عشقي الابدي الفصل السادس والعشرون

موقع أيام نيوز

عشقى الابدى
الفصل السادس والعشرون
هبطت اسيا الدرج إلى الاسفل فقابلته وهو خارج بصحبه انور من غرفه المكتب توقفت قليلا تتأمل ملامحه قبل ذهابها وكم يحزنها ان ينقضى يومها بليلتها دون رؤيته اعترفت لنفسها انها تغلل داخل أوردتها مره اخرى حتى اصبحت لا تستطيع فراقه ولو ليوم واحد افاقت من شرودها على تحيه انور لها بأحترام ثم تحرك إلى الخارج على الفور مد مراد يده يحتضن يدها وهو يسألها بود

جاهزه نتحرك  
اؤمأت راسها له موافقه قبل ان تسأله بأهتمام
مراد انت فطرت
هز راسه نافيا بعبوس قبل ان يبادلها سؤالها حركت كتفيها بعدم اهتمام وهى تمسك يده
مش هفطر من غيرك  
مراد
اسيا لو سمحتى معنديش وقت افطرى ومتعانديش معايا
هزت كتفيها كالأطفال وهى تلوى شفتيها قبل ان تستند براسها على ذراعه
مش هفطر من غيرك لو جعت هبقى اكل اى حاجه فى المستشفى  
ابتسم بمرح من طفوليتها وهو يرفع يدها مع يده ليقبلها عندما شهقت بفزع وهى ترى ساعه يدها
مراد !! ملحقتش أودع اسو قبل ما تخرج !! ينفع كده هتزعل منى اكيد !  
ثم اضافت وهى تعقد حاجبيها معا عابسه
انت السبب على فكره
رفع حاجبه بأستنكار قبل ان يجاوبها
انا !!! وانا مالى !!! انتى اللى لهتينى اعملك ايه !! تحبى أفكرك قبل ما تظلمينى
ثم انهى حديثه وهو يغمز لها فدفنت وجهها فى ذراعه وهى تجيبه بخجل
خلاص مش مشكله هصالحها بليل  
دوىصوت ضحكته باستمتاع وهو يرى الاحمرار يكسو وجنتيها من خجلها حرك ذراعيه يحتضن خصرها وهو يقف امامها يسألها بمكر مبتسما
هو احنا كنا بنقول ايه فوق

"  أجابها مقلدا نبرتها !!  
زاد احمرار وجنتها وهى تجيبه

" عشان انت لسه قايل معندكش وقت  
شدها اليه مره اخرى خافضا رأسه اكثر نحوها وهو يتمتم هامسا
مش مهم  
شعرت ان مقاومتها بدءت تتلاشى وانفاسه الحاره تلفح بشرتها ممتزجه برائحته عطره التى تخلل انفها بقوه فاجابته معترضه بوهن
" انور مستنيك بره  
الأيمن قبل ان يهمس بجوار اذنها
" خليه يستنى
أغمضت عينيها تحاول السيطره على سيل مشاعرها قبل ان تحاول الاعتراض مره اخرى هامسه
" مربيه اسيا ممكن تشوفنا  
طبع قبله  وهو يتمتم
مراتى وانا حر
فتحت فمها للاعتراض مره اخيره ولكنه رن هاتفه مقاطعا لحظتهم الخاصه فابتعد عنها على مضض يخرجه نظر به بعبوس ثم قام برفض المكالمه قبل ان ينظر إليها متسائلا وهو عاقد كلتا حاجبيه معا
" انتى بتتفقى معاهم ولا ايه مش فاهم !!!!
ابتسمت له بعيون لامعه بشغف وهى ترى عبوسه كالطفل امامها ثم اقتربت منه تحتضنه بحب بادلها عناقها على الفور مغمضا عينيه يستنشق شعرها ولكن رن هاتفه مره اخرى ليقاطعه ابتعدت عنه معطيه لها مساحه ليجيب ولكنه امسك بذراعها يقربها منه مره اخرى ويلف ذراعه بقوه حول
تم نسخ الرابط