قولتي إيه تهربي معايا
فقرت لثواني فقط ثواني لكن غانم لم يمهلها أياها و صړخ فيهما حلااا عزام
قبض على ذراعها يقول بتعملي إيه عندك
لم يهتم لعزام كثيرا و قبض على ذراع حلا يرغمها على الدخول للسيارة
حاول عزام التدخل لكن رجال غانم تعاملوا معه
وصل للبيت يشق الطريق و هو يتوعد لها فتح باب السيارة و إلتف يفتح بابها
مد يده جذبها منها و هي تصرخ سيبني سيبني أنا عملت إيه
جرها معه للداخل و هو يردد عايزه تهربي معاه عايزك تتجوزيه و أنا أنا إلي حبيتك تعملي معايا كده
حاولت نفضه عنها تصرخ أنا ما عملتش حاجه و ماكنتش وافقت
فصړخ هو الآخر پقهر بس وقفتي و سمعتيه و سبتيه يقول قرب منك و مسك أيدك
جذبها مجددا يقول تعالي بقا معاياااا
فتدخل جميل على الفور الذي تقدم هو وابنه يقول ايه يا ولدي ده إيه اللي حصل
لم يجيب عليه غانم و صړخت حلا و هي تراه يأخذها معه للسلم المؤدي لغرفته لتصرخ لااااأ أنت موديني فين
جميل مجددا سيبها يا ولدي و أخزي الشيطان
كرم سيبها يا باشا البت مش أدك
لكنه صړخ فيهم أخرصهم بصوت عاصف ماحدش يتدخل بينا سامعين
و أستمر في جذبها معه لتصعد السلم و هي تحاول التحرر من قبضته تستعطفه أن يتركها
فتح باب غرفته و ألقاها بالداخل ثم قال كان لازم تعرفي أنك بتاعت غانم صفوان و تتعاملي على الأساس ده
رغم رعبها الشديد لكن سخطها و كرهها كان أضعاف فدبت قدمها في الأرض تردد أنا مش بتاعتك أنت فاهم مش بتاعتك و مش بتاعت حد
هي أيضا تحفزت تتذكر رنا و مصيرها تقسم أنها لن تنال نفس النهاية و هي تردد على چثتي كله إلا كده