متي تخضعين لقلبي الفصل 11

موقع أيام نيوز

عقلها ولن يجيبها أحدا غيره .
وصلت إلى غرفه الطعام فوجدته جالسا فى مكانه المعتاد على راس طاولته ينتظر ردها تحرك من مقعده بمجرد رؤيتها يسحب لها الكرسى الملاصق لمقعده وقد لاحظت حياة اقتراب المقاعد من بعضها اكثر من السابق جلست فى مقعدها والذى كان ملاصق تماما لمقعده حتى ان قدميها تلامست عده مرات مع قدميه لاحظت حياة بعد جلوسها وجود عزه فى احد أركان الغرفه لذلك ومن باب الذوق حييتها حياة بهدوء ردت عزه تحيتها بارتباك واضح وشرعت فورا فى تقديم الطعام ثم استئذنت فى الخروج من الغرفه فسمح لها فريد على الفور
بدءت حياة فى تناول حسائها بصمت وهى تفكر فى كيفيه سؤاله عند موعد عودته دون ان تبدو كمن يتحرى عن الامر قاطع تفكيرها صوت فريد يسألها بأهتمام
-حياة .. الدكتور كان كتبلك شويه ادويه .. اخدتيهم فى ميعادهم !..
ابتسمت بسعاده وقد اتيحت لها الفرصه للسؤال عما يدور فى خلدها براحه لذلك اجابته برقه
-اه دادا عفاف من شويه قالتلى وفكرتنى بمواعيدهم كمان .. 
صمتت لتبلع ريقها ثم استطردت حديثها تسأله بفضول
-فريد .. هو انت وصلت امتى !..
ترك طعامه وعاد بجسده للوراء يستند بكسل على ظهر مقعده ثم سالها وبريق التسليه يلمع داخل عينيه قائلا وهو يتظاهر بالعبوس
-بتسألى ليه ! عايزه تطمنى عليا !.. 
اندفعت تقول فى ارتباك
-لا طبعا .. انا كنت عايزه اعرف عشان حاجه تانى .. 
صمتت قليلا عندما رأت ملامح وجهه بدءت فى التجهم ثم اضافت مصححه بارتباك
-مش قصدى .. انا عايزه اعرف اكيد.. 
توقفت عن الحديث وزفرت بتوتر ثم استطردت حديثها مصححه
-انا قصدى انى بسأل من باب الفضول مش اكتر .. 
عاد بريق التسليه إلى عينيه وهو يرى ارتباكها واضحا عليها فسألها بمرح
-طب قوليلى ايه الحاجه التانيه دى يمكن افيدك !.. 
تذكرت ذلك الحلم الذى راودها عندما حملها بين ذراعيه وسمحت هى له بتقبيله فاحمرت وجنتاها خجلا واطرقت رأسها لأسفل هاربه من نظراته المتفحصة التوى فمه بنصف ابتسامه وهو يرى ارتباكها وتخبطها امامه فهو يتحرق شوقا لمعرفه اذا كانت تتذكر ما حدث بينهم ام لا وابدا لن يكشف اوراقه أمامها
قاطع تفكيره اقټحام حارسه الشخصى للغرفه فجاة بجسد وملامح متوتره ثم توجهه نحو فريد مباشرة يهمس له بكلمات لم تلتقط حياة منها اى شئ رغم محاولتها المستميتة فى معرفه ما يدار بينهم انتفض فريد من مقعده وهو يقول وقد تحولت ملامح وجهه للجديه
-تعالى ورايا ..
انهى جملته وتحرك من الغرفه مسرعا دون وداع تاركها تشعر بالحيره والفضول حول ما يحدث معه دون علمها.
داخل المستودع تكوم الرجلين فى احد الزوايا فاقدين الوعى من شده الضړب والإرهاق تحرك فريد فى اتجاههم ثم قام بسحب الكرسى الخشبى الموضوع داخل المستودع وجلس فوقه بطريقه عكسيه واستند بذراعيه على راس الكرسى ثم اشار برأسه للحارس الذى كان يقف بجواره ويحمل دلوا كبيرا مملوء بالماء اومأ الحارس رأسه لفريد بأيماءه خفيفه قبل ان يقوم بسكب الماء البارد فوق وجهه المدعو سيد انتفض الاخير على الفور وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا محاولا التقاط انفاسه بصعوبه سأله فريد بنبره منخفضة
-ها .. عقلت وناوى تقول مين اللى وزك تعمل كده ولا تحب اخليهم يكملوا عليك !.. 
انتفض الرجل فى جلسته متوسلا لفريد
-لا يا باشا الله يخليك .. انا هقولك كل اللى عندى والله .. اللى طلبت منى اعمل كده واحده اسمها سيرين ومعرفش وصلتلى ازاى .. ولا حتى شفتها قبل كده .. كل اللى اعرفه
تم نسخ الرابط