عشقي الابدي الفصل السادس والعشرون

موقع أيام نيوز

على يديه بقوه قبل ان تتحدث متردده
مراد , فى حاجه عايزه اقولهالك  
نظر إليها بأهتمام
قولى سامعك
اقتربت منه وهى تبتسم له بأشراق تجيبه
لا مش هينفع هنا خلينا لما نكون فى البيت
هز راسه لها متفهما قبل ان تكمل بأهتمام
هتروح دلوقتى
تنهد بأرهاق قبل ان يتحدث
لا راجع على الشركه لسه ورايا شغل كتير  
كانت تتأمله بحزن فالإرهاق باديا على ملامحه ثم اضافت بصدق  
طيب فى حاجه اقدراساعدك فيها !!
هز راسه على الفور ينظر إلى عينيها دون حديث ففهمت مطلبه فى اللحظه التاليه كانت ترمى بجسدها عليه تحتضنه بقوه وهو يدفن راسه داخل شعرها ويتنهد براحه لم تعلم كم الوقت مر عليهم هكذا وهم متعانقين كان هو من ابتعد عنها ببطء متحدثا بصوت أجش
ادخلى يلا عشان الوقت اتاخر  
ثم اقترب مره اخرى يقبل جبهتها مطولا قبل ان يترك يديها على مضض ابتعدت عنه مجبره تسير ببطء إلى داخل منزل والدتها تريد العوده له مره اخرى
ظلت طوال الأمسيه شارده تبتسم ببلاهه كانت والدتها تراقبها طول السهره دون حديث قضت ليلتها متأففه تحاول النوم ولكن افكارها معه تحول بينها وبين نومها قررت إرسال رساله نصيه له للأطمئنان عليه ولحزنها لم يصلها منه اى رد افاقت فى الصباح على صوت صياح اسو وهى تستعد للذهاب ركضت مسرعه إلى الاسفل تحاول اللحاق بها أنبت والدتها على تركها نائمه كل ذلك الوقت فأخبرتها بحنان
عارفه انك معرفتيش تنامى لوقت متأخر فسبتك براحتك شويه
ودعت اسو وصعدت لتبديل ملابسها ثم عادت تجلس على مائده الطعام مع والدتها والسيد كمال لم تستطيع السيده جميله الصمت لأكثر من ذلك فتحدثت تسألها عن أخبارها مع مراد
اسيا , طمنينى !! انا عارفه انك مبسوطه وده واضح عليكى بس محتاجه اسمع ده منك , ومحتاجه اعرف ليه لحد دلوقتى متكلمتيش معاه وصارحتيه !!!
اكملت دون انتظار تبريرها بنبره حاده
اسيا انا شفتك امبارح انتى ومراد !! مادام بتحبوا بعض وقررتى تسامحيه ليه حرماه من انه يحس بأحساس الابوه الحقيقى !! مينفعش تعملى كده معاه وانتى بتحبيه !!
اخفضت اسيا راسها تشعر بالخجل من حديث والدتها المنطقى ثم اجابتها
من غير ما تقولى , وعد النهارده هقوله
قاطعها رنين هاتفها فتحركت مسرعه إلى الخارج كان مراد هو المتصل قبلت والدتها وهى توعدها بأخباره ثم ركضت إلى الخارج
كان يقف امام سيارته يستند عليها بكسل وهو يرتدى نظارته الشمسيه ابتسم لها بحراره بمجرد رؤيتها تتقدم نحوه كانت تشعر انها تفتقده منذ البارحه ويبدو انه شعر بذلك فتحرك يحتضنها بحنان امتلئت عيونها بالدموع من شوقها ورقه عناقه وإحساسها بالذنب من حديث والدتها ابتعد عنها يحاوط وجهها بكلتا يديه ينظر لها بشعف قبل ان يلاحظ عيونها الدامعه ويسألها بقلق
اسيا مالك فى حاجه حصلت
هزت راسها تجيبه صادقه
لا مفيش بس
تم نسخ الرابط