خان غانم
المحتويات
تام كما طلب منها حتى أن معظم ملابسها قد ابتلت من الماء الذي سقت منه النجيله الخضراء
وقفت تسقي أخر شجرة و هي تلهث من التعب و قد تصبب وجهها عرقا لتجد صوت أحدهم يناديها من الخلف
ألتفت لتبصر عزام واقف بين مجموعة من الشجر متخفي بغصونها ذهبت إليه بسرعة تسأل عزام ! أنت رجعت
أبتسم لها بإتساع يردد لأ ده انا جاي سړقة
عزام عشان أشوفك يا حلا حلا انا عايز اقولك كلام كلام مهم أوي و دي فرصتي و مش هضيعها بصي يا حلا أنا بصراحة أنا معجب بيكي و
قاطعه صوت أحد أفراد الأمن يناديها أنسة حلا في حد على البوابة عايزك
عادت تنظر لعزام و قالت لازم أروح و أنت أمشي لا حد يشوفك
لكن عزام قال بإصرار لأ أنا لازم أتكلم معاكي ضروري
كان يعلم أن معها حق لذا هز رأسه و ذهب سريعا و هي كانت تنظر لأثره مردده حكايتك إيه يا عزام هو انا كنت ناقصة كده هأذيه معايا و هو مالوش ذنب
انتفضت على صوت الأمن يناديها مجددا فذهبت في عجالة خصوصا و هي تعلم بهوية السائل عنها بل و تنتظره
نظرت حلا حولها ثم سألت يعني ظبطت كل حاجة و هتخلص بسرعه
عادل كلها أيام ما تقلقيش
أبتلع رمقه و هو يتلفت حوله ثم قال بصوت هامس بس بقولك ايه خمسه و عشرين ألف مش كفاية أنا غيرت اتفاقي
جاوب عادل بسرعة تلاتين ألف
صدح صوت غانم الغاضب يهز البيت كله هزا حلاااااااااااا
ارتعدت أوصالها و قالت لعادل خلاص موافقه سلام
هرولت بسرعة مبتعدة و عادل ينظر لأثرها پصدمة يضرب كف بآخر مرددا دي وافقت شكلي أتسرعت كنت قولت لها خمسة و تلاتين
أما غانم فقد وقف يغلي على ڼار من ڼار و حطب و هو يراها بثوبها الأبيض الملتصق على جسدها الڼاري يفصله تفصيلا و عيون الرجال تحملق بها و هي تقف لا مبالية تماما
ذهب إليها بسرعه يخلع عنه معطفه الشتوي الطويل و ضعه عليها و هي تحاول الحديث أنا كنت
ليقاطعها بنظرة من عينه مرددا و لا كلمة زيادة هنا يالا على جوا
ذهب بها حيث غرفتها يدفش الباب بقدمه ثم يدفعها معه للداخل
ألقاها على السرير و وقف أمامها يقول إيه ها إيه واقفه بهدوم لازقة على جسمك كله و عيون الرجالة هتاكلك أكل و أنتي و لا همك إيه بتستعرضي نفسك قدامهم ده انا أدفنك مكانك إنتي فاهمه
هزت رأسها بړعب ثم قالت والله ابدا ده انا كنت بشتغل و أتبهدلت
غانم و الله شغل إيه ده إلي في الجنينه
فقالت حلا بتحدي الست سلوى إلي طلبت شغلتني شغل الجنايني كله
رمش بعيناه ثم سأل بضيق و صدمة إيه
متابعة القراءة