متي تخضعين لقلبي الفصل 11

موقع أيام نيوز

مكتبه وقفت امام الباب وأخذت نفسا عميقا ثم طرقته وانتظرت اذنه للدخول اجابها بصوت عميق
-اتفضل ..
أدارت حياة مقبض الباب ودخلت على مضض انتقضت فريد فى جلسته فور دخولها وهويسألها بأهتمام
-حياة فى حاجه !.. 
اجابته مباشره دون مقدمات
-انا عرفت هعمل ايه فى عزه .. 
تحرك حتى مكتبه ثم استند بجسده عليه وعقد ذراعيه امام صدره ثم اجابها بجديه قائلا
-سامعك .. 
رفعت رأسها بتحدى قائله بأصرار
-مش عايزاك تعمل فيها حاجه .. بس سلمها للبوليس ..
اعتدل فريد فى وقفته ثم أرخى ساعديه وعقد حاجبيه معا سائلا بجمود
-يعنى ايه !.. انا مش هسيبها تفلت باللى عملته !!!.. 
زفرت حياة مطولا بيإس ثم اجابته بأرهاق قائله
-لا هو ده بالظبط اللى انا عايزاك تعمله ..
قاطعها فريد پحده قائلا
-لا مش موافق .. 
اجابته حياة مسرعه
-انت قلت اللى انا هحكم بيه وده حكمى !!!.. 
صاح فريد بها پحده
-حياااااااة !!!!! ..
اجابته بتحدى
-فرييييييييد !!! .. 
اضافت مستطرده حديثها
-فريد لو سمحت لو قضينا عمرنا ننتقم من مل حد آذانا مش هنلاقى وقت ولا هنعرف نعيش حياتنا .. ده طلبى وده اللى انا عايزاه فلو سمحت نفذه .. 
تأملها مليا ثم اجابها وقد لمعت فكره ما داخل رأسه
-موافق بشرط ..
اجابته بثقه موافقه ..
ابتسم بأنتصار ثم باغتها بشرطه مسرعا
-تقوليلى حصلك ابه وانتى عندك ١ سنه ..
ارتبكت نظرتها وارتجف جسدها ولم تعقب استطردت هو حديثه كاذبا وقد لاحظ اقترابه من هدفه
-انا سألت دادا آمنه وحكتلى اللى حصل بس عايز اسمع التفاصيل منك ..
نظرت إليه بدهشه اولا ثم لوت فمها بابتسامه سخريه وهى تتحرك لتجلس على الاريكه الموضوعه بداخل الغرفه جلست بكبرياء ثم رفعت راسها تنظر إليه بتحدى قائله
- وآمنه هانم قالتلك انك تانى استعمال .. يعنى !.. 
انتصب جسده واحتقنت ملامحه وهو يسألها بقلق
-قصدك ايه !!..
حبس انفاسه وهو فى انتظار اجابتها ابتسمت له بتشفى ثم أجابت بهدوء كاذب
-يعنى انا كنت متجوزه .
 

تم نسخ الرابط