خان غانم
المحتويات
حبيت حبيته أوي
انتفضت من مكانها تحكي بلهفة تخيلي لو حبني و حب يتجوزني يا نهار أبيض إلي عرفته أنه غني جدا و وارث خان كامل بتاعه لوحده
جعدت حلا ما بين حاجبيها و سألت خان يعني إيه
رنا خان ده زي بلد صغيرة زي القرية كلها بس في مدينة بقا و عشان كمان مملوك كله لشخص واحد بمصانعه و اراضيه و بيوته ده عندهم مصانع و بيت كبير زي القصر و عربيات و حرس و
رنا لأ طبعا حبيته هو ده قمر قمر قمر حاجه كده ماتتوصفش يارب بس يطلع شكله زي الصور
مرت أيام و ذهبت حلا لرنا لا تعلم لما كان يجذبها السؤال عن تلك القصة
طرقت باب غرفة رنا فوجدتها تتحدث بالهاتف مبتسمة ثم قالت لمحدثها طيب ثواني يا حبيبي و هتصل بيك تاني يالا باي باي
حلا أنتي بتقولي لمين حبيبي
رنا لغانم
شهقت حلا أنتي لحقتي
رنا لحقت إيه ده انا وقعت ولا حدش سمى عليا
حلا يعني طلع حلو زي الصور
رنا لأ صور أيه سيبك من الصور خالص ده هو حاجة تانية و أحلى كتير
صمتت حلا تماما و بدأت تستمع لمدح رنا في حبيبها غانم و وصفها له بالتفصيل الممل حتى أنها بدأت تصف في رائحة عطره و طريقة سيره و جلوسه
حتى أنها كانت تصد حلا في الحديث كلما تطرقت للأمر و أحيانا تجاوب بأقتضاب متهربة
و من بعدها كان يوم يجر الأخر حتى أستيقظ أهل القريه و هم في طريقهم للحقول صباحا في الفجر على چثة إحدى الفتيات الغارقة في دماء قد لونت كل ثيابها ليتعرف عليها أحد الفلاحين مرددا يا سنة سوخة يا ولاد دي البت رنا رنا بنت الحاج عبد الرازق
عادت من شرودها على صوت دقات الباب و معه صوت كرم حلاا يا حلا
تنهدت بصوت عالي لم يكن ينقصها عصفورة سلوى هو الآخر
وقفت من مكانها و ذهبت لتفتح الباب ثم قالت نعم
كرم الست سلوى على التليفون عايزاكي
سمعت أسمها و ارتبكت قليلا كأنها تسرق هنا أدركت أنها متورطة في شيء ما شئ يخص المشاعر ما يشبه الخېانة و سړقة الرجال
ابتلعت رمقها و تناولت الهاتف من كرم ثم قالت ألو أيوه يا مدام أزاي حضرتك
وصل لها صوت سلوى تردد برعونة شديدة هو ايه اللي أزيك أنتي هتاخدي عليا و لا إيه ماتنسيش نفسك أسمعي تخرجي دلوقتي لجنينة البيت تنضفيها كلها و تشقي الشجر و براحة على النعناع أنتي فاهمه بعدها تكنسي المكان و ترشيه لو كرم قالي إن في عقب سجارة واحد هتبقى سنتك سودة أنتي سامعة
شعرت أن تلك هي فرصتها لذا قالت لأ مش سامعة
أتسعت عينا كرم و هو يسمع ما يقال كذلك صدمت سلوى و قالت نعم
متابعة القراءة