متي تخضعين لقلبي الفصل الثامن والعشرون
المحتويات
وعايزه فعلا افتح صفحه جديده مع اخويا !!!..
لوت حياة فمها بحيره ولم تجد ما تجيبها به ثم اردفت تسألها مرة اخرى بتشكك
-طب ليه بتبلغينى انا !.. ليه مقلتيش لفريد او حتى غريب بيه ..
اسرعت نيرمين تجيبها مفسره
-فريد استحاله يسمعنى وانتى همزه الوصل الوحيده بينا .. اما عن بابا فانا حذرته وقالى ان سعيد صاحب عمره واستحاله يطلع اسرار شغلنا بره حتى لو لبنته ..
-مادام غريب بيه مصدقكيش مفيش قدامى اى حاجه اعملها ..
تهدلت اكتاف نيرمين بأحباط ثم تحركت من مقعدها للخارج مستئذنه فى الخروج تحركت حياة خلفها بجسد متصلب وذهن شارد محاوله التوصل لقرار فيما يخص ما سمعته منها للتو .
قطبت حياة جبينها بأستغراب ثم اجابتها بترقب متسائله
-اها .. دى نيرمين اخت فريد وبنت غريب بيه .. فى حاجه !..
اتسعت حدقتى وائل بدهشه .. وحدق إلى الفراغ بشرود دون اجابه عادت حياة لتسأله مجددا بقلق
-باشمهندس وائل !! بتسأل فى حاجه !..
-ها .. لا مفيش حاجه عن اذنك انا لازم استأذن ..
مطت حياة شفتيها بأستغراب ثم استأنفت طريقها فى اتجاه غرفه فريد لعلها تتلمس منه العون.
طرقت باب مكتبه ثم دلفت للداخل بعد سماع صوته الذى تعشقه كانت تلك استراحه الغذاء لذلك وجدته يستند بجسده الطويل على حافه مكتبه ويتابع بهدوء امواج البحر الهائجه امامه
اغمضت عينيها لوهله واخذت نفسا عميقا ثم اجابته برقه وتوجس
-عايزه اقولك حاجه بس ممكن تسمعنى للاخر وعشان خاطرى تتناقش معايا ..
شعرت بعضلات جسده تتصلب تحت جسدها لذلك رفعت رأسها تنظر إلى ملامحه فكانت هى الاخرى فى حاله تأهب واضحه رمقته بنظره رجاء ثم اردفت بنبره شبهه متوسله
-طيب انا دلوقتى قلقانه ومش عايزه اشارك حد غيرك قلقى ده ممكن تسمعنى للاخر وتعرف هقول ايه ..
لانت ملامح وجهه قليلا فعلمت بأستعداده
متابعة القراءة