خان غانم

موقع أيام نيوز

أنتي أتحننتي بقا 
حلا أحترمي نفسك أنا مش شغالة عندك عشان تقولي كده 
سلوى نعم امال أنتي إيه ما أنتي خدامة أنتي هتنسي نفسك 
حلا كنت و مابقتش 
سلوى الله الله إيه قوة القلب دي إيه إلي أتغير بقا يا ست حلا مش كنتي جايه خدامة 
أرتبكت حلا قليلا تشعر بإتهام سلوى الغير منطوق فقالت بتوتر أنا جيت هنا لخدمة البيت مش جناينية 
سلوى الجنايني مشي تعب و مشي و لسه ماجبناش حد و أنا صاحبة البيت ده و بأمرك تنفذي 
حلا خلاص أسيب الشغل و أمشي
سلوى براحتك يا كتكوتة من قلة الخدامين يعني بس مافيش مشيان غير لما الي قولته يتنفذ و إلا هتطلعي من البيت بسريقة 
أغلقت الهاتف في وجهها و بقيت حلا مبهوتة لثواني معدودة ثم تحركت بصمت تام ناحية حديقة البيت تنفذ ما أمر منها 
أمام مصنع غانم
كان عزام يقف بملل شديد يحتسي كوب شاي ساخن صنع له 
إلي أن خرج العم جميل من الداخل و وقف معه مرددا مالك كده الزهق طافح على وشك
عزام ما الشغل هنا على خفيف أوي تقريبا مش بعمل حاجة 
جميل هاااا وحشك البيه و خروجات البيه مش كده 
عزام صراحة أه أقله كان في حركة كده ألا قولي يا عم جميل حلا أخبارها إيه 
نظر له جميل بمقت شديد ثم قال لا هو انت بتسألني أنا أنت يا واد من يوم ما مشيت من البيت لحد دلوقت لسه ماظبطش حالك وياها 
هز عزام رأسه بيأس وقال لأ 
جميل روح إلهي يخيبك ما تتلحلح يا واد كلمها و قرب منها 
عزام إزاي بس يا عم جميل ما البيه زي ما يكون نقلني هنا عشان يبعدني عنها مش بقولك عينه منها 
صر جميل أسنانه بغيظ و قال من بينهما و أنت كمان عينك منك ماتاخدهاش انت ليه احسن منك في ايه البيه 
عزام ما هو مال و جاه و حسب و نسب أكيد مش هتبص لفرد أمن يعني
ثار جميل و خرجت كل الأمور عن سيطرته و صړخ فيه و ماله فرد الأمن يعني ما يمكن ارجل من البيه و إلي خلفوه أسمع أنت تطلع دلوقتي على البيت تكلمها البيه مش هناك راح يبص على المحصول الجديد و أنا هسهل دخولك و أغطي مكانك هنا يالا أتلحلح 
تهلل وجه عزام بفرحة و قال و النبي صحيح تشكر يا عم جميل 
كاد أن يتحرك لكنه عاد و توقف أمام جميل يسأل بس مش غريبة أنت بتساعدني أنا ليه و الموضوع ده سيرته بتعصبك أوي كده 
نظر له جميل و قال أصلك بتفكرني بنفسي زمان زمان أوي 
فسأل عزام بفضول قاټل ايه اللي حصل 
شرد جميل قليلا ثم أستفاق على صوت عزام الملح ليقول له أنت لسه هتضيع الوقت و تستفسر يالا أتحرك روح لها و خليها تسيب البيت و تمشي معاك قعادها في بيت غانم مش في مصلحتك 
عزام أيوه صح لازم أروح لها بس مش هتقولي ايه حكايتك 
تنهد جميل بحرارة و قال كل إلي أقدر أقوله إن كلنا في الهوى مجاريح و ساعات الزمن بيعيد نفسه من تاني روح يا عزام روح ما تضيعش وقت 
إنصاع عزام لحديث جميل و ذهب و قد عزم على مصارحة حلا اليوم 
في حديقة بيت غانم
انكفئت على الأرض تنضف الحشائش و تقتلع الطويل منها تنظيفها تنظيف
تم نسخ الرابط