متي تخضعين لقلبي الفصل الثامن والعشرون
المحتويات
الارضى منتظره خروجه الا ان يأست وعلمت انه لن يخرج الا بعد مرور الساعتين لممارسه تمارينه الرياضيه وهذا يعنى شئ واحد وهو انه غاضب وبالفعل بعد مرور الساعتين خرج من غرفه مكتبه متجها نحو غرفه نومهم لتبديل ثيابه والنزول مره اخرى لغرفه الرياضه زفرت حياة بضيق واحباط تتمنى انتهاء ذلك التوتر المستمر والذى ينتهى فى كل مواجهه بينهم پغضب فريد وإغلاقه على نفسه فكرت فى اقټحام تمريناته والتحدث معه ولكن جزء كبير بداخلها كان متأكد من عدم صواب فكرتها لذلك تخلت عنها وعادت للجلوس مره اخرى وإعطائه مساحته الشخصيه منتظره التنفيس عن غضبه اولا .
اقتربت م مستمده منه الامان والشجاعه ثم اجابته بهدوء شديد
-مش عايزه حاجه غير انك متتعصبش ..
طبع قبله مطمئنه فوق شعرها ولف ذراعيه حول خصرها بتملكه المعتاد ثم اجابها بحنان
-حتى لو اتعصبت .. انتى عارفه وجودك معايا بيهدينى ..
رفعت رأسها قليلا حتى يتسنى لها الاقتراب منه وقامت ثم عادت لموضع رأسها القديم ثانية تحدثت بدون مقدمات بنبره رقيقه منخفضة
قاطعها فريد معترضا على جملتها الاخيره قائلا بحنق
-نعم !! اخوات غيرى ازاى يعنى !..
رفعت جسدها تنظر إليه فوجدت الامتعاض يكسو ملامحه ابتسمت من طفوليته وتحدثت شارحه ومتلمسه رضاه
ظهر الارتباك وعدم التقبل على ملامحه وحبيبها ومالك قلبها وان ذلك لا يتعارض مع رؤيتها له كأخ ووالد وصديق ايضا الا يعلم ذلك الاحمق انها تراه ومنذ الصغر عالمها بأكمله ! لقد اختصرت فيه كل انواع الرجال واكتفت به حتى لو استغرقت وقتا طويلا لفهم ذلك والاعتراف به انتظرت حتى ابتعد هو عنها اولا ورأت ذلك الوميض عاد ليلمع داخل عينيه ثم كسيرتها الاولى واردفت مستأنفه حديثها
متابعة القراءة