عشقي الابدي الفصل السادس والعشرون
انت وحشتنى
نظر اولا بدهشه من اعترافها الصريح ثم لانت ملامحه وهو يبتسم لها قبل ان يحتضنها مره اخرى يقبل شعرها ووجهها وهو يهمس لها ضاحكا
والله مجنونه !!!
ظل محتضن يدها بحب طوال طريقهم إلى المشفى وقبل خروجها من السياره التفتت تحدثه برقه
مراد لو سمحت ينفع تيجى البيت بدرى النهارده فى حاجه مهمه محتاجه اقولهالك
هزت راسها على الفور نافيه وهى تبتسم
لا ابدا بالعكس هقولك حاجه هتفرحك
هز راسه لها مبتسما وهو يقترب منها يقبلها بخفه
حاضر عشان عيونك هكون فى البيت بدرى
تحركت للخارج وهى تبتسم له بسعاده دخلت المشفى وهى مازالت تبتسم بل ظلت طوال يومها تبتسم بسعاده واضحه صادفها دكتور طارق فى احد الممرات فركضت تحتضنه وهى تبتسم بأشراق فلم يستطع الا ان يبتسم لسعادتها وهو يربت على شعرها بحنان ويحدثها
تحركت معه إلى غرفته تجلس امامه وهى تبتسم بخجل وتحدثه عن مدى رقه مراد معها وتغيره ومدى سعادتها أجابها طارق براحه
طب الحمدلله انا كنت حاسس ان الحياه بينكم هتتظبط من ساعه ما شفت رد فعله لما عرف ان خالد طلب ايديك
شهقت اسيا پصدمه تساله
مش معقول انت اللى قلتله !!
ايوه انا , كنت شايف حبك ليه قد ايه وحبيت اشوف رد فعله لما يعرف وطلع اسوء مما تخيلت حتى
سكت لوهله ثم اضاف بجديه
اسيا بيتهيألى مراد اتغير وبيتهيالى كمان لازم تقوليله ان اسيا بنته
هزت راسها له موافقه
انا فعلا ناويه اعمل كده وعلى طول كمان
وقف طارق مترددا قبل ان يكمل حديثه
سكت قليلا ثم اضاف
اسيا مراد كتب المستشفى دى بأسمك , ومش من دلوقتى ده من لحظه ما اشتراها وحب يقومها على رجلها ويثبت وجودها قبل ما يسلمهالك
ثم ركضت مسرعه إلى الخارج تستقل اول تاكسى خرج امامها إلى مقر شركته كان قلبها يقفز فرحا طوال الطريق حتى شعرت به يكاد يخرج من بين ضلوعها ستخبره بكل شئ وتسأله عن شعوره تجاهها صراحة وصلت إلى مكتبه تخبر المساعده بانها زوجته وليس هناك حاجه لإخباره فهى تريد مفاجئته طرقت الباب ويدها ترتجف من الترقب والتوتر ثم فتحت الباب على الفور دون انتظار اجابه رأته يجلس فى مقعده وتجلس امامه امرأه شقراء وقف على الفور مصډوم من رؤيتها هاتفا باسمها بدهشه فالټفت المرأه تنظر فى اتجاه نظره شعرت اسيا پالدم ينسحب من عروقها انها هى هى من تجلس امامه المرأه التى تسكن كوابيسها منذ سنوات والسبب فى هدم حياتها المرأه التى كانت معه عندما ذهبت تبحث عنه كانت تشعر بضجيج ضغط الډم فى اذنيها والدم ينسحب من وجهها وبدءت الأصوات تتلاشى حولها هتف مراد باسمها مره اخرى وعندما لم تجيبه تحرك فى اتجاهها بقلق كانت تنظر إليه بوجهه شاحب قبل ان تشعر بالرؤيه تختفى من حولها فتحت فمها لتتحدث ولكنها سقطت امامه مغشيا عليها من اثر الصدمه