متي تخضعين لقلبي الفصل 11

موقع أيام نيوز

عليكى هو اللى هيتنفذ .. 
نقلت حياة نظرها بين فريد وبين عزه محاوله استيعاب ما يحدث بينهم ثم هتفت بإسمه بنفاذ صبر قائله
-فريد !!! فهمنى فى ايه !... 
-حاله الټسمم اللى حصلتلك كانت مقصوده ..
اتسعت عيني حياة پصدمه ثم بدءت تنقل نظرها بينه وبين عزه مره اخرى وهى تتمتم بعدم استيعاب
-مقصود ازاى !.. مش ممكن تكون .. عزه !!!!... 
هز رأسه بجمود دون حديث استطردت حياة حديثها متمته بأقرار اكثر منه سؤال
-انت اللى لحقتنى صح !.. انت اللى كنت واقف قدامى ! . 
لم يأتيا الرد ولم تكن بحاجه إليه ظلت تنظر داخل عينيه وقد بدءت الدموع تلمع داخل عينيها ثم اطرقت براسها للأسفل أحاط فريد وجهها بكفه قبل ان يحرك يده ويقبض على خصلات شعرها الناعم قائلا بقوه
-بصيلى .. حياة بصيلى ..
رفعت عينيها تنظر إليه واذا بها ترى تلك النظره التى تعرفها جيدا نظره التصميم التى يتميز بها ثم اضاف پحده
-انا هنا .. فاهمه !.. انا من دلوقتى هنا يعنى محدش هيقدر ېأذيكى تانى .. اعرفى ده كويس ..
حركت راسها مسرعه عده مرات كأنها تحاول حفظ ما تفوه به للتو مد احدى أصابعه يمسح تلك الدمعه التى فلتت عنوه من بين جفنيها عندها صړخت عزه پحقد قائله
-ايوه انا اللى ساعدته يعمل كده عشان بحبك ..
دوت الكلمه داخل أركان المستودع وشعرت حياة بأنها تدوى أيضا بداخل قلبها استطردت عزه حديثها بشجاعه قائله
-ايوه بحبك وحبيتك من اول مره شفتك فيها .. من ساعه ما ساعدتنى وجبتنى اشتغل عندك .. 
ظل فريد يستمع إلى حديثها بملامح جامده وجسد متصلب اما بالنسبه لحياه فشعرت بانها تريد وضع كفيها فوق اذنها حتى لا تستمع إلى ذلك الحديث العقيم أردفت عزه بغل وهى تنظر نحو حياة قائله
-هى مش بتحبك ولا عمرها هتحبك قدى .. مفيش حد فى الدنيا دى ممكن يحبك قدى .. 
صړخ فريد بها قائلا بعصبيه
-اخررررررسى ...
اجابته عزه بتحدى وقد شعرت ان نهايتها اوشكت
-لا مش هخرس هى دى الحقيقه اللى لازم تعرفها .. انا قاعده كل يوم وشايفه هى بتعاملك ازاى وفاهمه كويس انها مش بتحبك .. 
اقترب فريد منها وقد بدء وجهه يتحول من شده الڠضب والاحمرار ثم اجابها وهو يضغط على كل الحروف الخارجه من فمه قائلا بټهديد
-عارفه .. لولا انى حالف على قبر امى ممدش ايدى على واحده ست كنت عرفتك مقامك دلوقتى .. 
صړخت عزه پجنون تجيبه
-ده مش هيمنع حقيقه انى بحبك ..
فى تلك اللحظه قاطعت حياة حديثها بيأس تترجاه قائله
-كفايه .. مش عايزه اسمع حاجه تانى .. انا عايزه امشى من هنا .. فريد لو سمحت خلينى امشى من هنا ..
اتجهه فريد نحوها على الفور ثم اصطحبها نحو الخارج ومنه إلى المنزل دون ان ينبث احد منهم ببنت شفه وصلت حياه إلى الدرج ثم حدثته بنبره جامده
-انا عايزه اطلع الاوضه بتاعتى شويه ..
زفر فريد مطولا بضيق ثم اجابها بتردد قائلا
-تمام .. انا فى المكتب لو احتجتى حاجه قوليلى ..
هزت رأسها موافقه ثم تحركت نحو الاعلى دون اضافه .
فى منتصف الليل كانت حياة لازآلت داخل غرفتها تتلوى داخليا من تلك الكلمات المسمۏمة التى سمعتها من عزه منذ عده ساعات فكرت بحزن ايعقل ان تدفع الغيره الانسان حتى القټل مسحت دموعها وقد اتخذت قرارها ثم تحركت إلى الاسفل حيث غرفه
تم نسخ الرابط