عشقي الابدي الفصل السادس والعشرون
المحتويات
خصرها لم تقاوم اڠراء إسناد راسها على صدره القوى فأسندت راسها بكسل ولم ترى تلك الابتسامه التى ارتسمت على وجهه من تلك الفعله البسيطه كانت تستمع لحديثه بسعاده برغم انه يتحدث إلى الطرف الاخر بنفاذ صبر الا انه كان يكفيها الاستماع إلى نبرته العميقه تدخل اذنها إلى جانب احساسها بنضبات قلبه تحت راسها لتمتلئ روحها بالسعاده والامان انهى مكالمته ولكنه لم يتحرك بل ظل واقفا قلبلا يمسح على شعرها بحنان مستندا بذقنه على راسها ثم قام بطبع قبله رقيقه فوق شعرها قبل ان يسألها بحنان
حركت راسها فوق صدره دون ان تتحرك من مكانها لم يتحرك هو الاخر بل شدد من احتضانه لها دون حديث ظلا هكذا عده دقائق قبل ان يرن هاتفه مره اخرى فابتعدت عنه رافعه راسها تنظر إليه عبس وجهه مره اخرى من رؤيه المتصل ثم اجاب بجفاء
" ايوه , تمام انا جاى فى الطريق
ثم اغلق الهاتف دون وداع وأمسك بيد اسيا يحتضنها ويتحرك بها للخارج
اسيا لو احتجتى اى حاجه كلمينى , وانا هكلم السواق يجيب اسيا من المدرسه لهنا وبليل همر عليكم عشان اوصلكم
اؤمأت براسها موافقه وهى تبتسم له قبل ان تقترب منه تطبع قبله بخجل وتخرج مسرعه والابتسامة تملئ وجهها وعينيها
اسيا لو احتجتى اى حاجه كلمينى
ضغطت
متابعة القراءة